انخفاض أسعار الزيت والفول| تحركات حكومية لضبط الأسواق: السيطرة على الدولار
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تعمل الدولة على تخفيض أسعار السلع الأساسية من خلال مجموعة من الإجراءات والسياسات الاقتصادية، حيث نشمل هذه الجهود دعم الإنتاج المحلي، تحسين سلاسل الإمداد، وتوفير المواد الأولية للمصنعين بأسعار تنافسية، كما تسعى الحكومة إلى مراقبة الأسواق والتدخل عند الحاجة لضبط الأسعار، وذلك بهدف الدعم المباشر للأسر ذات الدخل المنخفض لمساعدتها على مواجهة غلاء الأسعار.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن الحكومة استطاعت أن تسيطر على سعر الدولار في السوق السوداء وتخفضه، وهذا إن دل فإنه يدل على قدرتها على خفض أسعار السلع التي أصبحت تزداد يوما بعد يوم.
وأضاف الشافعي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه في حالة اتخاذ إجراءات وقرارات من شأنها السير على خطى خفض أسعار الدولار، ستستطيع الحكومة خفض أسعار السلع أيضا، وشدد على ضرورة وجود آلية لتسعير السلع.
وأشار الشافعي، إلى أن تسعير السلع يكون تحت إشراف لجنة مكونة من اتحاد الصناعات والغرف التجارية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وعلى رأسهم الأجهزة الرقابية في الدولة للتمكن من الإشراف على مدى التزام التجار بذلك الأمر.
وانخفضت أسعار الزيت، والفول، والدقيق، والجبن الرومي، خلال تعاملات اليوم الأحد، مقارنة بأسعار أمس، بينما ارتفعت أسعار اللحوم والمسلي الصناعي، وفقا للبيانات المنشورة من مركز معلومات مجلس الوزراء لأسعار عدد من السلع الأساسية والغذائية بشكل يومي.
وكان متوسط أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الأحد، بحسب بوابة أسعار السلع المحلية والعالمية التابعة لمركز معلومات مجلس الوزراء، والتي قد تختلف عن مستويات الأسعار في بعض مناطق الجمهورية، وجاءت الأسعار كالآتي:
أسعار السلع الأساسيةكيلو الأرز المعبأ: 33.46 جنيه، بتراجع 29 قرشًا.كيلو الفول المعبأ: 59.11 جنيه، بتراجع 1.6 جنيه.كيلو الدقيق المعبأ: 27.32 جنيه، بتراجع 1.15 جنيه.لتر زيت عباد الشمس: 90.13 جنيه، بتراجع 5.72 جنيه.كيلو السكر المعبأ: 37.25 جنيه، بزيادة 66 قرشا.كيلو المكرونة المعبأة: 31.26 جنيه، بتراجع 1.03 جنيه.كيلو العدس المعبأ: 66.31 جنيه، بزيادة قرشا.البيض البلدي (بيضة واحدة): 6.63 جنيه، بتراجع 3 قروش.لتر زيت الذرة: 108.86 جنيه، بتراجع 2.4 جنيه.كيلو اللحوم الطازجة: 401.54 جنيه، بزيادة 1.87 جنيه.كيلو الدواجن الطازجة: 100.62 جنيه، بتراجع 4 قروش.كيلو الأرز السائب: 27.24 جنيه، بزيادة 12 قرشا.كيلو الفول السائب: 45.47 جنيه، بزيادة 1.39 جنيه.كيلو الجبن الأبيض: 121.79 جنيه، بتراجع 98 قرشا.كيلو الجبن الرومي: 248.82 جنيه، بتراجع 2.94 جنيه.كيلو اللبن السائب: 29.2 جنيه، بزيادة 39 قرشا.كيلو المسلى الصناعي: 108.51 جنيه، بزيادة 3.73 جنيه.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلع إنخفاض اسعار السلع الإنتاج المحلي مراقبة الأسواق أسعار تنافسية الدخل المنخفض غلاء الأسعار السلع الأساسية مجلس الوزراء أسعار السلع الأساسیة جنیه کیلو قرشا کیلو
إقرأ أيضاً:
السلع الغذائية العالمية تقفز بعد صراع إسرائيل وإيران ومخاوف من أزمة إمدادات
سجلت أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت 14 يونيو 2025 ، بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي المكثف على مواقع إيرانية، والذي أثار حالة من القلق الشديد في الأسواق العالمية بشأن استقرار سلاسل الإمداد والتوريد، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تُعد ممرًا رئيسيًا لحركة التجارة والغذاء.
ويأتي هذا الصعود في الأسعار وسط مخاوف من أن يمتد التوتر إلى مناطق أخرى حيوية في الإقليم، مثل البحر الأحمر والخليج العربي، وهو ما قد يعطل طرق الشحن البحري ويزيد من كلفة النقل والتأمين، وبالتالي يرفع أسعار السلع الأساسية عالميًا، خصوصًا في الدول النامية التي تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد.
القمح: ارتفع بنسبة 2.8% ليصل إلى 671 دولارًا للطن
الذرة: صعد بنسبة 1.6% ليسجل 596 دولارًا للطن
فول الصويا: ارتفع إلى 1,186 دولارًا للطن بزيادة تجاوزت 2%
الأرز: سجل ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 652 دولارًا للطن
السكر الأبيض: صعد بنسبة 3.1% ليسجل 668 دولارًا للطن
البن (حبوب أرابيكا): قفز إلى 2.41 دولار للرطل نتيجة مخاوف التخزين والشحن
الزيوت النباتية (زيت الصويا وزيت النخيل): ارتفعت بنحو 2.5% في الأسواق الفورية
الحليب المجفف: سجل ارتفاعًا إلى 3,300 دولار للطن
اللحوم (لحم الأبقار المجمّد): شهدت زيادة بلغت 1.9% لتصل إلى 5,960 دولارًا للطن
وأرجع خبراء الأسواق هذه التحركات إلى التوتر الجيوسياسي الحاد، والذي أعاد إلى الأذهان سيناريوهات أزمة الغذاء العالمية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يمكن لأي اضطراب في سلاسل النقل البحري أن يؤثر على حركة الحبوب والزيوت والمنتجات الزراعية من آسيا وأميركا الجنوبية إلى الأسواق المستهلكة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشهد شركات الشحن العالمية حالة من الترقب، حيث بدأ بعضها فعليًا في تغيير مسارات الإمداد من خلال موانئ بديلة أو فرض رسوم تأمين إضافية على السفن المتجهة عبر المناطق المضطربة.
وحذر محللون من أن استمرار هذا التصعيد قد يُدخل الأسواق في دوامة جديدة من التقلبات، خصوصًا إذا تأثرت صادرات الدول الكبرى المنتجة مثل الهند والبرازيل والولايات المتحدة، أو إذا اضطرت دول عربية مستوردة رئيسية إلى تكديس المخزون خوفًا من ندرة أو ارتفاع إضافي في الأسعار.
وتبقى أنظار الأسواق الدولية معلقة على ما ستؤول إليه الأيام المقبلة من تطورات، حيث سيكون لأي تصعيد إضافي أثر مباشر على أسعار الغذاء عالميًا، في وقت لا تزال فيه الاقتصادات الناشئة تتعافى من تداعيات الأزمات السابقة.