مستوطنون إسرائيليون يحرقون 20 سيارة في البيرة| فيديو
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أحرق مستوطنون إسرائيليون نحو 20 سيارة، بعد مهاجمتهم مدينة البيرة وبلدة دير دبوان في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الاثنين.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن "عددا من المستوطنين هاجموا المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، وأحرقوا عددا من السيارات فيها قبل أن ينسحبوا".
وذكرت تقارير محلية أن بعض السيارات مملوكة لمسؤولين في السلطة الفلسطينية، وأخرى تابعة لوفد طبي أردني.
وأضافت "وفا" أن عربات الإطفاء هرعت لإخماد النيران التي اشتعلت في 20 سيارة.
وذكرت الوكالة أن المستوطنين أطلقوا النار في الهواء ونحو مركبات الدفاع المدني لدى وصولها المنطقة لإخماد النيران، ثم هربوا.
كما أحرق مستوطنون سيارة في بلدة دير دبوان شرقي رام الله، وكتبوا "شعارات عنصرية" على جدار.
من جانبها، قالت إذاعة جيش لاحتلال الإسرائيلي، إنه تم إضرام النار في سيارات بمنطقة البيرة وفتح تحقيق في الحادث
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البيرة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
خبير نووي: الهجوم الإسرائيلي على إيران شمل عددا من المواقع الهامة
قال الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمم المتحدة سابقًا، إن الضربات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران استهدفت أكثر من 100 موقع عسكري ونووي، من بينها منشآت شديدة الحساسية، وأدت إلى مقتل 6 من العلماء النوويين وأكثر من 20 قياديًا بارزًا في البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح أبو شادي في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهجوم شمل عددًا من المواقع النووية الهامة، أبرزها منشأة نطنز، وهي من أشهر مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيرًا إلى أن المنشأة تضم مصنعين: أحدهما فوق الأرض يستخدم لأغراض تجريبية وذو قدرة محدودة، والآخر يقع تحت الأرض على عمق يصل إلى 80 مترًا، ويحتوي على حوالي 11 ألف وحدة تخصيب.
وأضاف أن الهجوم ألحق خسائر هيكلية بالموقع السطحي، مع تسرب بسيط لبعض المواد منخفضة الإشعاع، لكنه استبعد وصول الضربة إلى الموقع العميق تحت الأرض.
وأشار إلى استهداف موقع مفاعل أراك للماء الثقيل، الذي يشبه إلى حد ما مفاعل ديمونا الإسرائيلي والمخصص لإنتاج البلوتونيوم، قائلاً إن هذا المفاعل ما زال قيد البناء منذ أكثر من 30 عامًا، وإن الضربات أصابت أجزاء من هيكله، لكنه لا يحتوي على مواد نووية، ولا يمثل خطرًا جسيمًا في الوقت الحالي.
وأكد أبو شادي أن الضربات طالت أيضًا 3 مواقع أخرى يشتبه في علاقتها بتصنيع القنابل الذرية، من بينها مواقع قديمة كانت إيران قد أعلنت سابقًا أنها أوقفت استخدامها.
ورغم ذلك، أوضح أبو شادي أن إسرائيل لم تستهدف بعد أهم المنشآت النووية الإيرانية، مثل مفاعل فوردو قرب مدينة قم، والذي يقع على عمق يقترب من 100 متر تحت الأرض، ما يجعله منيعًا أمام معظم أنواع الصواريخ التقليدية، ولا يمكن تدميره إلا باستخدام قنابل نووية، وهو أمر مستبعد حاليًا.