الجزيرة:
2025-06-24@12:46:14 GMT

مستوطنون يقحمون أنفسهم في أعمال ترميم بالأقصى

تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT

مستوطنون يقحمون أنفسهم في أعمال ترميم بالأقصى

لم يكتفِ المستوطنون المقتحمون للأقصى في الأول والثاني من يونيو/حزيران الجاري بتدنيس المسجد الأقصى بطقوسهم وصلواتهم التي أدوها بمناسبة "عيد الأسابيع" اليهودي، بل تعمدوا إثارة الجدل بتصويرهم مقطع فيديو تظهر خلاله أرضية تخضع لعملية ترميم أمام باب القطّانين.

وأرسل هؤلاء المقطع للصحفي الإسرائيلي أرنون سيغال الذي يعدُّ أحد أبرز نشطاء جماعات الهيكل، والذي يقتحم الأقصى بشكل مستمر وينظم جولات إرشادية في ساحاته، ويتغنى بإنجازات المتطرفين فيها.

سيغال نشر صورة للموقع الذي يخضع للترميم، وكتب خبرا على موقع "المصدر الأول" الإخباري الإسرائيلي وجاء فيه أن "اليهود الذين صعدوا إلى جبل الهيكل (المسمى التوراتي للمسجد الأقصى) دُهشوا لرؤية جصّ جديد يغطي أرضيات قديمة في الجانب الغربي، وهي الأرضية التي ينسبها لين ريتماير إلى عهد هيرودوس".

سلطات الاحتلال تعرقل منذ سنوات أعمال الترميم لدائرة الأوقاف الإسلامية داخل المسجد بحجج مختلفة (الجزيرة-أرشيف) تدخل سافر

وتابع سيغال أنه توجّه لسلطة الآثار الإسرائيلية وسألها عما إذا كان الترميم الذي يتم في هذا الموقع قانونيا، "لأن أعمال الترميم التي تُجرى في موقع أثري يستخدم لأغراض دينية يحتاج إلى موافقة لجنة وزارية، وإشراف دقيق من سلطة الآثار الإسرائيلية".

وجاء رد سلطة الآثار كالآتي "كان الجزء الذي تم ترميمه يُشكل خطرًا على السلامة، حيث نشأ انخفاض نتيجة لعدم وجود رصف حجري، وقد رُدم الانخفاض منذ زمن بعيد بالخرسانة الحديثة، مما تسبب في إتلاف الرصف الحجري القديم".

وتابعت هذه الهيئة الإسرائيلية أن أعمال الترميم أُجريت بتنسيق كامل معها ومع الشرطة الإسرائيلية، اللتين زارتا الموقع عدة مرات وفحصتا الوضع بدقة وشمولية، وقررت سلطة الآثار وضع مادة ردم معينة لمنع المزيد من الضرر الذي قد تُلحقه الخرسانة العادية بالأحجار المجاورة، وأضافت أنه "في الأيام المقبلة، سيتم صنفرة هذه المواد، ووضع ألواح حجرية فوقها، بحيث يمتزج الترميم بشكل مثالي مع الرصف الموجود في الموقع".

إعلان

الجزيرة نت توجهت للباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد وسألته في البداية عن أسباب هبوط الأرضية في هذا الموقع من الأقصى تحديدا، وقال إن هذه المنطقة قريبة جدا من الحائط الغربي للمسجد والتي يمر أسفلها النفق الغربي، وبالتالي فإن الحفريات كانت وما زالت دائما موجودة، وبالإضافة إلى تلك الحفريات التقليدية في منطقة الحائط الغربي التي نفذت في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي توجد حفريات أخرى أسفلها.

وتتمثل هذه الحفريات وفقا للباحث المقدسي بالنفق السفلي، ويضاف إليها حفريات أسفل ساحة البراق ويريدون من خلالها رفع الساحة ليكون أسفلها قاعة، وهذا جلّه يؤثر بالتأكيد على الجهة الغربية بشكل عام.

الجلاد: عدم توقف الحفريات بالتزامن مع منع عمليات الترميم هما أهم العوامل التي أدت إلى هبوط هذه الأرضية (الجزيرة) الأرضية إسلامية بحتة

وبالنسبة للأرضية الحجرية الضخمة التي هبطت قرب باب القطّانين يؤكد الجلاد أنها من زمن الناصر محمد بن قلاوون في الفترة المملوكية وعمرها حوالي 700 عام، وبنيت عام 1321 للميلاد تقريبا.

ويقول الجلاد إن "الزلازل والحفريات والضغط المتمثل بسير الناس على هذه الأرضيات لقرون طويلة، والمباني المحيطة بها وعدم وجود ترميمات مستمرة، كل ذلك يؤدي إلى إضعاف هذه الحجارة وتخلخل الطبقات الأرضية أسفلها".

وأضاف أن عدم توقف الحفريات بالتزامن مع منع عمليات الترميم هما أهم العوامل التي أدت إلى هبوط هذه الأرضية.

وأشار إلى الخبر السابق ذكره من موقع "المصدر الأول" يقر فيه الكاتب بصب الإسمنت في السابق وأنه كان سيئاً، مما أحدث عدم توازن في البلاط الكبير، ودفع سلطة الآثار الإسرائيلية إلى تزويد الأوقاف الإسلامية بمادة خاصة تم سكبها ليوضع البلاط فوقها.

وعند سؤاله عن المعلومة التي نسبها سيغال لعالم الآثار الإسرائيلي لين ريتماير ويدّعي فيها أن هذه الأرضية الحجرية هي من عهد هيرودوس، وأشار إليها الصحفي في عنوان الخبر بسؤال "كيف استُبدلت الحجارة التي وضعها عمال هيرودوس في جبل الهيكل قبل ألفي عام بصب الخرسانة؟"، أجاب الجلاد بوصف ريتماير بـ "مُدّعٍ وصولي" يسعى لكسب الأضواء والشهرة والقبول عند التيار المتنامي من الصهيونية الدينية، وبالتالي فإنه "يختلق ويُزوّر".

جانب من أعمال ترميم وصيانة في المصلى المرواني تشرف عليها لجنة إعمار المسجد الأقصى، التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية.

يذكر أن المصلى المرواني كان مهجورا ومغلقا لمئات السنين، وتم إعادة ترميمه وفتحه أمام المصلين عام 1996، وهو أكبر مساحة مسقوفة داخل المسجد الأقصى. pic.twitter.com/hL6b1zNTDV

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 13, 2024

ليس أول تزوير

وهذه ليست المرّة الأولى التي يحاول فيها الباحث وعالم الآثار هذا نسب معالم داخل الأقصى لفترة الهيكل، فقال عن أقواس البوابات الصغيرة المغلقة منذ فترة طويلة في الجهة الشرقية الواقعة بين الدرج الشرقي والزاوية الجنوبية الشرقية، إنها بوابات كان يخرج منها أصحاب المعازف الذين كانوا ينفخون البوق في عصر الهيكل.

بينما ذكر هذه الأقواس -وفقا للجلاد- مجير الدين الحنبلي في أواخر القرن الـ15 الميلادي وقال إنها الزاوية "الصمادية" و"البسطامية"، وهي زوايا إسلامية شُيّدت أسفل الصخرة المشرفة.

واخترع عالم الآثار ذاته قصة أخرى مدّعيا أن الحائط الشمالي الشرقي لصحن قبة الصخرة يضم حجارة تعود لزمن "هيرودوس" وهذا كله لا أصل له، وإنما هي حجارة من الفترة الإسلامية المبكّرة (الأموية) عند بناء دكّة قبة الصخرة.

أما عن إقحام الشرطة وسلطة الآثار الإسرائيليتين نفسيهما بعمليات الترميم بالمسجد الأقصى، فأشار الجلاد إلى أنه لا يمكن للأوقاف أن تعمل حاليا على ترميم أي شيء في المسجد سوى بوجود هاتين الجهتين، وبالتالي إما أن تتعامل معهما أو لا يمكن للترميم أن يتم.

إعلان

هذه السياسة اتُّبعت بعد ترميم المصلى المرواني وفتح بواباته العملاقة عام 1999، مما دفع اليهود الأرثوذكس المتشددين إلى سنّ قانون بالكنيست (البرلمان الإسرائيلي) آنذاك أطلق عليه "منع تدمير آثار الهيكل"، وادّعوا في طرحهم أن الأتربة التي أُخرجت من المصلى المرواني وألقيت في الخارج تم من خلالها تدمير الآثار القديمة.

هذا الادعاء تدحضه حقيقة أن التراب الذي أخرج من المصلى المرواني ليس ترابا أصليا وإنما أُحضر من الخارج قديما لتغطية وطمر هذا المصلى، وفق الجلاد.

أتربة في ساحات المسجد الأقصى أخرجت من المصلى المرواني عند ترميمه (الجزيرة) "الأوقاف مطالبة بدورها"

وبالتالي بدأ التدخل الفعلي لسلطات الاحتلال في عمليات الترميم بالأقصى عام 2003 مع سيطرة إسرائيل على الدخول والخروج من المسجد، وتم التشديد الفعلي على عمليات الإعمار والترميم منذ عام 2015 مع حظر الرباط فيه، وفقا للجلاد.

وختم الباحث المقدسي حديثه للجزيرة نت بالتطرق إلى تداعيات إعاقة أعمال الترميم بوصفها بالخطيرة، لأن أي بناء تاريخي -خاصة الأقصى الذي يقع بين أودية ومنطقة غير مستقرة بسبب بنائه على تسويات من الطبيعي أن تتحرك مع حدوث الزلازل-لا بد من ترميمه بشكل مستمر.

وأضاف أنه يجب على دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن تطالب الجهات الدولية للضغط من أجل الترميم، وأن يكون لديها خطة لذلك بعد إجراء مسح شامل للمواقع وإصدار تقرير بجوانب الضعف والأماكن التي تحتاج إلى صيانة وترميم، حسب تدرج معين من الأخطر إلى الأقل خطورة حتى يعرف الناس وضع الأقصى الحقيقي ولا يتفاجؤوا عند وقوع أي شيء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأوقاف الإسلامیة الآثار الإسرائیلی عملیات الترمیم أعمال الترمیم المسجد الأقصى سلطة الآثار

إقرأ أيضاً:

مستوطنون ينزحون ودمار هائل .. “خيبر” يضرب منشآت الاحتلال الحساسة لأول مرة / شاهد

#سواليف

في واحدة من أعنف الضربات التي تتعرض لها الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أطلقت #إيران #رشقة_صاروخية_ضخمة في ساعات الصباح استهدفت مواقع عسكرية وأمنية بالغة الحساسية في قلب #المدن_المحتلة، أبرزها مطار اللد “بن غوريون”، ومركز الأبحاث البيولوجية في ” #نس_تسيونا “، ومراكز قيادة وسيطرة بديلة”، بحسب ما أعلن الحرس الثوري الإيراني وبيانات عملية “الوعد الصادق 3”.

عاجل | وكالة مهر للأنباء عن حرس الثورة الثوري الإسلامية: صاروخ #خيبر أُطلق باتجاه الأراضي المحتلة لأول مرة في هذه العملية pic.twitter.com/Et0ws7hjqS

— الـبـشيــر (@Al_Basheer1) June 22, 2025

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن الموجة العشرين من الهجمات استخدمت مزيجًا من الصواريخ بعيدة المدى، بعضها يحمل رؤوسًا شديدة الانفجار، ويتميز بقدرة على المناورة والتوجيه حتى لحظة الاصطدام. وقد شملت الموجة استخدام #صاروخ_خيبر لأول مرة في هذا النوع من العمليات، ما يشير إلى نقلة نوعية في قواعد الاشتباك.

مقالات ذات صلة الصبيحي: ما خطة الضمان لمواجهة تداعيات وقوع حرب أو كارثة؟ 2025/06/22

ما دلالة استخدام #إيران صاروخ خيبر الباليستي متعدد الرؤوس للمرة الأولى؟#الأخبار pic.twitter.com/R0rP78F8ri

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 22, 2025

وصاروخ “خيبر” يستخدم للمرة الأولى ضمن الرشقة الصاروخية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي. ويُعد “خيبر” من أحدث الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى، حيث يصل مداه إلى نحو 2000 كيلومتر، ومزود برأس حربي شديد الانفجار يزن أكثر من 500 كغم، وقادر على المناورة وتفادي أنظمة الاعتراض المتقدمة.

يمثل استخدام هذا الصاروخ رسالة مزدوجة: أولاً، تأكيد قدرة إيران على ضرب أهداف دقيقة في عمق الأراضي المحتلة بأسلحة استراتيجية، وثانيًا، كسر الخطوط الحمراء المفترضة التي كانت تفصل بين الردع التكتيكي والردع الاستراتيجي. وقد فُهم استخدام “خيبر” كتصعيد نوعي في المواجهة، خاصة بعد الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية.

استيقظت تل ابيب الموجوده في الملاجي علي اطلاق ايران صاروخ خيبر الذي أطلق باتجاه الأراضي المحتلة لأول مرة في هذه الحرب

هناك قتلي ومضابين ومفقودين جاري حصرهم

صباح اليوم العاشر من الحرب 22/6/2025 دلع نفسك pic.twitter.com/QiWEsYcsV5

— أحمدصالحAhmd Saleh (@iahmedsalih) June 22, 2025

وأفاد شهود عيان ، أن انفجارات وقعت ضخمة داخل مطار اللد (بن غوريون)، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن حرائق في مبانٍ داخل “بيتح تكفا”، و”تل أبيب”، و”حيفا”، نتيجة سقوط مباشر للصواريخ.

في “رمات أفيف”، أحد أرقى أحياء تل أبيب، تسبب صاروخ ثقيل من الحرس الثوري الإيراني في تدمير بنايات وألحق أضرارًا هائلة، فيما أكد مراسل قناة i24 أن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال استخدام قنبلة عنقودية في إحدى الضربات.

من مكان سقوط صاروخ خيبر في تل ابيب صباح اليوم.

—وكالة مهر للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني:

صاروخ "خيبر" أطلق باتجاه الأراضي المحتلة لأول مرة في هذه العملية والذي يحتوي على حمولة تفجيرية تزيد عن 2000كيلو من المواد المتفجرة ويتميز بقدرته الكبيرة على المناورة واصابة الاهداف بدقة… pic.twitter.com/JVutcozDna

— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) June 22, 2025

وفي “نس تسيونا”، جنوب تل أبيب، سقط أحد الصواريخ على مبنى المعهد البيولوجي الإسرائيلي (معهد السموم)، ما أسفر عن دمار كبير وأدى إلى انهيار أجزاء من المبنى. وتحدثت المصادر العبرية عن وجود ما لا يقل عن 20 مستوطنًا عالقين تحت الأنقاض، وسط عمليات إنقاذ مكثفة.

أهم قاعدة عسكرية لأمريكا والغرب هي إسرائيل، فتدميرها وضربها إلى جانب بقية القواعد الأمريكية مهمة جدا لتركيع الغرب وإسرائيل، صاروخ خيبر الإيراني الأكثر دقة وتدميرا.#أمة_واحدة#مع_إيران_ضد_العدوان pic.twitter.com/7Rht0umAuE

— الدكتور احمد مطهر الشامي (@drahmedalshami) June 22, 2025

“نجمة داوود الحمراء” التابعة للاحتلال أعلنت عن ارتفاع عدد المصابين إلى 16، فيما كشفت “قناة كان” عن سقوط صواريخ في حيفا دون تفعيل صافرات الإنذار، ما أثار شكوكًا حول فعالية منظومة الإنذار والدفاع الجوي في التعامل مع الرشقات الإيرانية المتقدمة.

مشاهد نزوح المستوطنين من منازلهم في محيط مواقع السقوط، خاصة في “تل أبيب الكبرى”، بدأت تتداول عبر وسائل التواصل، إلا أن الاحتلال فرض رقابة عسكرية صارمة تمنع نشر تفاصيل الخسائر الدقيقة، خصوصًا ما يتعلق بإصابات مطار بن غوريون والمعهد البيولوجي.

????????????????
القناة 12 العبرية:
مشاهد لدمار في تل أبيب بعد إصابة مباشرة بصاروخ ???? خيبر إيراني pic.twitter.com/eUeJNySURK

— محمد علاء العناسوه (@alaa_tallaq) June 22, 2025

وتعكس هذه الرقابة جانبًا من المنظومة الإعلامية العسكرية الإسرائيلية التي تفرض تعتيما مقصودًا على مثل هذه الضربات، خصوصًا عندما تُصيب منشآت “حساسة” تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية أو المرتبطة بالتطوير العسكري. إذ يُمنع الصحفيون المحليون من نشر أي معلومة دون الرجوع إلى الرقابة، ما يجعل الرواية الرسمية منقوصة وموجهة لخدمة “المعركة على الوعي”.

وفي ظل هذا المشهد، يبقى حجم الخسائر الحقيقية وتداعيات الضربة الإيرانية رهين ما تسمح المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالإفصاح عنه، في وقت يشهد الداخل الإسرائيلي تصدّعًا في الثقة بقدرة المنظومات الدفاعية على التصدي للتهديدات المتصاعدة من إيران، وخاصة الأنواع الجديدة من الصواريخ.

مقالات مشابهة

  • خرّبها العدو الإسرائيلي.. بدء ورشة ترميم لمحطة مياه الوزاني (فيديو)
  • مستوطنون يقتحمون قرية عرب المليحات و يهاجمون مركبات فلسطينية برام الله
  • استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في رام الله.. وهجمات للمستوطنين
  • تسارع عمليات ترميم قلعة اربيل المدرجة على قائمة التراث العالمي
  • عاجل| فقدان 3 أشخاص بانقلاب مركبة فريق ترميم كنيسة في باتمان
  • "ترميم" تطلق مشروعًا لإيواء ورعاية المرضى النفسيين بمكة
  • مستوطنون يقيمون حفلا استفزازيا قرب مدرسة بالمعرجات غرب أريحا
  • مستوطنون ينزحون ودمار هائل .. “خيبر” يضرب منشآت الاحتلال الحساسة لأول مرة / شاهد
  • مجلس الأمن القومي الإيراني يدعو عملاء إسرائيل لتسليم أنفسهم