بعد قليل.. مؤتمر افتتاحي للمنتدى الحضري العالمي بحضور رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يشهد المنتدى الحضرى العالمي انعقاد المؤتمر الصحفي الافتتاحي للنسخة الثانية عشرة، في مركز المنارة بالقاهرة، بحضور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وآنا كلوديا روسباخ المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN Habitat).
المنتدى الحضرى العالمي ينعقد في القاهرة بعد غياب 20 عامًاويشهد المؤتمر إطلاع وسائل الإعلام على جدول أعمال المنتدى والنقاط الرئيسية التي سيتم مناقشتها، كما يمثل منتدى هذا العام، الذي يُعقد في القاهرة نقطة محورية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، كما أنه يعود بالقارة الأفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عامًا.
سيجمع المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم.
ويرفع المنتدى شعار المنتدى «كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، مع تأكّيد أهمية المبادرات المحلية في معالجة القضايا العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.
معالجة قضايا الإسكان وتغير المناخويتحدث في المؤتمر كلا من آنا كلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ومنال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وشريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضرى العالمى فعاليات المنتدى الحضرى العالمى التنمية المحلية مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.