قوافل «الزراعة» تجوب المحافظات لتقديم السلع بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إطلاق قوافل منافذها المتنقلة، المحملة بمنتجاتها الغذائية المختلفة في جميع المحافظات، لرفع العبء عن كاهل المواطنين.
يأتي ذلك تنفيذا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمحاربة الغلاء والمساهمة في خفض الأسعار، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأعلن الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، مشاركة الهيئة، في احتفالات العيد القومي لمحافظة كفر الشيخ، من خلال توزيع كميات من بيض المائدة، بسعر 150 جنيها للطبق، من خلال المنافذ المتنقلة، وعددها 5 سيارات، والتي تم تمركزها في الميادين العامة، ومناطق التجمعات بالمدينة وذلك بالتنسيق مع المحافظة.
وفي سياق متصل، أشار رئيس الهيئة، إلى أنه تم أيضا إلى أنه تم أيضا وبالتنسيق بين الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، وقطاع الإنتاج، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والإدارة العامة للزراعات المحمية، والمجالس الزراعية، إطلاق 9 منافذ متنقلة، محملة بالسلع والمنتجات الغذائية المختلفة، لدعم أبناء المحافظة.
وشملت المنتجات التي تم طرحها للمواطنين، بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق بنسب تصل إلى 25٪ «بيض المائدة، اللحوم الطازجة، الدواجن، ومنتجات الألبان، والبقوليات، والخضر والفاكهة».
اقرأ أيضاً«الزراعة» تعلن انتهاء موسم حصاد الأرز.. وجمع أكثر من 1.6 مليون طن قش
وزير الزراعة: توجيهات رئاسية بتقديم جميع أشكال الدعم لدول وشعوب القارة السمراء
وزيرا الزراعة والتموين يبحثان مع برنامج الأغذية العالمي تحول الأنظمة الغذائية المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي منافذ وزارة الزراعة بيض المائدة منافذ السلع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة الهيئة العامة للإصلاح الزراعي علاء فاروق وزير الزراعة أسعار بيض المائدة
إقرأ أيضاً:
لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.