اعتبارًا من العام الدراسي 2024-2025.. هل تحقق «السنة التأسيسية» أحلام طلاب الثانوية العامة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وافقتِ الحكومة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية، الذي صدر بالقانون رقم 12 لسنة 2009. ينص التعديل على منحِ الجامعات الخاصة والأهلية الحقَّ في قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، اعتبارًا من العام الدراسي 2024/2025، حتى لو لم يحصل هؤلاء الطلاب على الحد الأدنى المطلوب للقبول في الكلية التي يرغبون في الالتحاق بها، شريطةَ اجتيازهم مرحلة تأهيلية تُعرف بالسنة التأسيسية.
تُحدَّد الضوابط والقواعد الخاصة بالسنة التأسيسية من قِبل الوزير المختص بالتعليم العالي، بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للجامعات، مع التأكيد على عدم تجاوز نسبة التخفيض 5% من الحد الأدنى المطلوب للقبول في كل تخصص بالجامعات الخاصة أو الأهلية.
التعديلات أثارت تساؤلات حول: مدى إمكانية أن تكون السنة التأسيسية فرصةً لطلاب الثانوية العامة لتحقيق حلمهم في الالتحاق بالكليات التي يرغبون بها، كما تطرح علامات الاستفهام حول مزايا وعيوب هذه السنة، وما إذا كان هذا القرار سيساهم في جذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، وإمكانية استقطاب الطلاب المصريين الذين يلتحقون بجامعات خارج البلاد.
فوائد وعيوبيُعتبر نظام السنة التأسيسية وفقًا للخبير التربوي وأستاذ المناهج، د.حسن شحاتة، ضرورةً تعليميةً وتربويةً تهدف إلى تهيئة الطلاب للالتحاق بالتعليم الجامعي بشكل حديث. هذه السنة تُطبق في العديد من الجامعات العالمية، وتهدف إلى تقديم أساسيات بعض المواد المؤهلة للدراسة الجامعية، التي لم تلتفت إليها المرحلة الثانوية العامة. تستمر الدراسة لمدة عام دراسي، يتبعها امتحان تحريري يُعتبر بمثابة تقييم للطالب، دون منح تقديرات، مع فرض رسوم دراسية على الطالب.
ويشير شحاتة إلى فوائد هذا النظام، موضحًا أنه يساعد الطلاب على النجاح في مسيرتهم الجامعية، من خلال تزويدهم بمفاهيم أساسية تعزز من قدرتهم على استيعاب المواد الدراسية في السنة الأولى. يُعَد النظام حلقةَ وصل حيوية بين التعليم الثانوي والجامعي، كما يُساهم في تقليل الفقد التعليمي الناتج عن رسوب الطلاب في السنة الأولى، وبالتالي يقلل من أعداد المفصولين من التعليم الجامعي بسبب عدم إتقان أساسيات التخصصات.
ومع ذلك، يُشير شحاتة إلى بعض العيوب المحتملة لهذا النظام، حيث يمكن أن يشكل عبئًا ماليًّا إضافيًّا على أولياء أمور الطلاب، نظرًا للتكاليف الدراسية المرتبطة به. كما يُعبر عن قلقه من أن النظام من شأنه أن يؤخر تخرج الطلاب عامًا كاملًا، لأنه يُضيف سنة دراسية جديدة إلى المدة المقررة للدراسة الجامعية.
مزايا ومحاذيريرى الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي في جامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن تأسيس سنة تأهيلية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية يحقق مزايا متعددة، رغم وجود بعض المحاذير. يُشير شوقي إلى أن هذا النظام مُطبَّق في معظم دول العالم، بما في ذلك أوروبا وأمريكا والدول العربية، وقد سجل نجاحًا ملحوظًا في تحقيق أهدافه.
تتمثل إحدى أبرز مزايا هذا النظام في توفير فرصة للطلاب الذين لم يتمكنوا من الحصول على المجموع المطلوب لأسباب قهرية، مما يُتيح لهم إمكانية الالتحاق بالجامعات الخاصة أو الأهلية. كما يساهم في توسيع دائرة خريجي الجامعات في التخصصات المطلوبة بسوق العمل الحديث، ويعمل على تقليل فرص التحاق الطلاب بالكيانات التعليمية الوهمية والجامعات الأجنبية التي تتطلب تكاليف باهظة من الطلاب وأولياء الأمور. علاوة على ذلك، يُسهم هذا النظام في جذب مزيد من الطلاب الوافدين من دول أخرى للدراسة في مصر، مما يُعزز من مكانة الجامعات المصرية كوجهة تعليمية مميزة.
يؤكد د.تامر شوقي أن السنة التأسيسية تُعزز من توافق قدرات ومهارات الطلاب مع متطلبات الدراسة في الكلية بشكل فعلي، مما يساهم في تخفيف الضغوط النفسية التي يتعرض لها طلاب الثانوية العامة. فهذه السنة تمنحهم فرصًا أكبر للالتحاق بالجامعات، وفي الوقت نفسه تتيح للجامعات التشغيل بكامل طاقتها، حيث كانت قيود المجموع تؤثر سلبًا على أعداد الملتحقين بها.
يضيف أن النظام الجديد يساعد في اكتشاف المواهب العلمية المتخصصة بين الطلاب، إذ إن مجموع الثانوية العامة، سواء كان مرتفعًا أو منخفضًا، لا يعكس بشكل حقيقي مستوياتهم الأكاديمية. ويشير إلى أن مرونة نظام الدراسة في السنة التأسيسية تعتمد على الساعات المعتمدة، مما يمكّن الطلاب من إنهاء دراستهم إما خلال فصل دراسي واحد أو على مدار عام كامل، وذلك وفقًا لقدراتهم.
كما يتيح هذا النظام للطلاب في شعبة العلمي الالتحاق بكليات شعبة الرياضة، والعكس صحيح، مما يُعطي فرصًا إضافية للطلاب الأدبيين للالتحاق بالكليات التي لم يتمكنوا من الالتحاق بها سابقًا، مما يُسهم في توسيع خياراتهم الأكاديمية وفتح آفاق جديدة لهم.
يشير الدكتور تامر شوقي إلى بعض المحاذير المرتبطة بنظام السنة التأسيسية، أبرزها: القلق من أن يتحول هذا النظام إلى وسيلة للطلاب القادرين ماليًّا فقط للالتحاق بالجامعات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مصروفاتها بشكل مبالَغ فيه. ويضيف أنه في حال تجاوز الفارق المسموح به 5%، فقد يقبل النظام طلابًا غير مؤهلين، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم.
تكافؤ الفرصمن جانبه، يوضح أستاذ علم النفس التربوي في جامعة القاهرة، عاصم حجازي، أن الشكل الحالي للثانوية العامة لا يصلح كوسيلة وحيدة للالتحاق بالجامعة، ويحتاج إلى تطوير شامل. ويرى أن نظام السنة التأسيسية لا يقضي على تكافؤ الفرص كما يُعتقد، إذ إن الحد الأدنى من الدرجات المطلوبة للالتحاق بها ليس مرتفعًا، ولن يحصل الطالب على شهادة تخرج منها، بل ستكون بمثابة تأهيل للدراسة الجامعية، مع التركيز على التعليم والتقويم المناسبين لتحديد مستوى الطالب.
يؤكد حجازي أن الفوارق البسيطة في الدرجات لا تُعَد حاجزًا فاصلًا بين الطلاب المتفوقين وغير المتفوقين، وإنما تُستخدم كمؤشر عند وجود أماكن محدودة في الكليات. وفي حالة توافر أماكن، فإن تأثير هذه الفوارق يصبح أقل.
يُبرز حجازي فوائد هذا النظام، حيث يتضمن برامج تأهيل متكاملة للطلاب لتمكينهم من الالتحاق بالتخصصات الجديدة، مما يُعزز مبدأ المرونة، وهو أمر بالغ الأهمية في أي نظام تعليمي. ويَعتبر أن السنة التأسيسية تلعب دورًا حيويًّا في جذب الطلاب الوافدين، وتُعِدهم بشكل مناسب للدراسة في الجامعات المصرية. كما تسهم في معالجة العديد من أوجه القصور الموجودة في الثانوية العامة، وتساعد على تقليل المشكلات المرتبطة بها، مما يتيح زيادة عدد الملتحقين بالجامعات، وبالتالي تحقيق مبدأ الإتاحة، وهو معيار مهم لتقييم جودة الأنظمة التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السنة التأسيسية المجلس الأعلى للجامعات طلاب الثانوية العامة مشروع قانون منح الجامعات الخاصة والأهلية الثانویة العامة الجامعات الخاصة السنة التأسیسیة هذا النظام
إقرأ أيضاً:
خطوات تقدم طلاب الثانوية إلى مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد |فيديو
يبحث الكثير من الطلاب علي خطوات تسجيل وإدخال الرغبات على موقع التنسيق الإلكترونى حتى يسثنى للطلاب تسجيل رغباتهم إلكترونيا، وللإطلاع على خطوات تسجيل الرغبات اضغط هنا.
أكدت وزارة التعليم العالى، أن مكتب التنسيق لم يتسلم نتيجة الثانوية العامة 2025، من وزارة التربية والتعليم حتى الآن، وأن الوزارة فى انتظار استلام النتيجة لدراسة مجموع الطلاب ووضع الاحصائيات والمجموع التكرارى ثم العمل على وضع الحدود الدنيا للتنسيق واعتمادها، وإعلان الجدول الزمنى لتسجيل الرغبات عبر موقع التنسيق الإلكترونى.
وأعدت الوزارة، دليلا إرشاديا يتكون من “سؤال وجواب” ويتضمن كافة الإجابات عن الأسئلة والاستفسارات التي تساعد الطالب على معرفة كيفية تسجيل رغباتهم للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد، وجاءت كما يلي:
س1: هل يوجد تغيير في نظام التنسيق الإلكتروني للجامعات الحكومية والمعاهد؟
* لا يوجد تغيير في نظام التنسيق للجامعات الحكومية والمعاهد، حيث إن نظام التنسيق يتم بشكل إلكتروني كامل كما هو مُعتاد.
س2: كيف يتم القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد؟
* عن طريق شبكة الإنترنت "التنسيق الإلكتروني" خدمة مجانية متاحة من خلال الموقع التالي، (هنـــــا).
س3: ما القواعد الواجب مراعاتها في التنسيق الإلكتروني؟
* يجب التأني عند كتابة الرغبات، وكتابة كافة فروع الكليات التي يرغب الطالب في الالتحاق بها.
• ضرورة الحفاظ على الرقم السري الخاص بتسجيل الرغبات، وعدم اطلاع أي شخص عليه.
• الالتزام بكتابة الرغبات كاملة على موقع التنسيق وعددها 75 رغبة.
س4: ما أماكن الحصول على خدمة التنسيق الإلكتروني؟
* الكمبيوتر الشخصي للطالب المتصل بشبكة الإنترنت.
* معامل الحاسبات المتاحة بالجامعات الحكومية والكليات التابعة لها بمختلف أنحاء الجمهورية.
س5: كيف يمكن للطالب الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني؟
* بإدخال رقم الجلوس والرقم السري الخاص بالطالب على موقع التنسيق الإلكتروني (هنــــا).
س6: ما مراحل تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد؟
* هناك 3 مراحل لتنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية، حسب مجموع الطلاب بالثانوية العامة، وتعلن عنها الوزارة في بيانات رسمية بمختلف وسائل الإعلام وعبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
س7: ما عدد الرغبات المتاحة أمام الطالب لاختيارها على موقع التنسيق الإلكتروني؟
* عدد الرغبات المتاحة للطالب على الموقع يبلغ 75 رغبة.
س8: ما القواعد الواجب مراعاتها عند ترتيب الرغبات؟
* يتم ترتيب الرغبات وفقًا للآتي:
1. إما بقطاعات التخصص المسموح به لشعبة الطالب أو بالجامعات، وفقًا لرغبة الطالب في الالتحاق بالكلية أو المعهد الذى يريد الالتحاق به، وكذلك طبقًا لقوائم التوزيع الجغرافي المتدرج، والتي يتم اتباعها لتقليل ظاهرة اغتراب الطلاب.
2. يجب على الطالب اختيار الكليات في النطاق الجغرافي الأول، قبل الاختيار في النطاق الجغرافي التالي له، ويمكن للطالب الانتقال بين تخصص وآخر، بشرط استيفاء الشروط الموضحة أعلاه.
س9: هل يمكن للطالب طباعة رغباته بعد التسجيل على الموقع؟
* يمكن للطالب طباعة الرغبات التي قام بإدخالها، والحصول على إيصال برقم مُحدد، مؤرخ بتاريخ وساعة التقديم أو الاحتفاظ بنسخة من رغبات الطالب على حاسبه الشخصي حتى يُمكنه الرجوع إليها وقت الحاجة.
س10: هل يمكن للطالب تعديل رغباته خلال فترة التسجيل المُحددة له؟
* نعم، يمكن للطالب تعديل رغباته عدة مرات، ويتم تنسيق الطالب وفقًا لآخر تعديل قام به على الموقع، حيث يحتفظ الموقع بآخر تعديل قام به الطالب.
يجب على الطالب الاحتفاظ برقم الجلوس والرقم السري الخاص به وعدم الافصاح به لأحد غيره؛ حتى لا يتم تغيير الرغبات التي يريدها الطالب.
س11: كيف يتعرف الطالب على الكلية المُرشح لها؟
* يقوم الطالب بالدخول مرة أخرى على الموقع الإلكتروني للتنسيق؛ بعد إعلان نتيجة المرحلة لمعرفة الكلية المُرشح لها.
* يقوم الطالب بطباعة بطاقة الترشيح، وذلك بعد إعلان نتيجة التنسيق.
س12: هل تختلف الحدود الدنيا للقبول بالكليات طبقًا للشُعب؟
* نعم، تختلف الحدود الدنيا للقبول بالكليات أو المعاهد طبقًا للشعب العلمية والأدبية، ويتم الإعلان عنها رسميًا عقب انتهاء كل مرحلة من المراحل الثلاثة لطلاب الثانوية العامة المصرية، كما يتم الإعلان عن نتائج باقي الشهادات عبر الموقع التنسيق الإلكتروني.
س13: ما قواعد التوزيع الجغرافي بالتنسيق؟
* يتم توزيع الطلاب وفقًا لتجميع الجامعات في عدة مجموعات (بالنسبة للإدارات التعليمية) ويلتزم الطالب باختيار الكليات الممكنة في قطاع ما من المجموعة (أ) قبل البدء في اختيار كليات أخرى من قطاع المجموعة (ب) ويلتزم الطالب باختيار الكليات الممكنة من قطاع المجموعة (ب) قبل البدء في أي اختيار من قطاع المجموعة (ج) كما يلي:
☆ مجموعة (أ) إجبارية: وهي الجامعة أو الجامعات الأقرب لإدارته التعليمية، وفي بعض الحالات تكون أكثر من جامعة؛ لأن إدارته التعليمية تقع في حيز متساوي المسافة بين الجامعتين.
☆ مجموعة (ب) إجبارية: بعد استكمال الاختيارات في المنطقة (أ): عدة جامعات تقع قرب حيز الإدارة التعليمية للطالب، ولا يوجد فرق في اختيار أي منها قبل الأخرى.
☆ مجموعة (ج): باقي الجامعات التي بها كليات لهذا القطاع، يُسمح للطالب باختيار أي منها، وتعتبر متساوية، حيث إنها جميعًا تبعد عن محل سكنه وإدارته التعليمية.
س14: هل يحق للطالب تغيير محل إقامته لتغيير التوزيع الجغرافي؟
* لا يحق للطالب ذلك، حيث إن التوزيع الجغرافي يكون وفقًا للإدارة التعليمية الحاصل منها الطالب على شهادة الثانوية العامة، ولا يُعتد بتغيير محل الإقامة الجديد.
س15: كيف يمكن للطالب معرفة الكلية المرشح لها بشكل نهائي؟
* يقوم الطالب بالدخول على موقع التنسيق الإلكتروني، وطباعة بطاقة الترشيح المتضمنة الكلية المرشح لها، وذلك عقب انتهاء مرحلة التحويلات، حيث تعتبر بطاقة الترشيح نهائية.
س16: هل يحق للطالب إعادة ترشيحه مرة أخرى بعد إعلان نتيجة التنسيق؟
* لا يحق له ذلك بعد إعلان نتيجة التنسيق، وحصوله على بطاقة الترشيح النهائية.
س17: متى يتم فتح تحويلات تقليل الاغتراب أمام الطلاب؟
* عقب إعلان نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق، حيث يتم فتح باب تحويلات تقليل الاغتراب للمرحلتين الأولى والثانية معًا، وتعلن النتيجة في حدود النسبة المُقررة، وهي 10% وفقًا للطاقة الاستيعابية للكلية المُراد التحويل إليها، وتكون في إطار المنطقة الجغرافية (أ) والتحويل يكون لمرة واحدة فقط ولا يوجد تحويل ثلاثي، وبعد إعلان نتيجة المرحلة الثالثة، يتم فتح باب التحويلات للمرحلة الثالثة بنفس القواعد.
س18: هل يمكن للطالب اختيار كلية تحتاج إلى أداء اختبارات القدرات مسبقًا ولكن الطالب لم يؤدها؟ وهل توجد إعادة لهذه الاختبارات؟
* لا يحق للطالب اختيار إحدى الكليات التي يُشترط للقبول بها أداء اختبارات القدرات مسبقًا، كما أن اختبارات القدرات لن يتم إعادتها مرة أخرى، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص.
س19: هل يحق للطالب دخول التنسيق الإلكتروني هذا العام في حالة عدم دخوله تنسيق العام الماضي؟
* لا يحق للطالب دخول التنسيق الإلكتروني هذا العام، إذا لم يتمكن من دخول تنسيق العام الماضي، حيث إن التنسيق الإلكتروني يقتصر على طلاب العام الدراسي الحالي.
س20: هل يحق لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية التقدم لتنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد؟
* يسمح بقبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية الأزهرية عام 2025 عن طريق مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد في بعض كليات الجامعات المصرية الحكومية وفقاً للشروط والأعداد والكليات التي يحددها المجلس الأعلى للجامعات بناءً على موافقة الجامعة والكلية المعنية.
س21: كيف يتم قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية لفات (فرنسي – ألماني) بالجامعات الحكومية والمعاهد؟
* قبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية لغات (فرنسي - ألماني) عن طريق مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد بشعب اللغة الفرنسية، وشعيب اللغة الألمانية ببعض كليات الجامعات المصرية (طبقاً للحد الأدنى لهذه الكليات وبشرط ألا يقل المجموع الكلي لدرجات اللغات عن 65%) ووفقاً للأعداد والكليات التي يحددها المجلس الأعلى للجامعات بناءً على موافقة الجامعة والكلية المعنية.
س22: هل يوجد استثناء لأوائل الثانوية العامة من قواعد التوزيع الجغرافي في تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد؟
* يكون توزيع الـ (1500) طالب الأوائل على مستوي الجمهورية في شهادة الثانوية العامة المصرية عام 2025(500 علوم + 500 رياضيات + 500 أدبي) ووفقاً للترتيب المحدد من وزارة التربية والتعليم استثناء من قواعد القبول الجغرافي المعمول بها عند توزيعهم على الكليات والمعاهد الجامعية من خلال التنسيق الإلكتروني، مع إعفائهم من المصروفات الدراسية في البرامج العامة بعد الفرقة الأولي بالجامعات الحكومية واستمرار تمتعهم بهذه الميزة في حالة حصولهم على تقدير ممتاز في نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الجامعية الأولى.
س23: كيف يتم قبول الطلاب المصريين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم بالجامعات الحكومية والمعاهد؟
* عن طريق مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد طبقاً لقواعد الترشيح المعلن عنها لجميع فئات الطلاب:
حيث يحق للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم التقدم عن طريق التنسيق الإلكتروني للكليات والمعاهد العملية والنظرية التي تقبل شهاداتهم (ثانوية عامة مصرية وما يعادلها - الشهادات الفنية المصرية) والتي تتفق مع ترتيب رغباتهم ومجموع درجاتهم في الشهادة الثانوية الحاصلين عليها واجتياز اختبار القدرات أو اختبار المقابلة الشخصية الخاص ببعض الكليات والمعاهد التي تشترط ذلك ضمن شروط الالتحاق بها، وذلك تحقيقاً لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
* عن طريق الجامعات مباشرة.
س24: كيف يتم قبول الطلاب المصريين من ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق الجامعة مباشرة؟
يتم استثناء الطلاب المصريين؛ طلاب الثانوية العامة المصرية وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية من ذوي الإعاقة الحركية أو المكفوفين أو الصم والبكم بمختلف فئاتهم و)طلاب الدمج) من شرط المجموع الكلي بالحصول على 50% على الأقل في الشهادة الثانوية العامة المصرية والشهادات الثانوية العربية والأجنبية المعادلة، وذلك عند الالتحاق ببعض الكليات النظرية والعملية وهي على النحو التالي:
** كليات (الآداب – التجارة – الحقوق): للطلاب من ذوي الإعاقة الحركية بشرط أن تكون الإعاقة تمنع الطالب من الحركة أو تدوين المحاضرات إلا بمعاونة الآخرين.
** كليات (الآداب- دار العلوم – الألسن – الحقوق – الخدمة الاجتماعية): للطلاب المكفوفين.
** كليات (التربية النوعية والاقتصاد المنزلي): لطلاب الصم وضعاف السمع.
** كليات (الآداب – الحقوق – التجارة – دار العلوم – الألسن – الخدمة الاجتماعية): لطلاب الدمج (وفقاً لما هو مدرج بشهادة الثانوية العامة المصرية) ويتم تحديد الكلية التي يمكن أن يلتحق بها الطالب من الكليات المذكورة أعلاه عن طريق الجامعة مباشرة وفقاً لما تقرره اللجنة الطبية.
س25: هل يتم تطبيق قواعد التحويل المناظر والتوزيع الجغرافي على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؟
يتم استثناء الطلاب ذوي الإعاقة من قواعد التحويل المناظر والتوزيع الجغرافي المقررة من المجلس الأعلى للجامعات، بحيث يسمح لهم بالالتحاق بالجامعات القريبة من محال إقامتهم وذلك عن طريق الجامعة مباشرة بعد الترشح من خلال مكتب التنسيق ووفقاً للشروط والضوابط التالية:
حصول الطالب على الحد الأدنى من الدرجات المؤهلة للالتحاق بالقطاع الذي يرغب في الدراسة فيه.
تقديم مستند رسمي يثبت محل الإقامة في المنطقة التعليمية الحاصل منها على الشهادة الثانوية.
تقديم بطاقة إثبات الإعاقة ونوعها ودرجتها ، والتي تصدر من وزارة التضامن الاجتماعى طبقاً لنص المادة (5) من القانون رقم (10) لسنة 2018م والتي يُعتد بالبيانات الواردة فيها أمام الجهات التي يتعامل معها الشخص ذوي الإعاقة سواء كانت حكومية أو غير حكومية.
مراجعة البيانات الواردة في بطاقة إثبات الإعاقة من الجامعة التي يرغب الطلاب التحويل إليها، وفقاً للضوابط والمعايير التي وضعتها اللجنة المعنية بهذا الشأن.
يمكن للطالب التظلم من قرار الجامعة أمام لجنة مركزية تُشكل لهذا الغرض من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
بعد القبول المبدئي لتحويل الطالب تتقدم الجامعة بخطاب رسمي مجمع دوريًا لمكتب التنسيق للتحقق من صحة بيانات الشهادة الثانوية ولا يكون التحويل نهائيًا إلا بعد ورود إفادة كتابية من مكتب التنسيق عن صحة هذه البيانات.