الغذاء والدواء: مؤسسات تستخدم مستلزمات طبية وتعيد تعقيمها بطريقة مخالفة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
آلية رقابة المؤسسة للمستلزمات الطبية تبدأ من استيرادها
أوضحت مديرة مديرية الأجهزة الطبية والمستلزمات نغم الحوراني، آلية استخدام المؤسسات الطبية لمستلزمات "المرة الواحدة"، مؤكدة أن "السرنجة" لا يعاد تعقيمها، والمقصود بتلك المستلزمات هي المستخدمة في العمليات الجراحية.
اقرأ أيضاً : الغذاء والدواء توضح بخصوص صمام "تريفيكتا جي تي"
وقالت الحوراني لـ"رؤيا"، أن آلية رقابة المؤسسة للمستلزمات الطبية تبدأ من استيرادها من خلال التحقق من شهادتها وإجازة تداولها في الأسواق، مضيفة أن المؤسسة تنفذ جولات تفتيشية على المستشفيات والمراكز الطبية بشكل دوري.
ولفتت إلى أنه تم ضبط مستلزمات طبية استخدمت وتم إعادة تعقيمها، علما أنها مصنعة على أن تستخدم لمرة واحدة من بلد المنشأ، موضحة أن عدد المخالفات ليس بكبير، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
يتمثل خطر استخدام المستلزمات لأكثر من مرة بأنها تؤثر سلبا على المريض، وعلى جودة المنتج المصنع لغاية استخدامه لمرة واحدة"، بحسب الحوراني.
يشار إلى أن مستشفيات ومراكز صحية تلجأ إلى استخدام مستلزمات "المرة الواحدة" خلال تقديمها للخدمة الطبية للمرضى، مثل الحقن والـ "سرنجات" اللازمة لسحب الدم وحقن بعض الأدوية الوريدية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مؤسسة الغذاء والدواء طب مستشفيات الأردن
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
أصدر كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، بياناً شديد اللهجة ضد خطة توزيع المساعدات التي تنفذها "مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفاً إياها بأنها "متهورة وخطيرة"، متهماً إياها بأنها تُستخدم لتبرير استمرار العمليات العسكرية وتهجير السكان.
وأشار لوكيير - في بيان نشرته المنظمة على موقعها اليوم، الجمعة، أنه في 27 مايو، وخلال أول عملية توزيع للمساعدات في مدينة رفح جنوب غزة، أُصيب العشرات بالرصاص وسط فوضى عارمة، نتيجة توزيع كميات غير كافية من المواد الأساسية المنقذة للحياة.
وقال إن الفلسطينيين - الذين حُرموا من الغذاء والماء والمساعدات الطبية لأكثر من ثلاثة أشهر - حُوصروا داخل أسوار أثناء انتظارهم للحصول على احتياجاتهم الأساسية، مشيراً إلى أن هذا يعكس "المعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية منذ أكثر من 19 شهراً".
وأشار إلى أن المساعدات لا تُوزع في الأماكن الأكثر احتياجاً، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين فيها، ما يحرم الفئات الأضعف مثل كبار السن وذوي الإعاقة من الحصول على الغذاء.
ووصف المبادرة بأنها "محاولة ساخرة لإظهار الالتزام بالقانون الإنساني الدولي"، لكنها عملياً تُستخدم كـ"أداة لتهجير السكان قسرياً"، فيما يبدو أنه جزء من "استراتيجية أوسع للتطهير العرقي لقطاع غزة".
وانتقد لوكيير، القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، موضحاً أن الشاحنات التي يسمح بدخولها يتم عرقلتها فور تجاوزها للحدود، ما يمنع وصول الإغاثة إلى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
وأكد أن الكميات الضئيلة من المساعدات، مقابل حجم الحاجة الهائل الناتج عن الحصار، تؤدي إلى أعمال نهب، في ظل تفكك المجتمع بفعل العنف والحرمان المستمر، ما يسبب وفيات وإصابات يمكن تجنبها ويمنع تقديم المساعدات بطريقة تحفظ كرامة الناس.
وحذر من أن "عسكرة" المساعدات، إلى جانب أوامر التهجير والحملات الجوية التي تستهدف المدنيين، قد تشكل "جرائم ضد الإنسانية".
ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار وفتح فوري لمعابر غزة لدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود والمعدات، لإنهاء ما وصفه بـ"الكارثة التي صنعها الإنسان".