تعليم نجع حمادي تنفذ ندوة توعوية بمخاطر تعاطي مخدر « الشابو »
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نفذ قسم التنمية المستدامة بإدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، اليوم الاثنين، بمسرح مدرسة نجع حمادي الثانوية الصناعية الميكانيكية العسكرية، ندوة توعوية موسعة، بمخاطر تعاطي المواد المخدرة "مخدر الشابو" بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية.
وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" تحت رعاية هاتي عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف عفت محمد وزيري مدير عام الإدارة.
حاضر خلال الندوة، عفت محمد وزيري مدير عام إدارة التعليمية بنجع حمادي، والرائد مختار الضوي الضابط بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمديرية أمن قنا، وفضيلة الشيخ محمد مصطفي المنسق الإعلامي لمديرية الأوقاف بقنا، و الدكتور علي عبداللاه نائب مدير الإدارة الصحية بنجع حمادي.
استهدفت الندوة، حضور عدد 160 مسئول تنمية مستدامة ومنسق صحي من مدارس إدارة نجع حمادي التعليمية، فضلا عن حضور عدد من المعلمين بمدرسة نجع حمادي الصناعية الميكانيكية، والمهتمين بالعملية التعليمية. أدار فعاليات الندوة التوعوية، وليد فتحي مغربي مسؤول التنمية المستدامة بإدارة نجع حمادي التعليمية.
من ناحية أخرى تابع عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، اليوم الاثنين، يرافقه محمد فتحي المرواني مدير العلاقات العامة والإعلام، ومحمود عمر مدير التعليم الإعدادي، ومحمود حمدان عضو المتابعة. وتقويم الأداء، انتظام الدراسة والانضباط الإداري، بمدرستي عزبة دنقل الابتدائية، والمغاربة للتعليم الأساسي، وذلك تنفيذا لتوجيهات هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
تفقد مدير عام الإدارة، ومرافقوه، الفناء المدرسي، ودورات المياه، والفصول الدراسية، وحجرات الأنشطة، والمعامل، كما اطلع علي السجلات المدرسية، و سجلات تحضير المعلمين والمعلمات بالمدرستين. وشدد المدير العام، علي ضرورة جمع القمامة في أكياس، وعدم القيام بحرقها داخل المدرسة، محذرا من قيام التلاميذ بالكتابة علي الجدران، مع التأكيد علي صيانة المرافق والأحواض وخاصة دورة مياه المعاقين، بمدرسة عزبة دنقل الابتدائية، منبها علي عدم السماح بدخول الدراجات النارية داخل الحرم المدرسي.
وعلي هامش الزيارة، عقد مدير عام الإدارة، اجتماعا، مع مجلس أمناء مدرسة عزبة دنقل الإعدادية، لتذليل العقبات ولإيجاد آلية للتعاون بين المدرسة، ومجلس الأمناء.
يأتي ذلك في إطار الجولات الميدانية اليومية التي يجريها مدير عام الإدارة التعليمية بنجع حمادي، للوقوف علي المعوقات، والعمل علي إيجاد الحلول المناسبة لها علي الفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة العامة لمكافحة المخدرات مدرسة نجع حمادي الثانوية قنا مكافحة المخدرات وزارة التربية والتعليم العملية التعليمية تعاطي المواد المخدرة مخدر الشابو المبادرة الرئاسية مديرية أمن قنا وكيل وزارة التربية والتعليم إدارة نجع حمادى التعليمية وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا
إقرأ أيضاً:
لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة توعوية، بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا».
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، وبسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية، وبمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
وافتتحت أمل علي مديرة المدرسة الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش تُعد من القضايا المجتمعية الحساسة التي تتطلب وعيًا مشتركًا بين الأسرة والمدرسة، وتطبيق آليات حماية واضحة وحازمة لضمان حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها.
وأكدت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الإسكندرية أن حملة «حمايتهم واجبنا» تستهدف توعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش، وتعليم الأطفال السلوكيات السليمة وكيفية قول «لا» لأي تصرف يسبب لهم إزعاجًا، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة يحترم فيها الجميع بعضهم البعض.
وأوضح وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مؤكدًا أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الأسرة والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له وحده، وطرق الاستدراج المختلفة، وكيفية التصرف عند التعرض للإساءة من خلال الثبات والشجاعة وطلب المساعدة من أشخاص موثوق بهم.
كما أوضحت الدكتورة مها مرسي الأماكن الخاصة المحظور لمسها، وسبل التفرقة بين اللمسة العادية والسيئة، وآليات تعامل الأسرة مع الطفل المتعرض للإساءة، مشيرة إلى أهمية التواصل مع نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم.
واختتمت الدكتورة هند محمود مسؤول الإعلام السكاني بالتأكيد على أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش، داعية الأمهات إلى توعية الأطفال بعدم السماح بالانفراد بهم وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم بشكل دائم.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية هدفت إلى ترسيخ السلوكيات السليمة لدى الأطفال وتعزيز مفاهيم الحماية والوعي.