الجهاز الوطني للتنمية يستقبل وفدًا بريطانيًا لبحث فرص الاستثمار في الجنوب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استقبل جناح الجهاز الوطني للتنمية في سرت وفداً من كبريات الشركات البريطانية، حيث التقى ممثلو هذه الشركات بمدير مكتب المدير التنفيذي ومدير مكتب التعاون الدولي في الجهاز
جاءت الزيارة لبحث فرص استثمار الشركات البريطانية في مدينة سرت وجنوب ليبيا، بما في ذلك الجنوب الغربي، مع التركيز على مجالات الإعمار والبناء، وتطوير وصيانة المؤسسات التعليمية وإنشاء مراكز تعليمية ومؤسسات متنوعة ذات جودة عالية.
وأكدت الشركات البريطانية رغبتها القوية في الاستثمار بمدينة سرت والمناطق الجنوبية من ليبيا، معبرةً عن استعدادها لتنظيم زيارات ميدانية لإستكشاف المزيد من فرص التعاون مع الجهاز الوطني للتنمية وإدارته التنفيذية.
من جانبهم، رحّب ممثلو الجهاز الوطني للتنمية، بمبادرات الشركات البريطانية، وأكدوا رغبة الجهاز في بناء شراكات مع الشركات البريطانية في مجالات الإعمار، الإنشاءات، البنى التحتية، وتطوير المؤسسات التعليمية.
وشددوا على توجيهات القيادة العامة التي تضمن تيسير عمل المستثمرين الأجانب، وتنفيذ مشاريع الإعمار بأعلى جودة حسب المعايير العالمية، وتشجعهم على المشاركة في تطوير المنطقة.
الوسومإعادة إعمار الجنوب الجهاز الوطني للتنميةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعادة إعمار الجنوب الجهاز الوطني للتنمية الجهاز الوطنی للتنمیة الشرکات البریطانیة
إقرأ أيضاً:
والي العيون يستقبل المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ويؤكد إشعاع النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية
زنقة20| العيون
إستقبل والي جهة العيون الساقية الحمراء السيد عبد السلام بكرات، صباح اليوم السبت 10 ماي الجاري، المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية السيد ريمي ريو، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب في إطار تفعيل الشراكة الإستراتيجية بين المملكة وفرنسا.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر ولاية العيون، أبرز السيد الوالي، الدينامية التنموية الكبيرة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، ولا سيما مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيدا بأجواء الأمن والاستقرار التي تنعم بها المنطقة وبفرص الاستثمار المتعددة التي توفرها في مختلف القطاعات.
كما نوه بكرات بالعلاقات المغربية الفرنسية، مؤكدا أنها تعرف تطورا ملموسا توج بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر 2024، والتي شكلت محطة مفصلية في تعزيز التعاون الثنائي، خاصة بعد إعلان فرنسا عن موقفها الجديد بخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة. دعمها لمغربية الصحراء.
ومن جهته، أكد السيد ريمي، أن زيارته تندرج في إطار تفعيل الإعلان المشترك الموقع خلال زيارة الرئيس ماكرون، مشيرا إلى أن زيارته للعيون ثم الداخلة تأتي لتجسيد هذا التوجه الإستراتيجي وتوسيع نطاق تدخل الوكالة الفرنسية للتنمية ليشمل هذه الأقاليم.
وإلى ذلك اختتم المسؤول الفرنسي بأن هذه الزيارة، تمثل خطوة عملية نحو تنزيل التزامات فرنسا في دعم مشاريع التنمية في الصحراء المغربية، بما يعزز الشراكة الثنائية ويخدم مصالح البلدين.