أخنوش: قيمة واردات المغرب من المواد الطاقية بلغت 85.7 مليار درهم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الاثنين، أن الحكومة، بالموازاة مع الحصيلة الإيجابية للصادرات المغربية خلال السنوات الماضية، “واصلت التحكم في مستويات معقولة للواردات، حيث عرفت استقرارا نسبيا ببلوغ ما مجموعه 554 مليار درهم مقابل 528 مليار درهم خلال 9 أشهر الأولى من السنة الماضية”.
وأفاد أخنوش في مداخلة خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية التي تناولت موضوع “محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني”، أن قيمة واردات المغرب من المواد الطاقية بلغت 85.
وأضاف أن القيمة الإجمالية لواردات المواد الخام بلغت 23.9 مليار درهم بانخفاض وصل إلى ناقص 3.5 بالمائة عند متم شتنبر 2024، إذ تم تسجيل انخفاض مهم في واردات الزيوت بـ 1.5 مليار درهم، في حين سجلت واردات مواد الاستهلاك النهائي ارتفاعا بنسبة 6.6 بالمائة لتصل إلى نحو 128 مليار درهم، لافتا إلى أن هذه النتيجة تعود إلى ارتفاع واردات أجزاء السيارات السياحية بنسبة 6.1 بالمائة، وارتفاع واردات الأدوية والمواد الصيدلية بنسبة 16.6 بالمائة.
وأبرز أخنوش أن واردات المواد نصف المصنعة عرفت ارتفاعا ملحوظا بلغ نحو 120 مليار درهم بنسبة زائد 8.5 بالمائة، خصوصا في المنتجات الكيماوية ومواد الحديد والفولاذ، بالإضافة إلى ارتفاع واردات المواد البلاستيكية بزائد 968 مليون درهم.
وأشار إلى أن الارتفاع المسجل في بعض مكونات الواردات المغربية يعود إلى الانتعاش الذي عرفه الاقتصاد الوطني، وتحسن مؤشرات القطاعات الإنتاجية، وما صاحبها من ارتفاع الطلب على مجموعة من المواد الاستهلاكية والنصف مصنعة، مؤكدا أن هذه الحصيلة تبرز الجهود المتواصلة للحكومة لتحسين أداء الميزان التجاري، عبر تعزيز الصادرات الوطنية وتوجيه السياسات الاقتصادية نحو ضمان الاستدامة المالية والتجارية.
وسجل أخنوش أنه نتيجة لهذه المجهودات، فقد تحسن مستوى تغطية السلع من 57.8 بالمائة ما بين يناير وشتنبر 2019 إلى حوالي 60 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2024.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر طلب الأغنام الأوروبية للتربية.. والجزائر ترفع مشترياتها من إسبانيا
كشفت إحصائيات حديثة، لمفوضية الاتحاد الأوروبي، عن تزايد طلب المغرب على رؤوس الأغنام الأوروبية الموجهة للتربية أو الحملان، في بداية السنة الجارية، حيث استورد منها 113 ألف رأس خلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضي، بالموازاة مع تراجع وصف بـ"الحاد" في واردته من رؤوس الماشية الموجّهة للذبح فقط.
وبحسب المفوضية الأوروبية، في نشرتها حول وضعية "سوق اللحوم والبيض" فإنّ: شحنات الحملان الحيّة المصدرة من الاتحاد الأوروبي قد شهدت زيادة بنسبة 16 في المائة في عام 2024 مدعومة بالطلب المغربي القوي؛ خلال الشهرين الأولين من عام 2025".
وأوضحت أنّ: "المغرب استورد 113.100 رأس من إجمالي 144.000 رأس صدرته بلدان أوروبا"، فيما أكّدت النشرة نفسها، انخفاض شحنات الأغنام الأوروبية المخصصة للذبح إلى الخارج، وذلك بنسبة 14 في المائة، مع تراجع وصف بـ"الحاد" في الشحنات الموجهة للسوق المغربية بـ70 في المائة.
وفي السياق نفسه، كشف المصدر أنّ: "صادرات الخروف الإسباني، بعد أن ظلت عند مستويات متواضعة بين عامي 2023 و2024 مقارنة بالسنوات السابقة، شهدت ارتفاعا حادا بنسبة 50 في المائة على أساس سنوي، خلال الشهرين الأولين من عام 2025 (مقارنة بعام 2024)، لتصل إلى 7.800 طن".
أيضا، أفادت النشرة بأنّ: "ما ساهم في هذه النتيجة هو ارتفاع الصادرات إلى الجزائر (من 23 إلى 2.870 طن) وفرنسا (من 1.950 إلى 2.700 طن)".
إلى ذلك، ذكّرت مفوضية الاتحاد الأوروبي بأن الجزائر، "تخطط لاستيراد ما يقرب من مليون رأس من الأغنام لإعادة تكوين قطعانها، وكانت تستهدف رومانيا لهذا الغرض".
واستدركت بأنه: "نظرا لإصابة (ماشية) هذا البلد بمرض طاعون المجترات الصغيرة، تحول الطلب في نهاية المطاف إلى إسبانيا". مبرزا أنّه: إجمالا، ارتفعت، خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، صادرات الأغنام من رومانيا وإسبانيا والبرتغال بشكل ملحوظ مقارنة بالعام السابق؛ بينما استمر تراجع الشحنات الأيرلندية من لحم: الغنمي، إلى الأسواق البريطانية".
وأردفت أنه: "بالمقابل، شهدت الصادرات الكرواتية انخفاضا كبيرا. كما أن صادرات إيرلندا من لحم الخروف إلى الدول الأخرى انخفضت، خلال شهري يناير وفبراير 2025، بنسبة 8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
إلى ذلك، تطرّقت النشرة ذاتها، إلى: "وضعية سوق لحم: البقري"، حيث أوضحت أنه: "خلال الفترة ما بين يناير وفبراير 2025، انخفضت الصادرات بنسبة 4.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024".
وأشارت، في هذا الجانب، إلى أنّ: "المملكة المتحدة كانت الوجهة الأولى (36 في المائة)، تليها تركيا (7 في المائة). فيما سجلت الصادرات إلى تركيا انخفاضا كبيرا، في غضون تركز الصادرات على الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي والجزائر، وعلى الوجهات الإفريقية التقليدية الأخرى مثل غانا والمغرب".