مليار ريال سعودي صافي الأرباح في سابك
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت “سابك” أمس نتائجها المالية للربع الثالث من العام 2024م، حيث بلغ صافي أرباح الربع الحالي مليار ريال سعودي، مقارنة بخسائر قدرها 2.88 مليار ريال في نفس الربع من العام الماضي.
وحققت الشركة في هذا الربع ارتفاعًا في مبيعاتها بالمقارنة مع الربع المماثل من العام 2023، حيث بلغت مبيعات الربع الثالث للعام الحالي 36.
كما حافظت الشركة في الربع الحالي على هوامش ربحية مستقرة مع قدرة على التعامل الأمثل مع تحديات سلاسل الإمداد في المنطقة والظروف المحيطة بها مما يعكس مرونتها وقدرتها على الابتكار والتكيف في ظل الظروف والتحديات والقدرة على تلبية متطلبات زبائننا في جميع أنحاء العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “سابك” المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه: إن هذا التحسن في أرباح الشركة في الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بأرباح الربع المماثل من العام الماضي، تحققت نتيجة لتحسن متوسط أسعار البيع لبعض المنتجات الرئيسية، وانخفاض إجمالي خسائر العمليات غير المستمرة، مشيًرا إلى أن الشركة استمرت بالحفاظ على هامش أرباح مستقر في هذا الربع، وذلك قبل تكاليف الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء.
وكانت الشركة قد حققت تقدمًا في مؤشرات السلامة والصحة والبيئة والأمن، حيث بلغ معدل السلامة والصحة والبيئة والأمن في الربع الثالث لهذا العام 0.21 مما يعكس تحسنًا نسبته 60% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وفي مجال مشاريع النمو الخاصة بالشركة، أشار إلى أن مشاريع النمو تسير وفقًا للجدول الزمني المحدد، بما في ذلك مجمع فوجيان للبتروكيماويات ومصنع MTBE في بتروكيميا، وكذلك زيادة القدرة الإنتاجية في شركة “سابك” SK NEXLENE” .
وأعرب الرئيس التنفيذي عن اعتزازه باختيار “سابك” شركة رائدة في قيادة مجال الاستدامة في قطاع البتروكيماويات في المملكة، من قبل وزارة الاقتصاد والتخطيط.
يذكر أن “سابك” قد دشنت مؤخرًا أكبر منشأة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم تعمل باستخدام ألواح مصنوعة من مواد دائرية في مدينة “جينك” في بلجيكا، وتم استخدام عدد 4,600 من الألواح الشمسية المبتكرة القابلة لإعادة التدوير بنسبة 100٪، التي طورتها “سابك” مع شركة سولارج (Solarge). وتُعـد هذه الألواح أخف بكثير من الألواح الشمسية التقليدية، بفضل استخدام البوليمرات المبتكرة – التي تنتجها “سابك”.
من جانب آخر، وعلى مستوى مسيرة الشركة في خفض الانبعاثات، فقد اكتملت الأعمال الميكانيكية في مصنع زيت التحلل الحراري لمشروع “سابك” المشترك لإعادة التدوير المتقدم مع شركائها، في (خيلين) بهولندا، وتُعد هذه خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الشركة المتمثل في تقديم حلول مستدامة عبر مبادرتنا تروسيركل™.
كما شهد الربع الثالث كذلك حصول “سابك” على جائزة “أفضل ابتكار في العمليات” ضمن جوائز منصة آي سي آي إس – وهي المنصة العالمية المتخصصة بدراسات السلع الأساسية – للابتكار، وذلك عن أول فرن تكسير يعمل بالتسخين الكهربائي على نطاق واسع في العالم، كما حصلت الشركة على جائزة البحث والتطوير (R&D 100) في فئة المواد / التقنيات الميكانيكية، وذلك عن مركبات SABIC LNP™ STAT-KON™ وعن تقنيات تخزين الطاقة خفيفة الوزن والموفرة للتكلفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الربع الثالث ملیار ریال الشرکة فی من العام
إقرأ أيضاً:
الجمارك الأردنية تكشف: 2100 قضية تهريب منذ بداية العام الحالي بالأردن
صراحة نيوز- أكد مدير عام الجمارك الأردنية، اللواء الجمركي أحمد العكاليك، أن الدائرة حققت إنجازات مهمة خلال العام الحالي، حيث تم تنفيذ 11 مشروعاً في إطار المرحلة الأولى من خطة التحديث الاقتصادي، وذلك ضمن جهودها لدعم المنظومة الاقتصادية الوطنية.
وأشار العكاليك إلى أن لقاء سمو ولي العهد مع مسؤولي الجمارك شكل نقطة محورية لمراجعة الإنجازات والتأكيد على أهمية الاستمرار في تطوير الإجراءات الجمركية بما يتوافق مع الرؤية الاقتصادية الجديدة للمملكة، بهدف تحقيق توازن بين تسهيل حركة التجارة وحماية الاقتصاد الوطني.
وشدد على أن من بين المشاريع التي تم تنفيذها تطوير مركز التجارة الإلكترونية، والذي يُعد من أول المراكز الجمركية المتخصصة في هذا المجال على مستوى المنطقة، حيث يسهل تخليص الطرود البريدية ومراقبتها إلكترونياً، إلى جانب تأسيس مجلس التجارة الإلكترونية الذي يعزز إدارة المخاطر ويسهل تدفق السلع.
وفيما يتعلق بمشروع الصادر الوطني، أوضح العكاليك أن نسبة إنجازه وصلت إلى 23%، مع توقعات باستكماله قبل نهاية العام الحالي. كما ساهم مشروع الإبراء الإلكتروني في تقليص زمن الإجراءات من نحو شهرين إلى أسبوع في المتوسط، وأحياناً إلى ساعات، مما خفف الكلفة على متلقي الخدمة وحسّن بيئة الاستثمار.
ولفت إلى بدء تنفيذ مشروع توحيد الجهات الرقابية من خلال انتداب كوادر من الجهات ذات العلاقة للعمل تحت مظلة الجمارك، مع الحفاظ على صلاحيات كل جهة ضمن اختصاصها القانوني، بهدف تعزيز العمل الميداني وتفعيل نظام المخاطر الذكي وسحب العينات بشكل موحد، مع تأكيده أن ذلك لا يؤثر على صلاحيات وزارات مثل الصحة والزراعة والنقل، بل يهدف لتحسين التنسيق وتقليل البيروقراطية.
وكشف العكاليك عن توجه جديد للإفراج المسبق عن البضائع بناءً على تصريح مسبق من التاجر، بحيث تتم عملية التدقيق لاحقاً ضمن نظام مخاطر مدروس، مما سيقلل زمن الإفراج الجمركي بشكل كبير ويخفف الضغط على المراكز الحدودية، مع بدء تطبيق هذا النظام تدريجياً اعتباراً من يوليو المقبل.
وأشار إلى أن مركز التجارة الإلكترونية تعامل مؤخراً مع أكثر من مليون بوليصة، منها نحو 30 ألف بيان جمركي لبضائع تتجاوز قيمتها 200 دينار، مؤكداً أهمية تحقيق التوازن بين التجارة الإلكترونية والتقليدية.
وأوضح أن استخدام أجهزة الأشعة المتطورة في معظم المراكز الجمركية ساهم في تسريع التفتيش وتقليل حجم الاستهداف، حيث تتيح هذه الأجهزة كشف محتويات الحاويات بدقة عالية، ما يسهل اتخاذ قرارات دقيقة ويوفر الوقت والجهد.
وبخصوص مركز حدود جابر، ذكر العكاليك أن البنية التحتية مملوكة لوزارة الأشغال العامة، مع وجود خطة تطوير وتوسعة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتحسين انسيابية حركة الشحن وزيادة قدرة الترانزيت نحو سوريا.
أما عن الإيرادات الجمركية، فأوضح أنها تُدار من قبل وزارة المالية، فيما توفر الجمارك البيانات الدقيقة حول الحاصلات الجمركية، مشيراً إلى أن 91% من بنود التعرفة الجمركية معفاة حالياً من الرسوم، كجزء من توجه الدولة لتخفيف الأعباء على المستوردين وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأكد العكاليك أن دائرة الجمارك من أوائل المؤسسات الوطنية التي اعتمدت التكنولوجيا في عملها، حيث تشغل حالياً نحو مئة نظام مبنية على نظام الأسيكودا العالمي، مع استخدام لغات برمجية متعددة، مما يعكس التقدم التقني للدائرة.
وأوضح أن المشروع الجديد للنظام الجمركي الشامل يهدف إلى توحيد العمليات الجمركية في منظومة إلكترونية واحدة تشمل البيان الجمركي والإعفاءات والإدخال المؤقت ونظام القضايا وغيرها، مع العمل حالياً على مسح الإجراءات لتوحيد آليات العمل في المراكز الجمركية المختلفة.
وبيّن أن المرحلة القادمة ستحدد ما إذا كان تطوير النظام سيتم داخلياً بأيدي أردنية أو من خلال تعاون خارجي، مشيراً إلى تدريب الكوادر الوطنية في تحليل الأعمال والتصميم البرمجي لتعزيز فرص التنفيذ الذاتي.
وأضاف أن النظام الجديد سيرتبط بأنظمة الموارد البشرية ويمنح الصلاحيات بناءً على المهام وليس المواقع، مما يعزز الانضباط والشفافية والنزاهة في العمل الجمركي.
وأشار العكاليك إلى أن التعديلات الأخيرة على قانون الجمارك شكلت نقلة نوعية، ترتكز على الانتقال في إجراءات التدقيق من الحدود إلى المستودعات، توحيد الجهات الرقابية، وإدماج التكنولوجيا الحديثة مع توفير متابعة إلكترونية لعمليات المعاينة.
وأشاد بالتعاون الموسع مع الجهات ذات العلاقة، مشيراً إلى أن القانون الجديد حل العديد من الإشكالات السابقة المتعلقة بضبط البضاعة وتحديد القيمة، وزاد من الموثوقية والالتزام.
وحول مكافحة التهريب، بيّن العكاليك أن الظاهرة مستمرة عالمياً، ويتم التعامل معها عبر تطوير الأدوات وتعزيز التحليل الاستخباري ونظم المخاطر الذكية التي تم تطويرها داخلياً، ما ساعد على كشف أنماط متقدمة من التهريب.
وأكد أن عدد قضايا التهريب المسجلة منذ بداية العام بلغ نحو 2100 قضية، تنوعت بين تهريب الدخان والمخدرات والسجائر الإلكترونية، مشدداً على أن مكافحة التهريب تتطلب جهد استخباري وميداني مكثف.
وفيما يتعلق بالتتبع الإلكتروني، أشار إلى أن النظام يغطي نحو 98% من الإرساليات، مع اقتصار الترفيق الجمركي التقليدي على الحالات الاستثنائية، ويجري العمل على تحسين الكفاءة باستخدام تقنيات حديثة.
واختتم العكاليك بالتأكيد على أهمية التعاون التكامل بين الجمارك والأجهزة الأمنية ضمن الأطر القانونية، معتبرًا مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد مسؤولية وطنية تتطلب تنسيقاً مستمراً بين مؤسسات الدولة.