«الداخلية» تكثف حملات التوعية بمخاطر المخدرات بين الشباب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
واصلت وزارة الداخلية تنظيم سلسلة من اللقاءات التوعوية في المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، لتوعية الطلاب بمخاطر تعاطي المخدرات وآثارها السلبية على صحتهم ومستقبلهم.
وتشمل هذه اللقاءات عروضا تقديمية وأفلاما وثائقية وحلقات نقاش تفاعلية تغطي مختلف جوانب هذه المشكلة، بدءا من أنواع المخدرات الجديدة وانتهاءً بطرق الوقاية والعلاج.
ولاقت المبادرة إقبالا كبيرا من الطلاب الذين عبروا عن استفادتهم من المعلومات التي جرى تقديمها لهم.
وأكدت وزارة الداخلية أهمية الشراكة المجتمعية في مكافحة هذه الظاهرة، داعيةً جميع أفراد المجتمع إلى التعاون والعمل معا لبناء جيل واعٍ بمخاطر المخدرات قادر على مقاومتها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مخاطر المخدرات أنواع المخدرات الحوادث
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الداخلية» وأكاديمية تنمية الطفولة
وقَّعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، بهدف تطوير شراكة استراتيجية تخدم الأهداف والرؤى المشتركة بين الجانبين في مجال حماية الأطفال ورعايتهم.
وقّع المذكرة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية والدكتورة ميرا سعيد الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية.
وتسعى المذكرة إلى وضع إطار للتعاون في عدد من المجالات، تشمل برامج التــوعــية وتبادل المعـرفـــة والخبرات والتدريب العملي، وتنظيم الدورات وورش العمل المتخصصة، بما يضمن تطوير منظومة حماية الطفل في دولة الإمارات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكد اللواء الخييلي أهمية هذه المذكرة، مشيراً إلى أن حماية الأطفال ورعايتهم تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية وزارة الداخلية، التي تعمل بشكل دائم على بناء بيئة آمنة وداعمة، تُمكِّن الأطفال من النمو والتطور في مناخ صحي وسليم يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والتطور الاجتماعي.
وقال: «إن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية تعزز جهودنا في هذا المجال، عبر تبادل الخبرات وبناء قدرات وطنية متخصصة».
من جهتها، أعربت الدكتورة ميرا الكعبي عن اعتزاز الأكاديمية بتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الداخلية، مشددة على أهمية تضافر الجهود المؤسسية لضمان رفاه الطفل.
وقالت: «نحن ملتزمون بتوفير البرامج التعليمية والتدريبية التي تسهم في تنمية الطفولة وتوقيع هذه المذكرة يفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر، خاصة في مجال التوعية المجتمعية والتدريب وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع قضايا الطفولة بمهنية وفعالية».
(وام)