تعاون استراتيجي بين موانئ البحر العربي وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص
استقبل المهندس سالم علي باسمير رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي ، يوم أمس بمقر المؤسسة ، السيد/ الرشيد حماد القائم بأعمال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في عدن والأستاذ عبدالرحمن باسلامة ضابط البرنامج في حضرموت والاستاذ أسيل عبدان محمد مسؤول تموين الوقود في عدن .
وناقش اللقاء التعاون المشترك والتسهيلات المقدمة لبرنامج الأغذية العالمي من قبل ميناء المكلا في وصول وتفريغ وتخزين وقود الديزل عبر البرنامج المخصص للمستشفيات ومخازن التحصين ومؤسسة المياه والصرف الصحي المدعومة من منظمات أممية .
وتخلل اللقاء مداخلات حول الإمكانيات والقدرة الاستيعابية للميناء وسبل تطويرها ، وخطط الميناء التطويرية للمعدات والآليات والبنية التحتية، والشراكات مع القطاع الخاص والموانئ الاخرى .
حضر اللقاء الأستاذ فؤاد تيسير الرباكي نائب رئيس مجلس إدارة والأستاذ جلال محمد غييث مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيشرع في خفض حصص الغذاء المقدَّمة للسودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة، بسبب نقص التمويل.
وقال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج روس سميث، في إفادة مرئية للصحفيين، إن البرنامج "سيضطر بدءا من يناير/كانون الثاني إلى خفض حصص الغذاء بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، وبنسبة 50% للمجتمعات المعرضة لخطر الانزلاق إليها".
وحذر سميث من تداعيات خطيرة لنقص التمويل على عمليات برنامج الأغذية الإنسانية في البلاد.
وأضاف سميث أن الأزمة التمويلية مرشحة للتفاقم خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أنه "اعتبارا من أبريل/نيسان، سنواجه حالة انهيار على صعيد التمويل"، مما يهدد قدرة البرنامج على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لملايين المحتاجين في السودان.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن هذا التقليص يأتي في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، وسط اتساع رقعة الجوع وتزايد أعداد السكان المعتمدين كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ويواجه ملايين المدنيين في السودان صعوبة متزايدة في الحصول على ما يكفي من الطعام، وسط صراع ألقى بظله على المدن والقرى والمخيمات.
وتشير الأرقام إلى اتساع نطاق المجاعة في مختلف مناطق السودان، حيث يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من 21 مليون شخص في مختلف أنحاء السودان، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، فضلا عن تفاقم أزمة إنسانية توصف بأنها من الأسوأ عالميا.