"مول مسقط" يطلق مبادرتي "سيتي ووك" و"سيتي توك" لتعزيز التفاعل المجتمعي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق مسقط مول- الوجهة الرائدة للترفيه والتسلية للجميع- مبادرتي ماركت "سيتي ووك" و"سيتي توك"، إذ إنه في يوم الجمعة من كل أسبوع، يحوّل ماركت "سيتي ووك" المول إلى سوق مزدحم، ويوفر منصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية ومبادرة حرفيون التابعة لغرفة تجارة وصناعة عمان لعرض منتجاتهم الفريدة.
وتساهم مبادرة "سيتي توك" -وهي مساحة مخصّصة داخل المول- في تسهيل التبادل الثقافي والتعاون، حيث يتم استضافة ورش العمل والندوات والفعاليات الاجتماعية التي تعزّز الإبداع والتواصل.
ويُقام ماركت "سيتي ووك" كل يوم جمعة من الساعة 10 صباحًا حتى 10 مساءً، وهو حدث أسبوعي حيوي مُصمم لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ يمكن للزوار اسكتشاف مجموعة متنوعة من السلع المحلية والدولية، بدءًا من المنتجات المصنوعة يدويًا وصولاً إلى السلع الأساسية اليومية.
ويقع سيتي توك في الطابق الأول من مول مسقط، وهو مساحة مجتمعية ديناميكية مصمّمة لتشجيع التعاون والتعلّم والتبادل الثقافي، وهو صرح يجمع الأشخاص من شتى مناحي الحياة لتبادل الأفكار والمشاركة في محادثات هادفة وبناء العلاقات.
وتضم المساحة مقاعد مرنة تتسع لما بين 80 و100 ضيف، مع تجهيزات تقنية متكاملة قابلة للتخصيص، تشمل جهاز عرض وشاشة ونظام صوت وإضاءة، ومنطقة مخصصة للمرطبات، مما يضمن تلبية جميع احتياجات الفعاليات. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر مساحة اجتماعات خاصة للمجموعات الصغيرة.
وقال المتحدث باسم المول: "إن المول يشهد تحولاً مذهلاً، ليصبح وجهة التسوق والترفيه الأولى، حيث يمكن للزوار الاستكشاف والتسوق وعيش لحظات لا تُنسى أسبوعًا بعد أسبوع".
وفيما يتعلق بـ"سيتي توك"، أضاف: "إن مرونة المساحة تجعل سيتي توك موقعًا مثاليًا لاستيعاب مجموعة متنوعة من الفعاليات، من ورش العمل التعليمية إلى الندوات المؤسسية واللقاءات المجتمعية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كريم قاسم: واجهت ترددا في الموافقة على فيلم القصص في البداية
كشف الفنان كريم قاسم انه واجه لحظة تردد حقيقية قبل انضمامه لفيلم «القصص».
وأقر قاسم بأن بوابة الدخول الى شخصية «شمس» لم تكن سهلة، قائلا إنه شعر في البداية أن الدور محصور في قالب الشر، وهو ما وضعه في منطقة ارتياب مهني دفعته الى إعادة التفكير قبل الموافقة.
وأوضح قاسم في تصريح خاص لصدى البلد أنه لم يجد ملامح الشخصية مقنعة او مكتملة في البداية، لكن نقطة التحول جاءت مع تدخل المخرج ابو بكر شوقي، الذي لعب ـ بحسب وصفه ـ دورا محوريا في تفكيك مخاوفه وإعادة تركيب الشخصية بطريقة اكثر عمقا وثراء. وقال: «أبو بكر عرف يغير نظرتي تماما. منحني مساحة حقيقية لاعادة بناء شمس. باع لي الشخصية بطريقة مختلفة. فاهم عملية الابداع في الفن، وكل ممثل قدر يحط جزء من روحه في الدور».
View this post on InstagramA post shared by صدى البلد (@elbaladofficial)
بهذا الخطاب، بدأ قاسم أقرب إلى ممثل يعيد اكتشاف نفسه من جديد، لا مجرد فنان يضيف فيلما جديدا الى رصيده. فمشروع «القصص» ـ كما يظهر من حديثه ـ لم يكن محطة عابرة، بل تجربة شكلت اختبارا داخليا بين ما اعتاد عليه وما يمكن ان يتجاوزه، بين شخصية ظنها «شريرة فقط» وبين مساحة انسانية اوسع اكتشفها مع المخرج. هكذا يخرج الفيلم من كونه عملا سينمائيا عاديا، ليصبح ساحة مواجهة هادئة بين الممثل وظله، وبين المخاوف الأولى والنتيجة التي ستتضح على الشاشة.
تدور أحداث الفيلم بين عامَي 1967 وأواخر الثمانينيات، ويروي قصة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تجمعه صداقة مع فتاة نمساوية عبر المراسلة، لتتطور هذه الصداقة تدريجيًا إلى علاقة حب عميقة تتحدى المسافات والمتغيرات. ورغم الصعوبات التي تواجههما، يسعى الاثنان للتمسك ببعضهما ولحلم حياة سعيدة مليئة بالأمل والشغف.
يضم الفيلم مجموعة بارزة من النجوم، من بينهم: أمير المصري، نيللي كريم، فاليري باشنر، كريم قاسم، أحمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي، خالد مختار، أحمد الأعزر وعمرو عابد.