إطلاق إسم جديد على خط أنبوب الغاز المغرب نيجيريا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري بات يعرف باسم “خط أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي”، بما يتوافق مع رؤية الملك محمد السادس التي تستهدف تأمين منفذ لدول الساحل نحو المحيط الأطلسي، وفتح آفاق جديدة للازدهار.
بنعلي، وخلال خلال مداخلة في اجتماع لوزراء طاقة البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) بأبوجا، المخصص لمشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب)، أكدت التزام المغرب بالمشروع، موضحة أنه ليس مجرد أنبوب بسيط، بل هو مشروع سياسي بامتياز، يجسد رؤية جلالة الملك محمد السادس، ورؤساء نيجيريا.
كما أشارت إلى أن المشروع يستهدف تعزيز الروابط الطاقية بين دول غرب إفريقيا والرباط، وسيُسهم في تحقيق الازدهار لسكان قارة أفريقيا، من خلال الاستغلال المحلي للموارد الأفريقية، وتطوير البنى التحتية الصناعية، وخلق فرص العمل.
وأوضحت أن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لإحراز تقدم ملموس على صعيد الوسائل المالية والتقنية اللازمة لجعل المشروع قابلًا للتنفيذ، بما في ذلك مشروعات الطاقة المتجددة، التي تعد جزءا رئيسًا في إستراتيجية الطاقة المغربية.
وذكرت الوزيرة بنعلي بأن البنى التحتية العابرة للحدود، مثل أنبوب الغاز المغربي النيجيري، تتطلب تمويلًا هيكليا مستدامًا ومنظمًا.
من جهته أعلن وزير الدولة للموارد النفطية المكلف بالغاز النيجيري، إيكبيريكبي إيكبو، الذي ترأس الاجتماع عن تطورات مشروع أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي (النيجيري- المغربي).
وبهذه المناسبة، أبلغ الوزير النيجيري إيكبو وزراء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وكذلك وزراء المغرب وموريتانيا، أن التعاون أمر بالغ الأهمية لنجاح أنبوب الغاز.
وأضاف، الوزير إيكبو: “يسعدني أننا توصّلنا إلى إجماع بشأن الاتفاقية الحكومية الدولية واتفاقية الحكومة المضيفة لأنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي في نهاية الاجتماع”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أنبوب الغاز
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة «اليونسكو – كأس الأمم الإفريقية للمواطنة» بمدينة سلا
زنقة20ا الرباط
تم، اليوم السبت، إطلاق مبادرة «اليونسكو – كأس الأمم الإفريقية للمواطنة»، المنظمة بشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومؤسسة المغرب 2030، بحضور معاد حاجي المدير العام لمؤسسة المغرب 2030، وذلك في إطار تنزيل الشراكة الاستراتيجية (2025 – 2030) الرامية إلى تعزيز الإرث الاجتماعي والثقافي للفعاليات الرياضية الكبرى، وفي مقدمتها كأس الأمم الإفريقية.
واحتضن ملعب القرب بباب المريسة بمدينة سلا فعاليات هذا الحدث، الذي يندرج ضمن مقاربة تجعل من الرياضة رافعة لترسيخ قيم المواطنة، والتسامح، والاندماج الاجتماعي، خاصة في صفوف الناشئة والشباب.
وتروم هذه المبادرة استثمار الزخم الذي تخلقه التظاهرات الرياضية القارية والدولية، من أجل دعم التربية على القيم، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتعزيز الإحساس بالانتماء، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية المغرب في جعل الرياضة أداة للتنمية البشرية.
وشهدت التظاهرة مشاركة فاعلين مؤسساتيين وممثلي المجتمع المدني، إلى جانب أطر تربوية ورياضية، في أجواء احتفالية عكست البعد المواطني للرياضة، وأكدت على التزام الشركاء بتحويل الاستحقاقات الرياضية الكبرى إلى فرص ذات أثر اجتماعي مستدام.