تحت شعار «صنع في مصر».. انفينيكس تطلق سلسلة هواتف HOT 50 في السوق المصري
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت شركة Infinix، العلامة التجارية المبتكرة والموجهة للشباب، عن إطلاق سلسلة هواتفها الجديدة Infinix HOT 50 في السوق المصري.
جاء ذلك خلال حفل ضخم أقيم بأحد فنادق القاهرة، بحضور قيادات الشركة في مصر، ونخبة من الصحفيين والإعلاميين والمتخصصين في مجال التكنولوجيا، مما يعكس اهتمام الشركة بتقديم أحدث ابتكاراتها للسوق المصري.
أكدت انفينيكس خلال المؤتمر الصحفي المصاحب لحفل الإطلاق، التزامها بضخ استثمارات في تصنيع الهواتف الذكية داخل مصر تحت شعار "صنع في مصر"، كجزء من استراتيجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي وتوسيع نطاق عملياتها نحو التصدير لدول شمال إفريقيا في المستقبل، مما يعزز من موقع مصر كمركز إقليمي للتصنيع التكنولوجي.
وأشار طه مجدي، مدير عام شركة انفينيكس مصر، إلى أن الشركة تسعى لتصنيع نحو 2 مليون هاتف ذكي في السوق المصري خلال العام المقبل، مستهدفة حجم أعمال بقيمة تصل إلى 10 مليون دولار شهريًا.
وذكر أن إنفينيكس تعتمد على مصنعين محليين أحدهما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والآخر في مدينة العبور، مع وجود شبكة موزعين تغطي جميع محافظات مصر.
تعزيز الابتكار ودعم الاقتصاد المحليوقال مجدي، إن إطلاق هذه المنتجات المصنعة محليًا يعكس التزام إنفينيكس بدعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل للشباب. كما يعزز هذا التوجه مكانة الشركة كشريك رئيسي في مجال التصنيع التكنولوجي المحلي، ويفتح الباب أمام تطوير قدرات الصناعة التكنولوجية في مصر من خلال تقديم منتجات تلبي معايير الجودة العالمية بأسعار تنافسية.
وأوضح أنه باستثماراتها المستمرة والتزامها بتقديم منتجات عصرية، تسعى إنفينيكس إلى تحقيق رؤية طويلة الأمد لجعل مصر مركزًا إقليميًا لتصنيع وتصدير الأجهزة الذكية.
وأضاف لوكاس وانج مدير التسويق الاقليمي لانفينكس مصر وشمال أفريقيا، أن أنفينكس تعود بقوة بعد عامين من التحديات التى واجهت الشركة في مصر، بالعديد من المنتجات التى تلبي احتياجات المستخدم المتطلع للتكنولوجيا الحديثة، فبجانب الهواتف الموجهة للشباب وعلى رأسها سلسلة هوت 50 والتي تم الإعلان عنها في السوق المصري تعود انفينكس بمجموعة متكاملة من الإكسسوارات الذكية من ساعات وسماعات وغيرها من الأجهزة الذكية.
وتابع: "انفينكس هي الشركة العالمية الوحيدة وسط شركات الهواتف الذكية التى تهتم بالاستثمار في الفئة الاقتصادية من الهواتف الذكية و التى تقدمها بأسعار تناسب كافة الفئات على عكس باقى الشركات التى تركز استثمارتها في فئة الفلاج شيب".
إطلاق هاتف Infinix Hot 50i ضمن السلسلة الجديدةضمن فعاليات الحدث، أطلقت انفينيكس هاتفًا جديدًا من سلسلة HOT 50 هو Infinix Hot 50i، الذي حظي بإعجاب كبير من الشباب المصري بفضل ما يقدمه من تقنيات حديثة وأسعار منافسة.
يتميز الهاتف بشاشة كبيرة بقياس 6.7 بوصة ومعدل تحديث 120 هيرتز، ما يجعله خيارًا مثاليًا لعشاق الألعاب. كما زُود بمعالج Helio G81 المتطور لضمان أداء سلس ومعتمد من TUV لمدة 48 شهرًا، بالإضافة إلى كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل، وذاكرة تخزين تصل إلى 256 جيجابايت وذاكرة عشوائية ممتدة بحجم 8 جيجابايت، إلى جانب بطارية بقوة 5000 مللي أمبير وشاحن سريع بقوة 18 وات.
وتتميز السلسلة الجديدة بميزات مخصصة للألعاب وأداء عالي السرعة، ما يجعلها الخيار الأمثل للمستخدمين الباحثين عن تجارب متقدمة في الهواتف الذكية.
Infinix Smart 9.. الأقوى في فئته الاقتصاديةلم تكتفِ إنفينكس بإطلاق هاتف من الفئة المتوسطة، بل قدمت أيضًا هاتفًا جديدًا في الفئة الاقتصادية، وهو Infinix Smart 9، المصمم ليجمع بين الأداء القوي والسعر المناسب. يأتي الهاتف بمعالج Helio G81 وشاشة بتصميم الثقب بمعدل تحديث 120 هيرتز، بالإضافة إلى سماعات ستيريو مدمجة لتعزيز تجربة الصوت. كما يحتوي على كاميرا بدقة 13 ميجابكسل وذاكرة تخزين داخلية تصل إلى 128 جيجابايت وذاكرة عشوائية ممتدة بحجم 8 جيجابايت، مما يجعله الخيار الأمثل للمستخدمين الباحثين عن جودة عالية بسعر مناسب.
إكسسوارات ذكية بتوقيع "صنع في مصر"أطلقت انفينيكس خلال الحفل مجموعة متنوعة من الإكسسوارات الذكية تحت شعار "صنع في مصر"، شملت أربعة أنواع من الساعات الذكية وهي: WATCH 1 و XWATCH 3 WE و XWATCH 3 GT و XWATCH 3 PLUS، والتي تم تصنيعها في مصنع الشركة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في العين السخنة. وتمتاز هذه الساعات بتقنيات مبتكرة تناسب جميع احتياجات المستخدمين.
كما أضافت الشركة إلى مجموعتها ستة أنواع من السماعات اللاسلكية الذكية لأول مرة في السوق المصري، وهي XBUDS 3 GT و XBUDS 3 و XBUDS 3 LOOP و BUDSNC و BUDSLite و Infinix XE26، وكلها مصنعة محليًا لتلائم احتياجات المستخدم المصري وتوفر تجربة استماع عالية الجودة.
لمزيد من المعلومات حول السلسلة الجديدة وكيفية اقتنائها، يمكن زيارة موقع إنفينيكس الرسمي أو متابعة صفحات الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انفينيكس طه مجدي فی السوق المصری الهواتف الذکیة صنع فی مصر تحت شعار
إقرأ أيضاً:
البورصة المنصة الأكثر فاعلية فى نشر الوعى بثقافة التخصيم
260 مليون جنيه مستهدف حجم محفظة التمويل
تذكر دائما أن كل قمة كانت يوما ما حلما مستحيلا، وكل ناجح كان يوما ما شخصا عاديا.. لكنه آمن بقوته، وواصل، حتى انتصرت له الطريق، شجاعتك فى اقتحام الجديد، وجرأتك فى الوقوف بعد كل تعثر، وحكمتك فى تحويل المحن إلى وقود هى سر تقدمك.. عندما تؤمن بما تفعل، تصبح خطواتك ذات معنى، ويصبح طريقك مهما طال قابلاً للاجتياز. تتحول العقبات إلى محطات تدريب، والانتظار إلى نضج، والتحديات إلى مساحات جديدة تكشف لك قوتك، وكذلك محدثى نظره متجها نحو ما يريد أن تصبحه، لا نحو ما كان عليه.
اِمْضِ إلى الأمام مهما ثقلت خطواتك، كل تحدٍ يعصف بك يصنع منك إنساناً صلبا، وكل معاناة تمر بها تضيف لعزيمتك طبقات من القوة. ومع كل لحظة صبر ينمو الطموح، ويكبر الحلم حتى يصبح أكبر من الخوف وأقوى من التردّد.. فقد خلقت لتصل، لا لتتراجع.. وعلى هذا الحال كانت مسيرة الرجل منذ الصبا.
حسين صدقى الرئيس التنفيذى للعمليات وعضو مؤسس بشركة توسع للتخصيم.. الشدائد فى فلسفته ليست عقبات تضعفه، بل امتحانات تكشف لمن يستحق الوصول، يواصل مهما كان الحلم، قادر على حمل حلمه حتى النهاية وهو سر نجاحه.
فى حى الوزراء بشيراتون، يلتقى الثراء العمرانى بسمفونية الهدوء، تبدو الشوارع وكأنها تمنح زائرها فرصة للتنفس بعمق.. تتجاور العمارات الحديثة كأنها قطع فنية مرسومة بعناية، تتدلى بينها مساحات خضراء تشبه حدائق صغيرة صنعت لتزين المداخل وتمنح المكان روحا من السكينة والرقى.
فى إحدى هذه العمارات، وبالطابق الثالث، يبدأ المشهد الحقيقى. هدوء يلف الممرات، وكأن الزمن يسير بخطى خفيفة.. عند المدخل الرئيسى، حركة بسيطة ومنتظمة؛ كل فرد منشغل بمهمته، وكأن كل شىء يسير على خريطة مرسومة بدقّة.. الغرفة الملاصقة للمدخل تكسر هذا الهدوء قليلاً. حركة الأوراق، توقيعات تنجز، ملفات تراجع، نبض عمل لا يتوقف.. فى منتصف الغرفة يقف مكتب شديد التنظيم، لا مكان فيه للصدفة.. أوراق تتعلق بطبيعة العمل موزعة بعناية، وأخرى تحمل خطته اليومية بخط واضح ومرتب. وبالقرب منها أجندة متوسطة الحجم، سجلّ يومى لمعركة تركيز ممتدة؛ صفحاتها تحكى رحلة طويلة بدأت من دراسة الهندسة، مروراً بشغف لا يخفت، وصولاً إلى حالة طموح مستمرة لا تعرف الاكتفاء، ليتجلى المشهد الحقيقى لشخصيته.
تركيز يسبق الكلمات، حماس يتقد بهدوء، قدرة على قراءة الأرقام، رؤية واسعة فى القطاع المالى غير المصرفى، وانحياز كامل لما تؤمن به شركته. يفسّر الأحداث بثقة، ويرسم التعقيدات بلمسة الحكيم، يغوص فى تفاصيل قطاع التخصيم وكأنه يعود إلى أرض يعرف ملامحها عن ظهر قلب.. موطن فكرى تشكّل فيه وعيه المالى الأول. وحين يتحدث عنه، تنساب الكلمات بثقة من يدرك دهاليز هذا القطاع بكل مفاصله، ويشرح الأمر ببساطة العارف قائلا «أن قطاع التخصيم، كأحد الأعمدة الحيوية فى القطاع المالى غير المصرفى، يقوم على توفير تمويل قصير الأجل لرأس المال العامل لدى الشركات. وبصياغة أكثر وضوحاً، يصف التخصيم بأنه عملية شراء لحق الفاتورة؛ فالشركة المموّلة تقوم بتقديم تمويل يصل إلى 70% من قيمة الفاتورة قبل تحصيلها، ثم تتولى هى عملية التحصيل لاحقاً.. ولا يتوقف عند ذلك، بل يشير بإيقاع الواثق إلى نوع آخر لا يقل أهمية، وهو التخصيم العكسى، حيث تقوم الشركة بالشراء نيابة عن العميل، لتسهيل دورة عمله.
حديثه يجمع بين العمق التحليلى والقدرة على تبسيط الأرقام الصعبة، يصف التخصيم بأنه أداة ثرية.. قوية.. لكنها لا تزال بحاجة إلى جرعات أكبر من التوعية كى تدرك الشركات قيمتها الحقيقية.. إذ يرى أن التخصيم أداة مثالية للشركات، خاصة تلك التى تبحث عن حلول سريعة لتدوير رأس المال وتعزز سيولتها، ومع ذلك، لا يتجاهل التحديات التى تقف أمام تحوّل هذا القطاع إلى لاعب ضخم فى الاقتصاد؛ تحديات تعرقل صعوده رغم جاهزية البنية الفنية والتشريعية.
يقول إن «القطاع يشهد نمواً فى عدد الشركات العاملة، من 36 إلى نحو 40 شركة، وهو مؤشر على اتساع السوق وزيادة الوعى التدريجى. لكن الانطلاقة الحقيقية لن تتحقق إلا مع نجاح تجربة توسع داخل البورصة؛ فنجاح شركة واحدة كفيل بأن يفتح الباب أمام الشركات الأخرى للانضمام إلى سوق الأسهم، واستقطاب رؤوس أموال جديدة تعيد تشكيل المشهد بأكمله».
يمزج فى حديثه بين العلم الدقيق وخبرة الميدان، ليقدّم رؤية واضحة حول أهمية التخصيم ودوره العميق فى دفع عجلة الاقتصاد. فهو يؤمن بأن التخصيم ليس مجرد خدمة مالية، بل محرّك حقيقى للنشاط الاقتصادى؛ إذ يمنح الشركات القدرة على إعادة ضخ أموالها سريعاً، ويعزز دورة رأس المال، ويرفع من كفاءة عملياتها اليومية.
ويؤكد أن هذه الأداة قادرة على خدمة مختلف القطاعات دون استثناء تقريباً، لما توفره من سيولة فورية وحلول مالية ذكية تدعم نمو الأعمال وتوسّعها. ومع ذلك، يشير بحزم إلى وجود قطاع واحد يقف خارج دائرة الاستفادة من هذا النشاط: قطاع التطوير العقارى، حيث يحظر تمويل شيكات العملاء، مما يجعله القطاع الوحيد الذى لا تنطبق عليه آليات التخصيم.
يتابع موضحاً الصورة بشكل أعمق أنه «مع ذلك، لا يتوقف الأمر عند حدود التضخم. فخفض أسعار الفائدة يلعب دوراً محورياً أيضاً؛ إذ يفتح الباب أمام الشركات للتوسع فى عمليات التمويل، ويجعل التخصيم خياراً أكثر جاذبية وسهولة، بما يعزز نشاطه وانتشاره، ونفس الأمر بالنسبة لأسعار الصرف التى دفعت كثيرا من الشركات إلى خيار التخصيم للحماية من تقلبات أسعار الصرف».
تفكيره المنهجى واضح فى طريقته فى تحليل التحديات التى تعوق توسّع نشاط التخصيم فى السوق المحلى، إذ يضع أمامه الصورة كاملة ويحدد العقبات بدقة وواقعية، يوضح أن التحدى الأكبر يتمثل فى ضعف الوعى بهذا النشاط سواء لدى الشركات أو المتعاملين، وهو ما يحد من انتشار التخصيم رغم أهميته كأداة تمويلية سريعة وفعّالة. ويأتى بعد ذلك ملف التنازل أو حوالة الحق، حيث تمتنع شريحة واسعة من الشركات عن التوقيع والموافقة على الحوالة.
فعند تمويل الفواتير، يقتضى الأمر إخطار مدين العميل بالموافقة على تحويل الحق، وهنا تظهر أكبر العقبات، إذ ترفض العديد من الشركات التوقيع دون مبررات قوية، مما يعطل عملية التمويل ويحد من كفاءة السوق.
يؤكد أن حل هذه الإشكالية يتطلب من الهيئة العامة للرقابة المالية اتخاذ إجراءات أكثر حزماً، من خلال إلزام الشركات بالموافقة على الحوالة باستخدام التوقيع الالكترونى، طالما لا توجد خلافات أو مشكلات قائمة، باعتبار أن هذا الإجراء من شأنه إزالة عائق رئيسى أمام توسّع نشاط التخصيم ودعم حركة التمويل داخل السوق، بالإضافة إلى صعوبات تمويل البنوك لشركات التخصيم، لنقص الوعى بهذا المجال.
يتابع أن «التجربة العملية أثبتت أن البورصة تعدّ المنصة الأكثر فاعلية لنشر ثقافة التخصيم بين المستثمرين والشركات على حد سواء، نظراً لما توفره من شفافية وانفتاح وتفاعل مباشر مع السوق، وأن الإدراج فى البورصة لا يقتصر على كونه خطوة تمويلية، بل يمثل وسيلة استراتيجية تمكّن الشركة من تنفيذ خططها التوسعية والتحول إلى كيان أكبر وأكثر قوة، وذلك بتكلفة منخفضة عبر زيادة رأس المال وتوفير مصادر تمويل مستدامة تدعم نموها فى المدى الطويل».
لتفكير المنظّم قوة صامتة.. لكنه يصنع إنجازاتٍ وهو سر قوته، يخطط مع مجلس الإدارة، التوسع فى السوق المحلى جغرافيا، وكذلك دراسة التخصيم الدولى، والعمل بتركيز على الصادرات والواردات، والشركة لديها قاعدة كبيرة من العملاء، ومضاعفة حجم محفظة التمويل بنهاية عام 2026 من 130 مليون جنيه إلى 260 مليون جنيه، بالإضافة إلى الانتقال للسوق الرئيسى خلال عام 2026 تعزيز قاعدة العملاء، وكذلك تنوع القطاعات، حيث تعمل الشركة فى 12 قطاعا ويستحوذ قطاع الاتصالات على الحصة الأكبر من القطاعات الأخرى، وتسعى إلى زيادة إلى 15 قطاعا، وكذلك العمل بالحصول على رخصة التأجير التمويلى فى عام 2027/2028.
خطوات ثابته، تبنى يوما بعد الآخر، ومشوار رحلته يشير إلى المحطات التى خاضها ونجح فى تجاوزها، تجده مغرما بالقراءة، وهو ما يتكشف فى شخصيته، محب للألوان الزرقاء، التى تعكس مدى الصفاء الداخلى، حرص على حث أولاده على الاستثمار فى النفس، والسمعة الطيبة، لكن يظل شغله الشاغل الوصول بالشركة القمة والحفاظ عليها.. فهل يستطيع ذلك؟