الجحيم يستعر على سكان بقوا في شمال قطاع غزة تحت ويلات القصف
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
#سواليف
انفصل محمد عطية عن أسرته في بلدة #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة منذ أسبوعين عندما نقل إلى مستشفى لتلقي العلاج من إصابة في الرأس.
والآن يمزقه الندم على تركهم في بؤرة حملة عسكرية إسرائيلية ضخمة.
ويروي عن ذلك قائلا “بيحكولي عن ليالي من الرعب. بيقولولي كيف إنه كل ليلة بيدعوا ربنا إنه ينجيهم وبيودعوا بعض.
وفي الوقت الذي يقبع فيه منتظرا في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة على بعد بضعة كيلومترات من منزله الذي لا يمكنه العودة إليه، يقبع 23 فردا من عائلته في منزل واحد ليؤويهم وهم بالكاد يجدون ما يتغذون عليه.
وأضاف “بيتقضوا على الموجود، شوي المعلبات اللي ظايلة (باقية)… لا في فاكهة طازة ولا خضروات ولا لحمة ولا دجاج وطبعا ولا في مياه نظيفة”.
وخلال شهر تقريبا منذ شنت إسرائيل حملة جديدة على بلدة بيت لاهيا الحدودية، التي كانت واحدة من أول أهداف اجتياح بري العام الماضي، تسببت العديد من الضربات في مقتل مئات الفلسطينيين.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن ضربة على بناية سكنية في 29 أكتوبر تشرين الأول قتلت 93 على الأقل. وقال #الجيش_الإسرائيلي إنه كان يستهدف مترصدا على سطح البناية.
خرج آلاف #الفلسطينيين من بيت لاهيا ومن بيت حانون وجباليا عقب أوامر إخلاء. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يقضي على مجموعات من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا تزال تعمل من بين الأنقاض.
والمنطقة باتت معزولة من مدينة غزة إلى الجنوب منها والاتصالات متقطعة وإمدادات الغذاء تتضاءل وأسعار القليل المتاح وصلت لمستويات ارتفاع جنونية.
وليس من الواضح عدد المدنيين الباقين في شمال قطاع غزة. ويقدر الدفاع المدني الفلسطيني أن مئة ألف لا يزالون في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وهو نحو نصف من كانوا هناك في بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية الجديدة في الخامس من أكتوبر تشرين الأول.
دمرت عمليات القصف المتكررة ملاذات كانت تؤوي من بقوا هناك والآن يتكومون معا في أي بناية لا تزال صامدة. ويقول عطية إن هذا هو سبب أن كل ضربة إسرائيلية على أي منزل تسفر عن عشرات الضحايا.
ويعترض الجيش الإسرائيلي على بعض أعداد القتلى والمصابين التي يعلنها مسؤولون فلسطينيون. ويقول مسؤولون كبار في الأمم المتحدة إن الوضع في شمال قطاع غزة “كارثي” وكأنه نهاية العالم في ظل تعرض كل السكان لخطر الموت الوشيك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيت لاهيا غزة جهنم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بیت لاهیا شمال قطاع
إقرأ أيضاً:
داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يستعد تنظيم “داعش” لإشعال فتيل صراع جديد في سوريا، مستغلاً الفوضى السياسية والأمنية التي خلّفها سقوط نظام بشار الأسد. ويعيد التنظيم ترتيب صفوفه عبر تعيين قيادات ميدانية وتكثيف عملياته، مما يثير مخاوف من تكرار سيناريو العراق بعد سقوط صدام حسين.
وتشير تقارير إلى تصاعد وتيرة هجماته، مع استهداف القوات الأمنية والحكومة الجديدة بعبوات ناسفة واغتيالات، وسط انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية.
وعيّن “داعش” أبو دجانة الجبوري، القيادي السابق في “جبهة النصرة”، والياً على حلب، ليستغل خبرته الأمنية وعلاقاته العشائرية الممتدة بين سوريا والعراق.
ويمتلك الجبوري معرفة عميقة بهيكلية “هيئة تحرير الشام”، العمود الفقري للسلطة الجديدة، مما يجعله تهديداً مباشراً.
ويستفيد التنظيم من سخط بعض العشائر على انفتاح الحكومة السورية الجديدة على واشنطن وتل أبيب، ليجذب مقاتلين جدد.
ونفذ “داعش” عمليتين في بادية السويداء، استهدفتا قوات أمنية و”قوات سوريا الحرة” المدعومة أمريكياً، معلناً تبنيهما عبر منصاته الإلكترونية.
وأسفر تفجير عبوة ناسفة عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة جنود، بينما أحبطت السلطات مخططات لتفجيرات في مرقد السيدة زينب بدمشق.
وتكشف تقارير عن ارتفاع الهجمات الشهرية من خمسة إلى أربعة عشر هجوماً منذ أبريل 2025، معظمها عمليات صغيرة تعتمد على خلايا محدودة.
ويستغل التنظيم هشاشة الوضع الأمني بعد سقوط الأسد، حيث نهب أسلحة وذخائر من مخازن النظام السابق.
ويحافظ “داعش” على وجوده في البادية السورية، خصوصاً في دير الزور وحمص وتدمر والسويداء ودرعا، مستفيداً من التضاريس الصحراوية.
ودعوا عبر مجلة “النبأ” إلى تصعيد العمليات بكل الوسائل، مشجعاً “الذئاب المنفردة” على استهداف القوات الحكومية.
ويثير تصاعد نشاط “داعش” قلقاً دولياً، مع تحذيرات من تكرار سيناريو العراق، حيث استغل التنظيم فراغ السلطة لشن تفجيرات وهجمات.
وتدعو السلطات السورية الجديدة إلى تعزيز التنسيق الأمني ودمج “قوات سوريا الديمقراطية” لمواجهة التهديد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts