قال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف جالانت، مساء اليوم الثلاثاء، إن "عملية إقالته تأتي بسبب خلاف حول ثلاث قضايا، من بينها تجنيد اليهود المتشددين".

وأضاف في بيان خاص: "يجب عدم السماح بتمرير قانون تمييزي وفاسد في الكنيست وإعفاء الآلاف من تحمل العبء".

وتابع "منذ 7 أكتوبر، ركزت على مهمة واحدة فقط وهي تحقيق النصر في الحرب"، مضيفا "خلال العام الماضي، قمت بقيادة المؤسسة الأمنية لتحقيق هذا الهدف.

وتأتي الإقالات نتيجة خلاف على ثلاثة المسألة الأولى - إصراري الحازم على أن كل من هو في سن التجنيد ولا يُطلب منه التجنيد، عليه أن يخدم في الجيش الإسرائيلي ويدافع عن دولة إسرائيل. لقد فقدنا مئات الجنود في هذه الحملة. لا يوجد خيار آخر – يجب على الجميع أن يخدموا في الجيش الإسرائيلي وأن يشاركوا معًا في مهمة حماية إسرائيل”.

وكشف تقرير للقناة الـ12 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، الأسباب الحقيقية وراء إقالة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوزير دفاعه، يوآف جالانت.

ووفقا لتقرير القناة، أدرك نتنياهو، أنه لا سبيل أمامه لتمرير قانون تمويل مدارس الحريديم الذي يعرف بـ“ قانون المهاجع”، مع عدم وجود أغلبية لتشريع القانون الذي يسمح بتمويل عائلات حريدية لا تخدم في الجيش، وذلك في أعقاب إعلان جدعون ساعر أنه سيصوت ضده.

في المقابل، أوضح الحريديم لنتنياهو أنه لن تكون لديه حكومة إذا لم يرتب الائتلاف لدعم قانون المهاجع، دون أعذار.

وبحسب التقرير قرر نتنياهو إتمام الاتفاق مع جدعون ساعر لدعم القانون الذي يشجع على تهرب اليهود المتشددين من التجنيد.

ووفقا للتقرير، سيتولى يسرائيل كاتس منصب وزير الدفاع، وسيُمنح الوقت لصياغة قانون آخر لمسألة تجنيد الحريديم، والذي سيكون جدعون ساعر ملزماً بدعمه. وبهذه الطريقة، في جوهرها، يحل نتنياهو الخطأ السياسي الذي يجد نفسه فيه.

وقال التقرير إن هذه صفقة سياسية تهدف إلى تمكين بقاء الائتلاف وتمرير قانون التهرب من التجنيد لليهود المتشددين.

وأوضح التقرير أن نتنياهو قرر إقالة وزير الدفاع جالانت لأن جالانت كان غير مستعد للسماح بقانون يشجع على تهرب الحريديم من التجنيد، مشيرا إلى أن جالانت قال ذلك طوال الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تجنيد اليهود المتشددين إسرائيل إقالة وزير الدفاع جالانت بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

من هو أبو الصواريخ الإيرانية الذي تردد اسمه بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي؟

نفذ سلاح الجو الإيراني ضربات صاروخية غير مسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي، أحدثت دمارا هائلا في تل أبيب ومستوطنات ومناطق أخرى.

الرد الإيراني الذي جاء بعد اغتيال مجموعة من قيادات الصف الأول في الجيش الإيراني، تضمن إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى، نجحت في تجاوز المنظومات الدفاعية والقبة الحديدية الإسرائيلية.

وبعد الرد الإيراني الذي لا يزال متواصلا، تداول ناشطون اسم "حسن طهراني مقدم"، وهو الذي أطلق الإعلام الإيراني عليه اسم "أبو الصواريخ".

ورصدت "عربي21" أبرز المعلومات عن مقدم الذي تولى مهمة تطوير المنظومة الصاروخية الإيرانية، قبل مقتله في انفجار عام 2011:

ولد حسن طهراني مقدم في 1959 بالعاصمة طهران، ودرس الهندسة الصناعية، وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة رجائي في طهران، لينضم إلى الحرس الثوري بعد نجاح الثورة ضد الشاه عام 1979.

وفور التحاقه بالحرس الثوري بدأ حسن طهراني مقدم بالاهتمام بقضية الصواريخ والقذائف، والتي تزامنت مع مشاركته في الحرب الإيرانية العرقية.

وأسس مقدم أول وحدة مدفعية في الحرس الثوري إبان الحرب ضد العراق، ثم أُسند إليه مهمة تأسيس وحدة الصواريخ الأرض–أرض التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، وتولّى قيادتها عام 1985.



تطوير البرنامج الصاروخي الإيراني
يُعدّ طهراني مقدم العقل المدبر لتأسيس الصناعات الصاروخية في إيران، حيث طوّر أولى الصواريخ الإيرانية عبر تعديل صواريخ سكاد B وتحويلها إلى شهاب 1.

وأطلق أول صاروخ نحو كركوك في العراق بآذار/ مارس 1985، قبل أن يدير لاحقا مشاريع تطوير "شهاب2"، و"شهاب3"، والتي يصل مداها إلى 1350.

وطوّر مقدم أنظمة التوجيه المحلي، وانتقل من الوقود السائل إلى تقنيات الوقود الصلب.

كما أشرف على تحويل صواريخ "زلزال" إلى فاتح 110، وأنشأ منظومات دقيقة مثل "الخليج الفارسي" و"قيام".

وفي عام 2006، أصبح مقدم رئيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي، وهي الذراع الفني للحرس الثوري المسؤولة عن التطوير الداخلي للمعدات والصواريخ.

ويُنسب إلى مقدم أيضا الفضل في إنشاء أول وحدة صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني في ثمانينات القرن الماضي.

وفي تشرين ثاني/ نوفمبر 2011، قُتل مقدم خلال تجربة صاروخية مع عدد من رفاقه في قاعدة مدرس بمدينة ملارد، غرب طهران.

مقالات مشابهة

  • هذا موعد استجواب وزير الاقتصاد السابق في قضايا فساد
  • الهدف طهران.. ما هو الكتاب الأصفر الذي ظهر أمام نتنياهو؟
  • مصرع شاب خنقا فى سوهاج والأمن يلقى القبض على المتهم
  • ضبط شخصين بتهمة التشاجر بسبب خلاف بينهما في بولاق الدكرور
  • عاجل| وزير الخارجية الإيراني: دفاعنا هو رد على الاعتداء الذي تعرضنا له وسنتوقف عندما يتوقف العدوان علينا
  • للمرة الأولى بتاريخها.. ما الذي خسرته إسرائيل من إغلاق مطار بن غوريون؟
  • من هو أبو الصواريخ الإيرانية الذي تردد اسمه بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • وزير الثقافة يشيد بـ "سجن النسا".. عرض مسرحي يمس وجدان المصريين ويطرح قضايا إنسانية بعمق
  • هل نجا نتنياهو فعلًا من أزمته مع الحريديم؟
  • إعلام إيراني: مقتل 60 مدنيا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني في طهران أمس