قرار رئاسي بتعيين الفنانة صفاء أبو السعود عضوًا بـ«القومي للمرأة»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بشأن إعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة لمدة 4 سنوات، برئاسة المستشارة أمل محمود عطا عمار.
ونشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الجمهورية رقم 466 لسنة 2024، بشأن إعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة، والذي تضمن تعيين الدكتورة إيناس عبد الدايم، المستشارة مروة هشام بركات، الفنانة صفاء أبو السعود أعضاء بالمجلس.
وتعد المستشارة أمل عمار أول قاضية تترأس المجلس القومي للمرأة، وهي رابع رئيسة للمجلس القومي للمرأة حيث إن إنشاء المجلس عام 2000 وكانت رئيسة المجلس وقتها السيدة "سوزان مبارك"، ومن 2000-2010، السفيرة "مرفت تلاوي "2012-2016، وتسلمت الدكتورة "مايا مرسي" مهام عملها كرئيسة للمجلس القومي للمرأة في الأول من فبراير 2016، 2024.
حصلت المستشارة أمل محمود عطا عمار على ليسانس الحقوق عام 1992 وحاصلة على ماجستير قانون الأعمال الدولية وتدرجت بالعديد من الوظائف منها عضو بهيئة النيابة الإدارية وعضو بالمكتب الفني لوزير العدل لقطاع فرض المنازعات والحماية القضائية للطفل، وعينت ضمن اول 30 قاضية على منصة القضاء المصري، وكانت عضوة المجلس القومي للمرأة ومقرر مناوب اللجنة التشريعية بالمجلس منذ الأول من فبراير 2016، ورئيسة استئناف بمحكمة استئناف قنا.
عينت "عمار" قاضية بدرجة رئيسة محكمة من الفئة "ب" بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية، وتشغل حاليًا منصب مساعد وزير العدل لشئون حقوق الإنسان والمرأة والطفل.
كما انتخبت القاضية أمل عمار، نائب رئيس المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد بالانتخابات الداخلية للمجلس عام 2019، وحصلت مصر علي هذا المنصب لأول مرة عام 2018 عقب تصديق مصر على اتفاقية الاتحاد الأفريقي لمنع ومكافحة الفساد عام 2017، وقد انتخبت القاضية أمل عمار كأول مصرية تشغل هذا المنصب عام 2019،كما أنها فازت كممثل لجمهورية مصر العربية بانتخابات عضوية المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد لمدة عامين من 2020 وحتى عام 2022، وذلك بعد الانتخابات التي أجريت بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ممثلا عن إقليم الشمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المجلس القومي للمرأة صفاء أبو السعود المستشارة أمل عمار عاجل المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
«الحرف اليدوية»: تأسيس المجلس القومي «خطوة استراتيجية» لتوحيد الجهود وتطوير القطاع
أعرب هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، عن تقديره الكبير للدور المحوري الذي يقوم به مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر برئاسة باسل رحمي، في دعم وتمكين قطاع الحرف اليدوية.
وأضاف في بيان له اليوم، أن قرار تأسيس المجلس القومي للحرف اليدوية يُعد خطوة استراتيجية طال انتظارها، تعكس وعي الدولة بأهمية هذا القطاع الحيوي، وحرصها على تطويره بشكل مؤسسي ومستدام، وفق توجهات القيادة السياسية نحو دعم الحرفيين وتعزيز الاقتصاد الإبداعي.
وأكد “العيسوي”، أن إعلان الحكومة عن تأسيس المجلس الجديد ضمن خطوات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية 2025 – 2030، يمثل نقلة نوعية على طريق تنظيم القطاع وتحويله من أنشطة تقليدية إلى منظومة اقتصادية متكاملة قائمة على الإبداع والابتكار والاستدامة.
وثمّن “العيسوي” الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتوحيد الرؤى والجهود، من خلال إنشاء كيان مؤسسي مسئول عن قطاع الحرف اليدوية، يضم كافة الجهات المعنية سواء كانت حكومية أو أهلية أو تعليمية، ويعمل على تنسيق السياسات وتوجيه الموارد بكفاءة أعلى، بما ينعكس بشكل إيجابي على العاملين في القطاع ومنتجاتهم.
وخصّ "العيسوي" جهاز تنمية المشروعات بتحية تقدير وتهنئة على جهوده المتواصلة في دعم وتمكين الحرفيين في جميع المحافظات، سواء عبر تقديم التمويل، أو التدريب، أو الدعم الفني، مشددًا على أن الجهاز يلعب دورًا محوريًا لا يمكن الاستغناء عنه في تحقيق رؤية الدولة لتطوير الصناعات اليدوية.
وأكد "العيسوي" أن المجلس التصديري للحرف اليدوية يبارك لجهاز تنمية المشروعات هذه الخطوات المهمة، ويُعرب عن استعداده التام للتعاون والتكامل مع الجهاز في كل ما يخدم الحرفيين والقطاع ككل، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الجهود الحكومية ودفع عجلة التطوير بوتيرة أسرع.
وشدّد على أن نجاح المجلس القومي للحرف اليدوية يتطلب تضافر الجهود بين كافة الأطراف، وأن يتشكل المجلس من كوادر تمتلك الخبرة والرؤية والقدرة على تحقيق نتائج قابلة للقياس، مع ضرورة ضمان ارتباطه المباشر بصناع القرار لتعزيز الدعم والمتابعة.
كما دعا إلى فتح قنوات تواصل فاعلة مع الحرفيين والمبدعين في مختلف المحافظات، للاستماع إلى مقترحاتهم وتحدياتهم، وضمان أن تكون خطط التطوير نابعة من الواقع وتخدم مستقبل المهنة والعاملين بها.
وأكد أن المجلس التصديري للحرف اليدوية يدعم هذه الخطوة الحكومية وجهاز تنمية المشروعات بكل قوة، ويضع إمكانياته وخبراته في خدمة المجلس القومي للحرف اليدوية، في إطار تكاملي مع كافة الجهات وعلى رأسها جهاز تنمية المشروعات، بما يحقق تطلعات الدولة، ويُعزّز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في الصناعات الإبداعية والحرف التراثية.