"تعليمية البريمي" تتبادل الأفكار مع مجالس أولياء الأمور حول التحول الرقمي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي ممثلة بدائرة الإشراف التربوي، جلسة حول "التحول الرقمي.. إعادة هندسة الإجراءات"، بحضور مجالس أولياء الأمور بولايات المحافظة وعدد من مجالس أولياء الأمور بمدارس المحافظة وعدد من مديري الدوائر والمعنيين بتعليمية البريمي.
وتهدف الجلسة إلى تبادل الأفكار حول الرؤية المستقبلية للخدمات بوزارة التربية والتعليم وطرح المقترحات لإيصالها للمسؤولين بالوزارة وتوظيف هذه الأفكار في مرحلة التطوير الفعلية كجزء من المشاركة المجتمعية، حيث تم تقسيم الحضور إلى مجموعات وتوزيع استبانات لجمع الأفكار والمقترحات والتصويت على أفضلها من قبل الحضور.
وتنفّذ وزارة التربية والتعليم ممثلة بمكتب إدارة مشاريع تقنية المعلومات مشروع إعادة هندسة الإجراءات والخدمات "يُسر" لتبسيط إجراءات الوزارة وتقييم التطبيقات والأنظمة وتطويرها وفق المقاييس العالمية، إذ يعد المشروع تغييرا ثقافيا وتنظيميا وتشغيليا للمؤسسة من خلال تكامل التقنيات والعمليات والكفاءات الرقمية عبر جميع المستويات والوظائف بطريقة مرحلية واستراتيجية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاتصالات: نعتمد منهجية "الهيكل النمطي" لتدريب موظفي "التحول الرقمي" بالجهاز الإداري بالتعاون مع الوكالة الألمانية
أكدت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، أن الوزارة تتبنى استراتيجية علمية ومنهجية لرفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وذلك من خلال منصة تدريبية متخصصة تم إطلاقها بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
وأوضحت "لبيب"، خلال كلمتها، أن الشراكة مع الجانب الألماني (GIZ) تأتي في إطار تقديم الدعم الفني والاستشاري للمشروع (Consultation Solution)، بينما تتولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إدارة المشروعات والدعم المالي بالكامل، مشيرة إلى أن إدارة المشروع تمت بخبرات وكوادر الوزارة دون تحميل ميزانية الدولة تكاليف إدارية إضافية.
وأشارت نائب وزير الاتصالات إلى أن المشروعات الاسترشادية بدأت بالفعل في محافظة بورسعيد، حيث تعتمد المنظومة الجديدة على ما يسمى بـ "الهيكل النمطي" الذي تم اعتماده من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وشرحت "لبيب" أن هذا الهيكل يعتمد على "الوظائف التكرارية" داخل وحدات التحول الرقمي؛ حيث تم تحديد متطلبات ومسارات تدريبية محددة لكل مسمى وظيفي (مثل مهندس الشبكات)، تشمل تدريبات أساسية ومتقدمة تتناسب مع الوصف الوظيفي لضمان حصول الموظف على المهارات الرقمية الدقيقة التي تتطلبها مهامه.
وحول خطة التوسع، كشفت المهندسة غادة لبيب أن المرحلة الأولى ركزت بشكل أساسي على إدارات ووحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي، بينما ستشمل المراحل القادمة إدارات أخرى حيوية مثل "التخطيط الاستراتيجي" و"الموارد البشرية"، بما تتطلبه من برامج تدريبية متخصصة في الرقمنة.
أكدت على أهمية التكامل مع نواب البرلمان، مشيدة بدورهم المحوري في الاحتكاك المباشر بالمواطنين ونقل نبض الشارع، مما يدعم جهود الوزارة في تنفيذ خطط التطوير المؤسسي على أرض الواقع في مختلف المحافظات.