فيديو..دمار هائل وغير مسبوق في أفيفيم بصواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد توثق الدمار الهائل الذي لحق بمستوطنة"أفيفيم" بالجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة، بفعل صواريخ "حزب الله اللبناني.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن أحد أعضاء مجلس مستوطنة "أفيفيم" قوله: "أجزاء كبيرة من المستوطنة تحترق حرفيًا في هذه اللحظات، منازل وممتلكات ومصانع ومناطق زراعية".
أحد أعضاء مجلس مستوطنة "أفيفيم": "أجزاء كبيرة من المستوطنة تحترق حرفيًا في هذه اللحظات، منازل وممتلكات ومصانع ومناطق زراعية". pic.twitter.com/3vd61emd7w
— خبرني - khaberni (@khaberni) November 6, 2024ويأتي استهداف مستوطنة"أفيفيم" بالتزامن مع غارات عنيفة شنتها مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبعلبك.
تصاعد أعمدة الدخان من الضاحية الجنوبية في بيروت، بعد قصف الاحتلال. pic.twitter.com/R2PhrtrUDq
— خبرني - khaberni (@khaberni) November 6, 2024مشاهد من آثار الغارة على مدينة #بعلبك pic.twitter.com/Gl2WVza8aM
— Altatemma (@altatemma) November 6, 2024ومنذ، صباح اليوم الأربعاء، كثف حزب الله رشقاته الصاروخية نحو " تل أبيب" ومستوطنات الشمال، في ذكرى مرور 40 يوماً على اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله.
????⚡️ لحظة هروب الإسرائيليين في شوارع تل أبيب خلال القصف الصاروخي من لبنان. pic.twitter.com/qXIrvCOhxA
— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) November 6, 2024وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، سقوط صاروخ داخل مطار بن غوريون، مما أدى إلى تضرر طائرة بوينغ وإعاقة حركة الطيران مؤقتا من وإلى المطار.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن صافرات الإنذار التي سُمعت في شمال ووسط البلاد كانت نتيجة إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله pic twitter com
إقرأ أيضاً:
نصف مليون فلسطيني يعودون لشمال غزة.. الذكـــــريات أصبــحـت غبــــــاراً
عاد أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى شمال قطاع غزة، يحدوهم الأمل في العثور على بقايا منازلهم في مدينة تحولت إلى ركام وأنقاض.
شوارع غزة، التي اكتست باللون الرمادي، شهدت مسيرات من العائدين، معظمهم رجال، يسيرون دون أمتعة شخصية، وسط مشاهد الدمار التي وثقتها عدسات وكالة فرانس برس.
مستشفى الرنتيسي للأطفال ومرضى السرطان لم يسلم من الخراب، حيث بدت أسقفه منهارة وغرفه عبارة عن أكوام من الأسرة المقلوبة والمعدات المبعثرة.
وعلى امتداد شارع الرشيد الساحلي، توجه عشرات الآلاف شمالاً، بعضهم سيراً على الأقدام، وبعضهم بالسيارات، حاملين فرشاً وبطانيات في محاولة لاستعادة شيء من حياتهم السابقة.
أكد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن «أكثر من نصف مليون شخص عادوا إلى مدينة غزة منذ ظهر الجمعة»، وهو اليوم الذي بدأ فيه وقف إطلاق النار. لكن العودة لم تكن سوى بداية مواجهة الواقع المرير.
وصف ساهر أبو العطا، أحد العائدين، المشهد بكلمات موجزة: «دمار، دمار، وأيضاً دمار».
أما رجا سالمي، التي قطعت مسافة تزيد عن 15 كيلومتراً من خان يونس إلى غزة، فقالت إن الرحلة كانت «مرهقة جداً» ومليئة بالخوف والقلق.
وعندما وصلت إلى حي الرمال، اكتشفت أن منزلها تحول إلى كومة من الأنقاض.
وتابعت «وقفتُ أمامه وبكيت. كل الذكريات باتت غباراً»، وأضافت: «لم تعد مدينة غزة كما كانت، يبدو كل شيء ميتاً».
أما سامي موسى (28 عاماً)، الذي عاد إلى مخيم الشاطئ لتقييم حالة منزله، وجده قائماً لكنه متضرر. لكنه صُدم بما رأى في المدينة: «شعرتُ كأنني دخلت مدينة أشباح. الشوارع مدمرة، الرمال في كل مكان، والمنازل إما منهارة أو منهوبة».
وأضاف: «رائحة الموت تملأ المكان، ولم أتعرف على الأماكن التي كنت أعرفها. لقد فقدنا غزة الجميلة».
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد وصف الوضع في شمال غزة بـ «الكارثي»، مشيراً إلى إعلان المجاعة قبل شهرين وانقطاع المساعدات الغذائية بشكل شبه كامل منذ حوالي شهر.
كما قدرت الأمم المتحدة أن 92 % من المباني السكنية في القطاع تضررت أو دُمرت منذ بدء الحرب.
ورغم وقف إطلاق النار، يظل الخوف يلازم العائدين. سامي موسى يختتم حديثه بعبارة تعبر عن الحال: «ما زلنا خائفين مما سيحدث». غزة، التي كانت يوماً مدينة نابضة بالحياة، باتت اليوم ساحة من الذكريات المغبرة والأمل المتكسر.