وزير الإسكان: حرصنا على وجود منتج عقارى تنافسي لتصديره على مستوى العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان، حرصت على وجود منتج عقارى تنافسى ومتنوع -لم يكن موجوداً من قبل-، لتصديره على مستوى العالم، هذا بجانب الحوافز الخاصة بمنح الإقامة أو الجنسية مقابل الحصول على العقار.
جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة، لاستعراض فرص الاستثمار وتصدير العقار، وذلك بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والسيد هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة.
وأوضح وزير الإسكان، أن الوزارة وضعت مستهدفات لتصدير العقار المصري للخارج، وذلك من خلال تنويع المنتج العقارى، واستغلال ما تتمتع به مصر من مقومات طبيعية (إطلالة فريدة على ساحل البحرين الأحمر والمتوسط - ضفاف نهر النيل)، هذا فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء صناديق استثمارية تضم محفظة من الأراضي، إضافة إلى إتاحة الفرصة لأبناء مصر بالخارج من خلال إتاحة الأراضى والوحدات السكنية ضمن مشروع "بيت الوطن"،
وأشار الوزير، إلى أن وزارة الإسكان، ومن خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أتاحت مجموعة من الآليات المتنوعة لتوفير مختلف الفرص الاستثمارية بجميع أنواعها فى المدن الجديدة وخاصة مدن الجيل الرابع، ومن تلك الآليات، بوابة الاستثمار الأجنبي المباشر، والتى تستهدف تصدير الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتناول المهندس شريف الشربيني، جهود الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان، للتوسع في إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع، وذلك تنفيذاً لمخرجات المخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية، حيث يركز هدفه الأول على مضاعفة رقعة المعمور المصرى، وهو ما تم تحقيقه بالفعل حيث تتم مضاعفة المعمور من 7 : 14 %، ومن المستهدف زيادتها بحلول عام 2030.
وتناول وزير الإسكان، جهود وزارة الإسكان لتحقيق التنمية العمرانية في مصر، وتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القمية، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية "مدن الجيل الرابع"، إضافة إلى رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة.
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى جهود الدولة، لتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، وما تم تنفيذه لتطوير المناطق غير الآمنة وتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة لأهالينا بتلك المناطق، وهي وحدات كاملة التشطيب ومؤثثة، وتقع فى تجمعات حضارية عصرية مكتملة المرافق والخدمات، وتعد تجربة مصر فى مجال تطوير المناطق غير الآمنة، تجربة رائدة على مستوى العالم.
واستطرد وزير الإسكان كلمته ببيان جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المجتمع تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، إضافة إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، لتوفير وتحقيق جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن يقطنون بالمناطق الريفية.
وواصل الوزير كلمته، بالإشارة إلى الجهود المبذولة لتنمية وإنشاء مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، وغيرهما، بالتوازى مع رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، إضافة إلى إحياء المناطق التاريخية وذات القمية، وعلى رأسها مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هشام طلعت مصطفى الاستثمار الأجنبى المباشر الرئيس عبدالفتاح السيسي البیئة العمرانیة مدن الجیل الرابع وزارة الإسکان وزیر الإسکان إضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة: العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير البيئة، هه لو العسكري، الأحد، أن العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير البيئة وجه رسالة إنسانية وبيئية إلى العالم، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه دعا فيها إلى "التعاون الدولي وتغليب روح السلام على الصراع"، مؤكدًا أن "البشرية تسعى، بكل شعوبها ومنظماتها، نحو الأمن والاستقرار بعيدًا عن لغة الحروب والسلاح التي فتكت بالعالم طويلاً".
وأضاف وزير البيئة، حسب البيان، أن "المياه يجب ألا تُستخدم أداةً للضغط السياسي أو سلاحًا لمعاقبة الشعوب والطبيعة، بل يجب أن تبقى موردًا مشتركًا يعزز السلم، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما أن شعوبًا كثيرة، ومنها العراق، تتحمل أعباء التغير المناخي الناتج عن ممارسات صناعية في دول كبرى ما تزال تنتهك قوانين الطبيعة دون رادع".
وتابع"بدلًا من استخدام المياه كسلاح في مفاوضاتنا السياسية، دعونا نسقِ بها الأشجار والورود والمساحات الخضراء. فبذلك نعيد التوازن إلى الطبيعة أمام النمو السكاني المتسارع".
وأوضح، أن "هذا التوجه البيئي يعكس جوهر رؤية الحكومة العراقية الساعية لتحسين المناخ السياسي الإيجابي والمستدام، خاصة في ما يتعلق بإدارة الموارد المائية".
وبيّن الوزير أن "العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه، من خلال إطلاق مبادرات نوعية، أبرزها اعتماد الزراعة المستدامة، وتكثيف حملات التوعية لترشيد الاستخدام البشري والزراعي والصناعي للمياه، فضلًا عن المبادرة الإقليمية لحماية دجلة والفرات، التي أطلقها رئيس الوزراء خلال المؤتمر، والتي تهدف إلى تحقيق الأمن المائي، والتوازن البيئي، والاستفادة من التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات المناخية".
وتابع الوزير، "لنستذكر أن جميع الكتب السماوية، ومنها القرآن الكريم، اعتبرت الماء نعمة مقدسة تُحيي الإنسان والحيوان والطبيعة، وتمثّل أساس ديمومة الحياة إن جعل المياه وسيلة للسلام بدلاً من أداةٍ للصراع".
وختم العسكري بالتأكيد على أن "العراق، بحكم موقعه الجغرافي وتاريخه الحضاري، يدرك تمامًا الدور الحيوي للمياه في تحقيق التنمية، ويدعو جميع الدول إلى توحيد الجهود واعتماد نهج مشترك يضع الإنسان والبيئة في صميم السياسات المائية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام