خبير في الشؤون الإسرائيلية: فوز ترامب يعطي نتنياهو مزيدا من القوة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور علي الأعور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن فوز ترامب قد يمنح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نوعًا من القوة، رغم أنه ليس بحاجة إليها، مشددًا على أن نتنياهو أصبح صاحب القرار الأول والأخير في إسرائيل، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي.
وأضاف «الأعور»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت اليوم لقصف عنيف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه تعرض مطار بن جوريون لقصف، كما أفادت التقارير من الرقابة العسكرية والقناة الرابعة عشر الإسرائيلية.
وأوضح الخبير، أن هناك تطورات جديدة بشأن الحرب في لبنان وغزة مع وصول ترامب للبيت الأبيض، مشددًا على أنه يعتقد أن هناك قرارات عديدة ستتخذ قبل 20 يناير يوم استلام ترامب مقاليد الحكم في أمريكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو ترامب إسرائيل الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية.. وقطيعة مع ترامب | تفاصيل
كشف مسؤولون أمريكيون أن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تُعدّ لضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، رغم استمرار المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الهادفة إلى التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي لطهران.
قصف المنشآت النووية الإيرانيةأفاد مسؤولون أمريكيون مطلعون على أحدث المعلومات الاستخباراتية لشبكة "CNN"، أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات جديدة تشير إلى أن دولة الاحتلال تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وقال المسؤولون إن مثل هذه الضربة ستمثّل قطيعة مع توجهات الرئيس دونالد ترامب، وقد تُخاطر بإشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط — وهو ما سعت الولايات المتحدة لتجنبه منذ أن أجّجت حرب غزة التوترات في عام 2023.
ويُحذّر المسؤولون من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، مشيرين إلى وجود خلافات عميقة داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية ردّ إسرائيل في نهاية المطاف.
المفاوضات الأمريكية-الإيرانيةومن المُرجّح أن يعتمد قرار إسرائيل بشأن تنفيذ الضربة على تقييمها لمجريات المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
لكن شخصًا آخر مطلعًا على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية حول هذه القضية صرّح بأن "احتمالية توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ازدادت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة".
ويزيد احتمال التوصل إلى صفقة أمريكية-إيرانية — تفاوض عليها ترامب ولا تتضمن إزالة جميع مخزونات اليورانيوم الإيراني — من احتمالية توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية.
تحركات عسكرية إسرائيليةوأفادت مصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخباراتية، أن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من رسائل علنية وخاصة صادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار تشير إلى دراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة، بل أيضًا من اعتراض اتصالات إسرائيلية، ورصد تحركات عسكرية قد تُشير إلى ضربة وشيكة.
وأشار مصدران إلى أن الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة تشمل تحريك ذخائر جوية وإتمام مناورات جوية.
ومع ذلك، قد تكون هذه المؤشرات مجرد محاولة من إسرائيل للضغط على إيران للتراجع عن مبادئ أساسية في برنامجها النووي، من خلال التلميح إلى عواقب محتملة، ما يُبرز التعقيدات المتغيّرة التي يواجهها البيت الأبيض.
وقد طلبت شبكة CNN تعقيبًا من مجلس الأمن القومي الأمريكي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فيما لم تُعلّق السفارة الإسرائيلية في واشنطن حتى الآن.
ترامب يهدد بإجراء عسكري ضد إيرانهدد ترامب علنًا باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، إذا فشلت إدارته في التوصل إلى اتفاق نووي جديد يحدّ من برنامج طهران النووي أو يقضي عليه.
لكن ترامب حدّد أيضًا مهلة زمنية لمشاركة الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية.
ففي رسالة بعث بها إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في منتصف مارس، حدّد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح المفاوضات، وفقًا لمصدر مطلع على فحوى الرسالة.
وقد انقضت الآن أكثر من 60 يومًا منذ إرسال الرسالة، و38 يومًا منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات.
وقال دبلوماسي غربي كبير التقى الرئيس الأمريكي مؤخرًا، إن ترامب أبلغ الإدارة الأمريكية بأنه سيمنح المفاوضات أسابيع معدودة فقط لتحقيق نتائج، قبل اللجوء إلى الخيار العسكري، إلا أن سياسة البيت الأبيض في الوقت الراهن لا تزال دبلوماسية.