عاجل- وزير خارجية بريطانيا: خطة إسرائيل لن تُسقط حماس ولن تجلب الأمن
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني أن خطة إسرائيل العسكرية في قطاع غزة "لن تنجح في إقصاء حركة حماس، ولن تجلب الأمن للإسرائيليين"، مشيرًا إلى أن النهج القائم على القوة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة.
وقال الوزير إن الإجراءات الإسرائيلية الحالية تفتقر إلى رؤية سياسية شاملة، وتكرّس حالة عدم الاستقرار بدلًا من احتوائها، مضيفًا أن أي محاولة لحسم الصراع عسكريًا أثبتت فشلها مرارًا.
وحذر من أن استمرار هذا النهج سيفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة، ويغذي مشاعر الغضب والتطرف في المنطقة. وأكد أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه من خلال القصف أو الحصار، بل عبر حلول سياسية عادلة تشمل جميع الأطراف.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي لم يعد قادرًا على الصمت تجاه معاناة المدنيين، وأن بريطانيا تراجع سياساتها تجاه إسرائيل، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي لا تحقق نتائج استراتيجية حقيقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني حركة حماس صراع عسكري الوضع الانساني معاناة المدنيين الإجراءات الإسرائيلية الوضع الإنساني الكارثي الوضع الإنساني الكارثي في غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستبعد إرسال قوات إلى غزة وخبراء يحذرون
في خضم التحركات الأميركية لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الجديدة بشأن غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تتزايد التساؤلات حول إمكانية مشاركة قوات دولية في مراقبة تطبيق الاتفاق بقطاع غزة.
لكن خبراء وقادة عسكريين بريطانيين شددوا على ضرورة أن تتوخى لندن الحذر الشديد، مستبعدين إرسال أي قوات إلى الميدان بسبب الحساسية السياسية والتاريخية، فضلا عن انشغال الجيش البريطاني بالتزامات أخرى.
وتأتي التحذيرات بعد أن أعلنت واشنطن نقل 200 جندي من قواتها المتمركزة في الشرق الأوسط إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ الاتفاق، في خطوة أثارت تكهنات بشأن إمكانية مشاركة دول أخرى، بينها بريطانيا.
وفي تصريح لصحيفة "آي بيبر" الإلكترونية، قال رئيس أركان الجيش البريطاني السابق الجنرال لورد ريتشارد دانات، إن على بلاده أن "تكون في غاية الحذر قبل نشر جنود بريطانيين في أرض غزة".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستقود العملية عبر القيادة المركزية، وأن القوات الميدانية ستأتي من دول الجوار، مؤكدا أن بريطانيا، بحكم تاريخها كقوة انتداب سابقة على فلسطين وعضويتها الدائمة في مجلس الأمن، عليها أن تدرس الأمر بعناية فائقة قبل اتخاذ أي قرار بالمشاركة.
من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أنه لا توجد خطط لإرسال قوات، موضحة أن القوات الأميركية ستتولى مراقبة عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين وضمان دخول المساعدات.
باحثون في جامعتي أكسفورد ودرم أكدوا أن الإرث الاستعماري البريطاني يجعل أي وجود عسكري مباشر في فلسطين غير مرغوب فيه
وأشارت الصحيفة الإلكترونية إلى أن باحثين في جامعتي أكسفورد ودرم أكدوا أن الإرث الاستعماري البريطاني يجعل أي وجود عسكري مباشر غير مرغوب فيه، لكن بريطانيا قد تضطلع بأدوار فنية في مراقبة وقف إطلاق النار أو تدريب قوات الأمن الفلسطينية.
وصرح ماتس بيردال، أستاذ الأمن والتنمية في كلية كينغز بلندن، لصحيفة آي بيبر أن بريطانيا قد تلعب دورا في غزة مشابها لما لعبته في سيراليون بعد الحرب الأهلية هناك، التي امتدت من عام 1991 إلى 2002.
إعلانوقال إن بريطانيا "لعبت دورا بناء من خلال مهمة قصيرة النطاق" للمساعدة في دعم إصلاح قطاع الأمن في سيراليون بعد أن انتهت الحرب هناك، مضيفا أن "السياق مختلف بالطبع، فالجيش البريطاني ملتزم كليا حاليا بمواجهة روسيا ومحاولة إعادة بناء الأمن في الداخل، لذلك الموارد مستنفدة جدا".