مركز عفار الجمركي يكرّم موظفين لإحباطهم تهريب مليون و650 ألف حبة مخدر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/ كرّم مركز عفار الجمركي في محافظة البيضاء، اليوم، موظفين أحبطوا، الأسبوع الماضي، محاولة تهريب مليون و650 ألف حبة مخدر، وبذور زراعية ممنوعة.
شمل التكريم نائب مدير المركز لشؤون الضابطة، علي صالح صرقح، وموظف الضابطة الجمركية، سليم طالب، بمنحهم مكافأة مالية وشهادات تقديرية، حيث تمكن صرقح وطالب من ضبط قاطرة براد فارغة تحتوي على خزان مخفي بداخله كميات من الأدوية المخدرة، والبذور الزراعية الممنوعة.
وأوضح مدير المركز، فهد هزاع، أن التكريم يأتي بناءً على توجيهات رئيس مصلحة الجمارك، المهندس عادل مرغم، تقديرًا للجهود التي بُذلت لإحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الأدوية المخدرة، وبذور زراعية ممنوعة.
واعتبر التكريم دليلاً واضحاً على اهتمام القيادة بتحفيز العاملين، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهود، ليكون موظفو الجمارك الخط الأول في حماية المجتمع من المخاطر الصحية، والثقافية، والزراعية.
وأكد هزاع أهمية أن يتحلى كل موظف بروح المسؤولية والحس الأمني الرفيع لإحباط أي محاولة تهريب، أو إدخال مواد ممنوعة؛ حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع؛ كون مصلحة الجمارك تعد خط الدفاع الأول.
فيما عبّر صرقح وطالب عن شكرهما لرئيس مصلحة الجمارك على هذه اللفتة، التي تعد تكريمًا لجميع موظفي المركز.
كما تم -خلال التكريم- تدشين عدد من الكاميرات الناظور لاستخدامها في التفتيش بالأماكن الضيّقة والخزانات المشبوهة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
التنانير القصيرة ممنوعة.. مستشفى في الجزائر يفجر جدلاً
#سواليف
أثارت مؤسسات صحية عمومية ضجة بين الجزائريين خلال الأيام الماضية، بعدما أصدرت قرارات وصفها بعض المواطنين بالغريبة.
فقد أقرت إدارة المؤسسة العمومية الاستشفائية بولاية المدية (86 كلم جنوب #العاصمة_الجزائر) في تعميم أصدرته قبل أيام منع عمالها أو #زوار #المرضى من #ارتداء_السراويل أو التنانير القصيرة.
كما شددت المذكرة التي تمَّ توجيهها إلى جميع طواقم المصلحة الاستشفائية، على وجوب “الالتزام باللباس المحتشم داخل المؤسسة، احترامًا للقانون الداخلي وآداب التعامل في الفضاءات العمومية”.
مقالات ذات صلةالسراويل والتنانير القصيرة
وحددت المذكرة بدقة نوع الملابس الممنوعة، ومنها السراويل القصيرة، والبنطال القصير، والتنانير القصيرة، بالإضافة إلى القمصان الكاشفة أو أي لباس يُعد “فاضحًا أو غير محتشم”.
فيما اختلفت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الخطوة، حيث اعتبر البعض أنها حرية شخصية لا يجب لأي مستشفى التدخل بها.
كما دعا البعض المؤسسة الاستشفائية إلى توفير الأطباء الاختصاصيين، والمعدات وغيرها بدل الاهتمام بملابس الزوار.
في حين اعتبر آخرون أن القرار جاء بعد تسجيل تجاوزات من قبل زائري المستشفيات خاصة خلال الصيف.
ماذا عن القانون؟
من جهته، أوضح المحامي لدى محكمة الجزائر، فريد صابري، أنه “لا يوجد قانون يحدد الهندام الواجب ارتداؤه بالنسبة للموظفين أو الزوَّار عادة، باستثناء الأسلاك التي تنص قوانينها الأساسية على ارتداء زي رسميٍ معين”.
وأضاف لـ”العربية.نت” أن الأنظمة الداخلية لكل مؤسسة وإدارة عمومية تحدد تلك المسألة، لاسيما الأحكام المتعلقة بالانضباط العام والنظافة والأمن هي التي يمكن أن تنص على قواعد معينة في اللباس.
واِستدل المختص بتعليمة للمديرية العامة للوظيفة العمومية، في ردّها على استفسار بتاريخ 31 أكتوبر 2024، يخص “ارتداء زي معين من اللباس أثناء مهنة التدريس، وتحديدا العباءة والقميص، حيث أثير جدل بشأنها حينها، وكان الرد أن الأنظمة الداخلية لكل مؤسسة وإدارة عمومية هي التي تحدد قواعد اللباس.
كما أشار صابري إلى أن ذات المذكرة أوضحت أن “كل المظاهر الخارجية التي تعبر عن توجهات سياسية، أو معتقدات دينية أو فكرية، فإن الموظف يمتنع أثناء تأدية مهامه عن ارتدائها، وذلك تجنبا للتشكيك في حياديته وبالتالي حيادية الإدارة”.
وكنتيجة لذلك، يمكن لذات المؤسسة “منع أشخاص سواءً أكانوا موظفين أو زوارا من الدخول، بسبب الهندام غير اللائق، ويبقى التقدير سيد الموقف هنا”.
أما بخصوص الشق الاجتماعي، فقال المختص الاجتماعي عبد الحفيظ صندوقي إن ” تحديد الهندام اللائق من غيره مرتبط أوَّلا بطبيعة المجتمع، ومحاذيره، سواء تعلق الأمر باللباس أو المعاملة أو غير ذلك”. وأضاف “الأصل أنَّ الموظفين أو الزوَّار أدرى بالحُدود التي وضعها المجتمع، والأفضل احترامها، خاصة في الأماكن العمومية والمؤسسات، سواء بين الموظفين أو زوار تلك الهيئات”.
فيما علمت “العربية.نت” من مصدر بوزارة الصحة والعمران والمدينة الجزائرية بأن التعليمات نابعة عن توجيهات عامة من الهيئة الوصية، وليست من قبل المؤسسة الاستشفائية التي تم تداول بيانها على مواقع التواصل الاجتماعي.