عمرو خليل عن فوز ترامب برئاسة أمريكا: قضايا الشرق الأوسط تتصدر المشهد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
علق الإعلامي عمرو خليل، على فوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في السباق الانتخابي الأخير أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مشددًا على أنه أسدل الستار على الانتخابات بعد ظهور نتائج الكثير من الولايات المتأرجحة والتي تشير إلى فوز المرشح الجمهوري وعودته مرة أخرى إلى البيت الأبيض.
وأوضح خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب ألقى خطاب النصر صباح اليوم بأن ما حققه نصر عظيم وفوز تاريخي، ويأتي وسط وعود بإعادة الولايات المتحدة إلى عصرها الذهبي.
وتابع الإعلامي عمرو خليل: «النصر الحاشد للمرشح الجمهوري والرئيس الجديد، ركز على القضايا الداخلية في الولايات المتحدة، خاصة قضايا الهجرة والاقتصاد في ظل مؤشرات صعبة يعيشها الاقتصاد الأمريكي بسبب ارتفاع معدلات التضخم لمعدلات غير مسبوقة».
واستطرد: «وخلال خطابه التاريخي من ولاية فلوريدا، تعهد ترامب بتطوير قدرات الجيش الأمريكي ليكون أقوى.. كما أكد أن هدفه الرئيسي عالميا هو إنهاء الحروب تماما خلال فترة ولايته المستمرة لأربع سنوات مقبلة».
وواصل الإعلامي عمرو خليل: «قضايا وملفات شائكة تنتظر ترامب الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة، في صدارتها الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان واحتمالية انزلاقها نحو حرب إقليمية شاملة متعددة الساحات، ومنذ إعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية، كان دونالد ترامب لديه إصرار على أن شيئًا من هذا لم يكن ليحدث في عهده وأنه يستطيع أن يجعل كل هذا يختفي إذا تمت إعادة انتخابه، رافعا شعار «صوتوا لترامب من أجل السلام».
وأردف، أنه خلال شهر مارس الماضي، دعا ترامب إلى إنهاء الحرب في الشرق الأوسط على الفور، ثم كرر دعوته هذه أكثر من مرة، وأكد أنه على تواصل شبه يومي مع الحكومة الإسرائيلية، فيما تشير التقارير الإعلامية إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت تماطل في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفوز ترامب حتى يكون هذا الاتفاق أول إنجاز له في رئاسته الجديدة للولايات المتحدة.
وأتم: «ترقب عالمي لما سيفعله الرئيس الأمريكي الجديد وفقا للمؤشرات، قضايا وملفات متعددة تنتظره وبالقطع سيكون الصراع في الشرق الأوسط في صدارة المشهد في ظل حرب إسرائيلية تدمر كل شيء بلا هوادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل الإعلامي عمرو خليل ترامب الانتخابات الأمريكية أمريكا الانتخابات الرئاسية عمرو خلیل
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب، أن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته.
في خضم التوترات المتصاعدة والمفاوضات المتأرجحة، أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات أثارت اهتمام المراقبين، حيث تحدث عن تقدم في ملف البرنامج النووي الإيراني، ملمّحًا إلى إمكانية صدور إعلان خلال اليومين المقبلين. ورغم تحفظه على التفاصيل، إلا أن تصريحاته أعادت إحياء الجدل حول مستقبل العلاقة بين واشنطن وطهران، وسط ترقب دولي لأي تحول في هذا الملف الشائك.
قال ترامب في حديث: "لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران.. لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".
تصريحات ترامب حملت طابعًا يغلب عليه التفائل، لا سيما مقارنة بتصريحات الوسطاء الإقليميين، مثل الوسيط العماني الذي وصف التقدم الأخير في المحادثات بأنه جزئي ولكن ليس حاسمًا، في إشارة إلى الجولة الخامسة من المفاوضات التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما.
خلفية المفاوضات.. من الانسحاب إلى إعادة المحاولة
تأتي هذه التطورات في سياق محاولات واشنطن إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد أن انسحبت إدارة ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق التاريخي الذي وقعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015. ويهدف المسار الجديد من المحادثات إلى تقليص القدرات النووية الإيرانية مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.
ورغم تكرار دعوات واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة، إلا أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات كشرط أساسي لأي اتفاق جديد، ما يضع الطرفين في حالة شد وجذب مستمرة.
موقف أمريكي حازم لا تخصيب مقابل اتفاق
أبرز مواقف إدارة ترامب جاءت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي أكد: "لا يمكننا القبول باتفاق مع إيران يشمل قدرتها على تخصيب اليورانيوم". وأضاف أن ترامب عبّر مرارًا عن رغبته في حل النزاع مع إيران دبلوماسيًا، بل ووجه رسائل مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
هذا الموقف يعكس توجهًا واضحًا من قبل واشنطن لوضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، في مقدمتها منع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم الذي يُعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني.
الإعلان المرتقب قد يكون نقطة تحول محفوفة بالمخاطر
يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن أي تطور في هذا الملف قد تكون له تداعيات تتجاوز حدود السياسة، مشيرًا إلى أن تصعيدًا محتملاً مع إيران قد يؤدي إلى اضطرابات في أسواق النفط العالمية، خصوصًا إذا مسّ صادرات إيران أو هدد أمن مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل الطاقة في العالم.
وأضاف السيد أن الإعلان الذي ألمح إليه ترامب قد يشكل نقطة تحول حقيقية في العلاقات الأمريكية الإيرانية، لكنه "محفوف بالمخاطر"، مؤكدًا أن نجاح أي اتفاق محتمل سيتوقف على قدرة الجانبين على التوصل إلى تسوية وسطية.
وأشار إلى أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات، في حين تصر واشنطن على إيقاف تخصيب اليورانيوم. لذلك، فإن أي اتفاق جزئي كأن يتم تجميد البرنامج النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات قد يفتح بابًا لمزيد من المفاوضات لكنه لن يكون نهاية للأزمة.