كانت خطواتها الأولى مليئة بالبراءة والمرح، ولكن سرعان ما تحولت إلى لغز حير الأطباء والعائلة، فتلك المشية المتذبذبة التي كانت تثير ابتسامة عابرة في البداية، كانت في الحقيقة ناقوس خطر، يدق مؤشرًا على مرض خبيث كان ينمو ببطء داخل دماغ الطفلة الصغير، فلم يكن أحد يتخيل أنّ وراء تلك الابتسامة البريئة، يكمن ورم دماغي قاتل غير قابل للشفاء.

ورم كبير غير قابل للشفاء

الطفلة أوليفيا زابو، البالغة من العمر 5 سنوات التي تتسم بالمرح والابتسامة، بدأت بالمشي مثل شخص مخمور بشكل مفاجئ، وبعد أسابيع من المشي بشكل غريب، سقطت الطفلة في ساحة اللعب وارتطم رأسها، وتقول والدتها مارييتا كولشار، 35 عاما، إنّها أدركت أنّ هناك مؤشرًا خطيرًا لحالة ابنتها، وذهبت بها على الفور إلى عدة أطباء لكن دون جدوى، وبعد أن ارتطم رأسها بالأرض جرى نقلها إلى قسم الطوارئ وخضعت لفحص الأشعة المقطعية، الذي أكد وجود ورم كبير في مؤخرة رأسها، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.

تحكي الأم، أنّ ابنتها صاحبة الـ5 سنوات، كانت تحتاج إلى الإمساك بالحائط للوصول إليها عندما تستيقظ في الليل، وبدأت في تناول كميات أقل من الطعام والشراب وفقدت وزنها بشكل واضح، وكان السبب الذي جعلها ترغب في فحص ابنتها هو معرفة ما إذا كان هناك شيء يحدث، لأن الأمر كان يزداد سوءًا خاصة بعدما بدأ وجه «أوليفيا» يتدلى على جانب واحد.

«أوليفيا» ستتلقى العلاج الكيميائي حتى عمر التاسعة

وخضعت الطفلة لعملية جراحية استغرقت 7 ساعات ونجحوا في استئصال جزءًا منه، وقال الأطباء إنّها ستظل تعاني من الورم بقية حياتها، إذ لا يمكنهم إزالته بالكامل، وهذا يعني أنها ستتلقى العلاج الكيميائي كل ستة أشهر، حتى تبلغ التاسعة من عمرها، بالإضافة إلى الخضوع لأشعة الرنين المغناطيسي سنويا حتى سن السادسة عشرة.

وتقول مارييتا كولشار إنّ إصابة ابنتها بهذا الورم الخطير كان أمرًا صعبًا للغاية، خاصة وأنّ حالتها كان قد تزداد سوءًا يومًا بعد يوم: «لم أكن أتوقع شيئًا كهذا، وربما تكون قادرة على عيش حياة طبيعية يومًا ما، ولكننا حذرون لأنّه إذا بدأ الأمر في التفاقم، فنحن بحاجة إلى البدء في كل شيء من جديد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ورم دماغي ورم سرطاني أورام سرطانية أورام دماغية علاج كيميائي العلاج الكيميائي عملية جراحية

إقرأ أيضاً:

أم تتفوق على ابنتها وتحقق مرتبة الشرف الأولى بعد انقطاع 17 عاما عن الدراسة

روت هيفاء المطيري الطالبة بجامعة حائل قصة عودتها إلى الدراسة بجامعة حائل وتفوقها على ابنتها، ووصولها لمرتبة الشرف الأولى.

وقالت، خلال لقائها المذاع على قناة العربية، تخصصت برياض الأطفال بكلية التربية بعد 17 عاما من الانقطاع عن الدراسة وعمري الآن 54 عاما.

وواصلت، تخرجت من الجامعة بمرتبة الشرف الأولى ولدي أحفاد من ابنتي، وقد أعطاني الدافع للعودة إلى الدراسة بالثانوية ومن ثم الالتحاق بالجامعة.

جامعة حائلأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بعد 10 سنوات من الأبحاث .. شاومي تكشف سر تطوير معالج XRING 01
  • تحذير عاجل .. مشروبات الطاقة تصيبك بمرض خطير
  • «وضعت غطاء رأسها على وجهه».. «الداخلية» تكشف حقيقة خطف فتاة لطفل في الدقهلية
  • أحداث ساحة العروض في عدن تكشف عن انقسام خطير يدفع لمواجهة شاملة
  • الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
  • أم تتفوق على ابنتها وتحقق مرتبة الشرف الأولى بعد انقطاع 17 عاما عن الدراسة
  • الديهي: الوضع في ليبيا خطير.. ومصادر تكشف مخطط جديد للتهجير
  • نور الشربيني تهزم الأمريكية أوليفيا ويفر وتصعد لنهائي بطولة العالم للإسكواش
  • هند عاكف تهنئ أمل رزق بحفل زفاف ابنتها
  • وفاة «جنان» تكشف الكارثة.. وتحذير دولي: الوضع خطير