قال خبراء الأرصاد الجوية إن العاصفة الاستوائية رافائيل اشتدت يوم الأربعاء، وتحولت إلى إعصار من الفئة الثالثة قبل ساعات فقط من وصولها إلى اليابسة في غرب كوبا.
فيما يحذر خبراء الأرصاد من أنها قد تكون مصحوبة بعواصف "تهدد الحياة"، ورياح وفيضانات مفاجئة.تعليق الدراسة والمواصلاتوجرى إجلاء الآلاف من الأشخاص غرب الجزيرة كإجراء احترازي قبل أن يضرب إعصار رافائيل كوبا يوم الأربعاء، بعد أن أغرق جامايكا وجزر كايمان بالأمطار يوم الثلاثاء.


أخبار متعلقة هاريس تقر بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية خلال اتصال مع ترامباليونان.. مقتل 4 مهاجرين أجبرهم مهرب على النزول في البحروجرى تعليق الدراسة والمواصلات العامة في أجزاء من الجزيرة، وأصدرت السلطات تحذيرًا بشأن حالة الطقس القادمة إلى غرب البلاد.

#الفلبين تستعد لمواجهة رابع إعصار خلال شهر#اليوم https://t.co/oPii2Qqwmz— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024
وشرع العمال في تأمين المباني وإزالة القمامة على طول ساحل هافانا استعدادًا للفيضانات.
وكان هذا خبر سيء آخر لكوبا، التي عانت انقطاع الكهرباء خلال تعافيها من إعصار آخر قبل أسبوعين، أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل في الجزء الشرقي من الجزيرة.حماية الأرواح والممتلكاتوحذر المركز الوطني للأعاصير في ميامي من أن "الاستعدادات لحماية الأرواح والممتلكات يجب أن يجري إنهاؤها على وجه السرعة".
وأعلن المركز الوطني للأعاصير أن العاصفة تقع على بُعد نحو 60 ميلًا "95 كيلومترًا" جنوب شرق "جزيرة خوفينتود" أو "جزيرة الشباب"، ونحو 130 ميلًا "205 كيلومترات" جنوب شرق هافانا.

#إعصار_رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب #كوبا#اليومhttps://t.co/LtvqJwTrtS— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2024السرعة القصوى للعاصفةوقال المركز إن السرعة القصوى للعاصفة بلغت 110 أميال في الساعة "175 كيلومترا في الساعة"، وكانت تتحرك باتجاه الشمال الغربي بسرعة 14 ميلًا في الساعة "22 كيلومترًا في الساعة".
ويتوقع خبراء الأرصاد أن تقل شدة العاصفة لاحقًا فوق كوبا قبل أن تظهر جنوب شرقي خليج المكسيك كإعصار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 هافانا كوبا عاصفة فی الساعة

إقرأ أيضاً:

انفتاح اقتصادي بين الأردن وسوريا: هل تتحول الفرص إلى شراكات استراتيجية؟

صراحة نيوز -عدي أبو مرخية

بينما تشهد العلاقات الأردنية السورية تحوّلًا ملموسًا منذ رفع العقوبات الغربية عن دمشق، تبرز تساؤلات حقيقية حول مستقبل هذا الانفتاح: هل ستكون عمّان قادرة على تحويل الفرص إلى مكاسب واقعية؟ وهل سينتقل التعاون الاقتصادي من حيز النوايا إلى واقع مؤسسي قائم على المصالح المشتركة؟

زيارة وفد صناعي وتجاري أردني رفيع المستوى إلى دمشق مؤخرًا، ولقاءاته مع مسؤولين سوريين، تعكس تحولًا في مقاربة العلاقة الاقتصادية، بعد سنوات من التباطؤ والحذر. ويبدو أن اللحظة الراهنة تفرض على القطاعين العام والخاص في الأردن الخروج من دائرة الخطابات، والبدء ببناء نموذج تعاون فعليّ يضمن حضورًا أردنيًا مؤثرًا في مرحلة إعادة إعمار سوريا، ويفتح آفاقًا جديدة للتصدير والتكامل الصناعي.

الجغبير: من اللحظة الرمزية إلى الانخراط الحقيقي

في تصريحات لـ”صراحة نيوز”، أوضح رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن زيارة الوفد الصناعي إلى دمشق لم تكن شكلية، بل مثّلت نقطة تحوّل في مسار العلاقة الاقتصادية، مؤكدًا أن حجم المشاركة الأردنية يعكس استعدادًا جديًا لدى الصناعة الوطنية للعودة إلى السوق السوري.

وأشار إلى أن الوفد الأردني ضم ممثلين عن قطاعات صناعية حيوية مثل البناء، الطاقة، الكيماويات، والتكنولوجيا، وهي قطاعات ترتبط مباشرة بإعادة الإعمار، مبينًا أن الأردن يتمتع بقدرات صناعية متقدمة تمكّنه من لعب دور رئيسي في المرحلة المقبلة.

وبيّن أن الوفد دخل إلى دمشق حاملاً ملفات واضحة واقتراحات جاهزة، تم مناقشتها مع الجانب السوري على أعلى المستويات، لافتًا إلى وجود رغبة رسمية سورية في تعزيز التعاون، وأن الأبواب مفتوحة أمام شراكات فعلية، إذا ما أحسن الجانب الأردني استثمار هذه اللحظة.

وأكد الجغبير أن من أبرز نتائج الزيارة التفاهم على إنشاء مجلس تنسيق اقتصادي أعلى بين البلدين، وتشكيل لجان قطاعية مشتركة، إلى جانب بحث تسهيل حركة الشحن البري، بما يفتح المجال أمام المنتجات الأردنية للوصول إلى أسواق أوسع في لبنان وأوروبا الشرقية.

ودعا الجغبير المستثمرين الأردنيين إلى تجاوز مرحلة الترقب، والانخراط المباشر في السوق السوري، مشددًا على أن المطلوب اليوم ليس فقط التصدير، بل بناء شراكات استراتيجية قائمة على المنفعة المتبادلة موضحاً أن الطلب في سوريا يتزايد، وأن لدى الأردن ما يكفي من الخبرات والمنتجات لسد الفجوات في قطاعات حيوية، مشيرًا إلى أن الغرف الصناعية تبذل جهودًا لتذليل العقبات أمام الشركات الأردنية.

كما أشار إلى أن تحويل الأردن إلى بوابة اقتصادية ولوجستية نحو الداخل السوري يجب أن يكون أحد أهداف المرحلة المقبلة، مستفيدًا من موقعه الجغرافي وسمعة منتجه الوطني.

غوشة: لسنا في موسم عواطف… بل مصالح وهندسة وتكنولوجيا

من جهته، شدد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبدالله غوشة في تصريحات لـ”صراحة نيوز” على ضرورة بناء العلاقة الاقتصادية مع سوريا على أسس المصالح والتكامل لا على العواطف. وأكد أن لدى الأردن خبرات متقدمة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والاستدامة، يمكن أن تسهم بفعالية في مشاريع إعادة الإعمار.

وأوضح أن الخبرات الهندسية الأردنية مؤهلة للمشاركة في تصميم وتنفيذ وتمويل مشاريع البنية التحتية، داعيًا إلى تحفيز مكاتب الاستشارات الهندسية، وتسهيل الارتباطات الإجرائية مع المؤسسات السورية، بما يعزّز الحضور الهندسي الأردني في المرحلة المقبلة.

أبو دية: رفع العقوبات بداية… والعبرة في توظيفها

أما الخبير الاقتصادي منير أبو دية، فرأى في رفع العقوبات الغربية عن سوريا فرصة استراتيجية، لكنها مشروطة بالتحرك السريع والمدروس من الجانب الأردني. وأوضح لـ”صراحة نيوز” أن المنافسة الإقليمية على السوق السوري بدأت بالفعل، وأن على عمّان إعادة صياغة أدواتها الاقتصادية، وتوفير حوافز ملموسة للمستثمرين، وتحسين بنيتها التحتية في المنافذ الحدودية.

وأكد أن حسن النوايا وحده لا يكفي، وأن المرحلة تتطلب سياسة اقتصادية ذكية ومبادرات فعلية تعيد تموضع الأردن كشريك فاعل في ملف إعادة الإعمار السوري.

 

مقالات مشابهة

  • إعصار مباغت يضرب غازي عثمان باشا في تركيا.. دمار هائل في دقائق ونجاة بأعجوبة
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • احذر قبل النقر عليها.. صور واتساب تتحول إلى أدوات اختراق خطيرة
  • الجوازات تكشف عن مواعيد العمل خلال إجازة عيد الأضحى
  • الجوازات تحدد مواعيد العمل خلال إجازة عيد الأضحى
  • للمرة الثالثة خلال شهر مايو .. مصر تسترد مجموعة من القطع الاثرية | صور
  • "إلكتريك": شاحنات "تسلا" تتحول إلى "كارثة مالية" لأصحابها
  • انفتاح اقتصادي بين الأردن وسوريا: هل تتحول الفرص إلى شراكات استراتيجية؟
  • إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
  • «أومبودزمان» يتصدر قائمة المرشحين في سباق سانداون