أمن الدولة أوقفت سوريا خطرا في هذه المنطقة.. هذا ما كان يفعله (صورة)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أوقفت دورية من مديرية الشمال الإقليمية في الضنية، السوري م. ع.، الذي كان متواريا عن الأنظار وبحقه عدة مذكرات جلب وخلاصات أحكام، وأودع الجهات القضائية المختصة.
وفي التفاصيل، شكل السوري م. ع. حالا خطرة في منطقة سير الضنية وجوارها، وتطور وضعه الشاذ بعد احترافه ترويج المخدرات بين الشبان والشابات في الشمال، بالإضافة إلى قيامه بعمليات سرقة لمنازل ومؤسسات، وهذا الأمر دفع أهالي المنطقة إلى الاحتياط الدائم من اعتداءاته عليهم وعلى أبنائهم وأرزاقهم وممتلكاتهم.
وحاولت الأجهزة الأمنية اللبنانية اعتقاله، وكان يفلت منها باستمرار، بمعاونة عصابة كان قد شكلها، مما زاد الأمر سوءا وانعكس سلبا على الحياة اليومية للمواطنين.
فرفع الأهالي الصوت، ووصلت عدة شكاوى إلى المديرية العامة لأمن الدولة بسبب استفحال حالته، فتحركت دوريات من مكتب الضنية في المديرية مع دوريات أخرى من مديرية الشمال، وبعد رصد لأكثر من شهر، وقيام الدوريات بعدة محاولات متكررة، وصلت أحيانا إلى أكثر من ثلاث عمليات دهم له في أماكن متعددة خلال الليلة الواحدة، استطاعت إحدى الدوريات توقيفه، وتم التحقيق معه وتسليمه إلى القضاء لإجراء المقتضى القانوني بحقه. المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا الجديدة بين الحرية والمسؤولية… محاضرة في ثقافي حمص
حمص-سانا
نظمت مديرية الشؤون السياسية بحمص “مكتب التنمية السياسية” بالتعاون مع مديرية ثقافة حمص اليوم محاضرة بعنوان “سورية الجديدة بين الحرية والمسؤولية” للدكتور ياسر العيتي رئيس تيار سوريا الجديدة، تلتها جلسة حوارية حول مفهوم الحريات.
وتضمّنت المحاضرة عدة محاور منها الحرية كقيمة تأسيسية، ومسؤولية الفرد والمجتمع تجاه الحرية، والمجتمع القوي أساس الدولة القوية، والعلاقة بين الدولة والمواطن في سوريا الجديدة علاقة تكاملية.
وبيّن الدكتور ياسر العيتي في تصريح لمراسلة سانا أهمية تسليط الضوء على العلاقة بين الحرية والمسؤولية لافتاً إلى أن المحاضرة تناولت الحديث عن حرية التعبير، وحرية التنظيم المجتمعي، وحرية التنظيم السياسي، كما تم طرح مجموعة تساؤلات حول قدرة الشعب السوري على بناء دولة المؤسسات والقانون، وضرورة الابتعاد عن الاتهام والتخوين، وأن يكون النقد مبرراً بالحجة والمنطق بدلالة المصلحة الوطنية، والعمل على تقييم الفعل وليس الشخص.
بدوره أشار مدير مكتب التنمية السياسية بمديرية الشؤون السياسية بحمص حسين المحمد إلى أهمية محاور المحاضرة التي ركزت على مسؤولية الفرد والمجتمع تجاه الحرية التي تحققت بعد التحرير والنصر، وبناء الدولة القوية من خلال العلاقة بين الوطن والمواطن، إضافة إلى دور المرأة والشباب في بناء سوريا الجديدة.
من جهته أشار نائب رئيس تيار سوريا الجديدة للشؤون السياسية المهندس منير الفقير إلى أهمية انخراط السوريين ببناء دولتهم، وصيانة مساحات حرّة تهيىء المجتمع ليكون فاعلاً، وينظم نفسه بنفسه مجتمعياً وسياسياً.
تابعوا أخبار سانا على