لإيرادتهما المنخفضة.. رفع فيلمي «بنسيون دلال» و«عنب» من دور العرض
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قررت دور العرض السينمائية رفع فيلمي “بنسيون دلال” و “عنب” بعد تحقيقهما ايرادات منخفضة علي مدار الأسابيع الماضية .
وحقق فيلم “ بنسيون دلال ” بعد عرضه لمدة 4 اسابيع ما يقرب من 2 مليون ونصف ، بينما حقق فيلم “ عنب ” بعد فترة عرض استمرت لمدة 6 أسابيع ما يقرب من مليون ونصف جنيه .
. حوار
وتدور أحداث الفيلم حول "سيد الجدع الذي يقرر أن يخدع أبناءه الخمسة ويبيع بنسيون دلال الذي يشاركونه في ملكيته بأوراق مزورة، مدعياً أنه سيسافر للقاء المستثمرين، وأثناء غيابه يحاول أحد أبنائه “مجاهد” الذي يدير البنسيون أن يقيم حفلة غنائية لتحقيق مكسب يثير إعجاب الأب، وفي نفس الوقت يحاول الابن "عادل" المطرب أن يدعو منتجا مهما لسماعه وهو يغني.
أما الابنة “عايدة” الناشطة النسوية فتقوم بدعوة عدد من أصدقائها ومتابعيها لتصوير فيلم عن التحرش، كذلك يستضيف الابن “عصام” المتشدد دينيا أمير جماعته ومعه شخص غامض في البنسيون، كل ذلك يحدث بينما يحاول الابن “باستاردو” سرقة البنك المجاور للبنسيون من خلال نفق قام بحفره في بدروم بنسيون دلال، لكن تتشابك الخطوط وتتعقد بسبب مفاجأة غير متوقعة للجميع.
يشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم من بينهم عمر متولي وبيومي فؤاد ومحمد رضوان وخالد سرحان ووليد فواز وأمجد الحجار وغادة طلعت وطاهر أبو ليلة تأليف حسين نيازي وإخراج شادي الرملي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنسيون دلال بيومي فؤاد عمر متولي عنب دور العرض السينمائية بنسیون دلال
إقرأ أيضاً:
نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،
وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.
نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب