فتوح: مهمة الكنيست أصبحت إقرار قوانين عنصرية تستهدف الوجود الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، إن الكنيست الإسرائيلية أصبحت مهمتها الأساسية إقرار القوانين العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، على خلفية مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون "ترحيل عائلات منفذي العمليات"، أنه يأتي في إطار إقرار عشرات القوانين العقابية التحريضية ضمن سياسة التطهير العرقي والوجود الفلسطيني داخل أراضي الـ48.
وأشار فتوح، إلى أن هذا القانون ينطلق من نهج قانون القومية والدولة اليهودية الذي لا يعترف بوجود أصحاب الأرض الأصليين ويعتبر وجودهم مؤقتا.
وطالب، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم وعقابي تجاه الانتهاكات الصارخة التي ينتجها الاحتلال بحق القوانين والمواثيق الدولية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التحقيق في مقتل تونسي بالرصاص في جريمة عنصرية جنوبي فرنسا
باشر مكتب المدعي العام في دراغينيان تحقيقا في مقتل تونسي بالرصاص من جاره الفرنسي في إقليم الألب وكوت دازور جنوب شرق فرنسا، في جريمة مروعة يشتبه في أنها تنطوي على دوافع عنصرية.
وتلقى الضحية خمس طلقات نارية في الحادث الذي وقع يوم السبت في بوجي سور أرجينز بمدينة فار، وأصيب فيه أيضا رجل آخر يحمل الجنسية التركية يبلغ من العمر 25 عاما في يده، وقد نقل إلى مستشفى فريجوس.
وحسب المعلومات التي نشرتها قناة "بي إف إم تي في" الإخبارية يوم الاثنين، نشر المتهم مقطعي فيديو عنصريين ومعاديين للمهاجرين قبل الحادث وبعده، حيث أشار في الفيديو الأول إلى نيته قتل أجانب ثم أكد فعلته في الفيديو الثاني التي تضمن مقاطع عنيفة.
كما وجه إشادات إلى السياسي الراحل زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبان.
وألقت الشرطة القبض على القاتل (53) بعد تلقيها إخطارا من رفيقته، خلال محاولته الفرار بسيارته وقد عثر لديه على مسدس أوتوماتيكي وبندقية صيد ومسدس آخر، وفق ما أشار إليه نفس المصدر.
ويعتقد أن الرجل المتوفى يبلغ من العمر 35 عاما ويحمل الجنسية التونسية.
وقالت السلطات الفرنسية إنه لم يكن معروفا لديها.
وصرح قنصل تونس في مرسيليا لوسائل الإعلام التونسية، بأن الضحية كان مقيما سابقا في إيطاليا ولم يكن مسجلا بالقنصلية التونسية بفرنسا.
وتجري اتصالات مع السلطات الإيطالية حاليا للحصول على المزيد من المعلومات.
ويحقق مكتب المدعي العام في تهم القتل والشروع في القتل بدافع الانتماء المحتمل للضحية إلى جماعة عرقية أو إثنية أو دينية محددة.
وهذه جريمة القتل الثانية خلال أسبوع واحد لأحد أفراد الجالية التونسية في الخارج، بعد مقتل الشاب الياس الزايري (34 عاما) طعنا بسكين على يد مهاجر صومالي، أثناء محاولته الدفاع عن امرأة وابنها في مدينة أنتويرب البلجيكية