تأديبية بني سويف: خصم 4 أيام من راتب معلمة بالأزهر لإهانتها لمديرها
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ألقت معلمة لغة إنجليزية بمعهد ديني ابتدائي بمحافظة بني سويف سخان الشاي الكهربائي (الكاتل) في وجه مديرها شيخ المعهد، وتلفظت ضده بألفاظ نابية داخل مكتب شيخ المعهد.
واستمعت المحكمة التأديبية إلى أقوال شهود الواقعة من مدرسي القرآن الكريم اللذين أكدا صحة الواقعة ونفيا اتهام المعلمة بأن شيخ المعهد تلفظ ضدها بألفاظ خادشة للحياء.
وتعود الواقعة إلى تاريخ 3 يوليو الماضي عندما حققت النيابة الإدارية في ملف القضية رقم 119 لسنة 2024 م نيابة الواسطى الإدارية، وقدمت للمحكمة التأديبية تقرير اتهام ضد: ر.م، معلمة لغة إنجليزية بمعهد ديني ابتدائي سابقًا، بإدارة الواسطى الأزهرية، لتعديها على (م.ع. ع) شيخ معهد جزيرة المساعد الابتدائي بالألفاظ النابية، وقامت بإمساك سخان الشاي الكهربائي وإلقائه على وجه شيخ المعهد داخل حجرة مكتبه الكائنة بذات المعهد بالمخالفة لأحكام القانون والتعليمات المعمول بها في هذا الشأن.
وكشفت المحكمة أن المخالفة ثابتة في حقها ثبوتًا يقينيًا بشهادة اثنين من زملائها معلمي مادة القرآن الكريم، اللذين أفادا بأن المحالة حضرت إلى مكتب شيخ المعهد وقامت بتوجيه حديثها إلى شيخ المعهد بصوت مرتفع وتعدت عليه بألفاظ غير لائقة، والتي تنأى المحكمة عن ذكرها، وقامت بإلقاء سخان الشاي- الكاتل الكهربائي- تجاه شيخ المعهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتهية الصلاحية القران الكريم المحكمة التأديبية بني سويف النيابة الإدارية محافظة بني سويف الإنجليزية شیخ المعهد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
لا سند و لا ملاذ.. ابنة أحمد راتب تحيي ذكراه بكلمات مؤثرة
نعت لمياء راتب ابنة الفنان الراحل أحمد راتب، والدها بكلمات مؤثرة عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقالت لمياء راتب : و أنا منذ غيابك فريسة لخراب لا ينقطع .. و كأنما تقول لي الدينا أنتِ الآن في قمة ضعفك، لا سَندَ و لا ملاذَ و لا وطن يحتويكي.. و لكنّي في لحظات الضعف الكبرى أراكَ ماثلاً أمامي، محارباً،تحمل درعاً قديماً إعتدتُ الإختباء وراءه في صغري، فترسل لي عوناً، و تحثني على المثابرة،، على إتمام عهدنا، و البحث عن كنزك الدفين بداخلي..و تصرخ لا تستسلمي، و ينقشع طيفك و أنت ترسم لي طريقاً جديداً بعصا من أفنان الجنة
قدم أحمد راتب أكثر من 500 عمل فني، وارتبط اسمه في أذهان الجمهور بعدد من الشخصيات والأدوار التي كانت تجسد البساطة والصدق، كما تميز بحس فكاهي لاذع وعميق.
أحمد راتب وُلد في 23 يناير 1949 في حي السيدة زينب بالقاهرة، حيث بدأ شغفه بالفن منذ أيامه الأولى في المدرسة. على الرغم من دراسته للهندسة في كلية الهندسة، إلا أن شغفه بالمسرح دفعه للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث صقل موهبته وأصبح من أبرز الفنانين في مصر.
كان راتب يتمتع بحياة شخصية مستقرة، حيث تزوج من ابنة خاله، فيرا يوسف، وأنجب منها ثلاث بنات: لمياء، ولبنى، ولميس.