الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الثورة نت/
استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين الفلسطينيين منفذي العمليات الفدائية لمدّة تصل إلى 20 عاماً.. مؤكدة أنه لن يرهب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها: إنّه وفي خطوة جديدة من خطوات القمع والتنكيل التي يمارسها العدو بحق الشعب الفلسطيني صادق الكنيست على قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل إلى 20 عاماً، كما ويسمح بسجن الأطفال الصغار، ممن تقل أعمارهم عن 14 عاماً، وإصدار أحكام بحقهم.
وأشارت إلى أنّ “هذا القانون الخطير يُشكّل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم العقاب الجماعي”.. مؤكدةً أنّ سلسلة القوانين التي أقرّها “الكنيست” في الآونة الأخيرة، والتي يعمل على إقرارها “أداة من أدوات التطهير العرقي، وجزء من آلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفتت إلى أنّ “منح مجرم مدان بارتكاب جرائم إرهابية، يشغل اليوم منصب وزير الداخلية في الكيان، الصلاحية بطرد عائلات بأكملها في إطار فرض عقوبات جماعية انتقامية، هو أصدق تعبير عن مستوى التدني الأخلاقي الذي وصل إليه الكيان الصهيوني”.
كما حمّل البيان ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأنظمة المطبعة مع هذا الكيان مسؤولية تماديه في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، بسبب صمتها المخزي الذي يمنحه الغطاء لتنفيذ سياساته العدوانية المجرمة.
من ناحيتها، استنكرت لجان المقاومة في فلسطين القانون الصهيوني.. مؤكدةً أنّه “يكشف النوايا الصهيونية المبيتة لتهجير الشعب الفلسطيني، وإفراغ الأراضي المحتلة من أصحابها وسكانها الأصليين”.
وشدد البيان على أنّ “القوانين والإجراءات الإسرائيلية القمعية كافّة “لن تفلح في إرهاب أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في العام 1948، ولن تكسر إرادته ولن تثنيه عن مقاومته وكفاحه ونضاله المشروع ضد العدو”.
ودعا البيان إلى أوسع تحركٍ جماهيري ومقاومة فاعلة للتصدي لهذا القانون الإجرامي في كل أنحاء فلسطين المحتلة.. مُطالباً “الأحرار في الأمة وحول العالم بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة”.
ويُشار إلى أنّ “الـكنيست” الصهيوني، صادق اليوم، على قانون يسمح لوزير الداخلية الصهيوني بترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد أهداف صهيونية، لمدة تصل إلى 20 عاماً.
كما صادق على إجراء مؤقت لمدة خمسة أعوام يسمح بفرض عقوبات بالسجن على القاصرين دون سن 14 عاماً، الذين يدينهم العدو بجرائم قتل متصلة بأعمال مقاومة أو في إطار نشاط الفصائل الفلسطينية.
وتم تمرير القانون بتأييد 61 عضو “كنيست”، ومعارضة 41، فيما دعم الإجراء 55 نائباً وعارضه 33.
وجاء في نص اقتراح القانون لترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات، الذي بادر إليه عضو “الكنيست”، حانوخ دوف ميلفيتسكي من حزب “الليكود” “سيتم ترحيل ابن الأسرة (قرابة من الدرجة الأولى) إلى قطاع غزة أو إلى وجهة أخرى تحدد وفقاً للظروف”، وذلك إذا تقرر أنه “كان على علم مسبق بخطة أحد أفراد عائلته لتنفيذ عمل ضدنا ولم يبذل كل الجهود المطلوبة لمنعه”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی منفذی العملیات
إقرأ أيضاً:
“جميع أفراد الطاقم مسلمون”.. السفن تسعى لتجنب هجمات الحوثيين برسائل
يمن مونيتور/ رويترز/ ترجمة خاصة:
لا تزال السفن التجارية التي تبحر في البحر الأحمر تبث رسائل عن جنسياتها وحتى ديانتها على أنظمة التتبع العامة الخاصة بها لتجنب استهدافها من قبل الحوثيين في اليمن بعد هجمات مميتة شنتها الميليشيا هذا الأسبوع.
ويعد البحر الأحمر ممرا مائيا حيويا للنفط والسلع، لكن حركة الملاحة انخفضت بشكل حاد منذ بدأت هجمات الحوثيين قبالة سواحل اليمن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فيما قالت الجماعة المتحالفة مع إيران إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وأغرقت الجماعة سفينتين هذا الأسبوع بعد أشهر من الهدوء، وأكد زعيمها عبد الملك الحوثي أنه لن يكون هناك مرور لأي شركة تنقل بضائع مرتبطة بإسرائيل.
وفي الأيام الأخيرة، أضافت المزيد من السفن المبحرة عبر جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب الضيق رسائل إلى ملفات تعريف التتبع العامة الخاصة بها على نظام التعريف الآلي (AIS)، والتي يمكن رؤيتها عند النقر فوق سفينة.
وتضمنت الرسائل الإشارة إلى طاقم وإدارة صينيين بالكامل، والإشارة إلى وجود حراس مسلحين على متن السفينة.
وجاء في إحدى الرسائل “جميع أفراد الطاقم مسلمون”، في حين أوضحت رسائل أخرى أن السفن ليس لها أي صلة بإسرائيل، وفقا لبيانات نظام التعرف الآلي لتتبع السفن من MarineTraffic وLSEG.
وقالت مصادر أمنية بحرية إن هذه علامة على اليأس المتزايد لتجنب هجوم من قبل عناصر الحوثيين أو الطائرات بدون طيار القاتلة – لكنهم يعتقدون أيضًا أنه من غير المرجح أن يحدث أي فرق.
وقال أحد المصادر إن الاستعدادات الاستخباراتية الحوثية كانت “أعمق وأكثر تقدما”.
وأظهر تحليل الشحن أن السفن في الأسطول الأوسع للسفينتين اللتين هاجمهما الحوثيون وأغرقوهما هذا الأسبوع كانت قد أجرت اتصالات بموانئ إسرائيلية في العام الماضي.
وقالت مصادر في الأمن البحري إنه على الرغم من أن شركات الشحن يجب أن تكثف جهودها بشأن أي رابط جانبي مع إسرائيل قبل الإبحار عبر البحر الأحمر، فإن خطر الهجوم لا يزال مرتفعا.
وفي مارس/آذار 2024، ضرب الحوثيون ناقلة النفط الصينية “هوانغ بو” بصواريخ باليستية على الرغم من قولهم في السابق إنهم لن يهاجموا السفن الصينية، بحسب القيادة المركزية الأميركية.
واستهدف الحوثيون أيضًا السفن التجارية مع روسيا.
وقالت شركة التأمين “أون” في تقرير هذا الأسبوع: “على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، فإن مناطق مثل البحر الأحمر ومضيق باب المندب لا تزال مصنفة على أنها عالية المخاطر من قبل شركات التأمين”.
وتابعت: “أن المراقبة المستمرة وتدابير الأمن التكيفية ضرورية لمشغلي السفن.”
ارتفعت تكلفة التأمين على شحن البضائع عبر البحر الأحمر إلى أكثر من الضعف منذ هجمات هذا الأسبوع، مع توقف بعض شركات التأمين عن تغطية بعض الرحلات.
وأظهرت بيانات لويدز ليست إنتليجنس أن عدد الرحلات البحرية اليومية عبر المضيق، عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر وبوابة لخليج عدن، بلغ 35 سفينة في 10 يوليو/تموز، و32 سفينة في 9 يوليو/تموز، بانخفاض عن 43 سفينة في الأول من يوليو/تموز.
ويقارن ذلك بمتوسط يومي بلغ 79 رحلة بحرية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل بدء هجمات الحوثيين.
قالت جمعية البحارة، ومقرها المملكة المتحدة، هذا الأسبوع: “يُعدّ البحارة عصب التجارة العالمية، إذ يُزوّدون البلدان بالغذاء والوقود والأدوية. لا ينبغي أن يُخاطروا بحياتهم لأداء عملهم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالرجاء تعديل النص " خلال الاجتماع في عدن " و ليس عد...
للأسف لا توجد لدينا رعاية واهتمام بالفنانين واصبحنا في عالم...
انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...