الحرس الثوري الإيراني: حزب الله أعاد بناء قدراته بشكل إعجازي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
أفاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بأن #موازين_القوة تتغير لصالح #المقاومة، وأن #حزب_الله اللبناني تمكن من إعادة بناء قدراته بشكل “إعجازي”. وقال سلامي، في كلمته أمام مجلس خبراء القيادة، إن إسرائيل أخطأت عندما اعتقدت أن إيران لن ترد على عدوانها.
ووصف قائد الحرس الثوري عملية “الوعد الصادق” بالتاريخية، معتبرا أنها أظهرت الإرادة القوية لإيران في التصدي لأي اعتداءات، حيث إن العملية “أحبطت التحالفات الإقليمية والدولية التي تدعم إسرائيل، وأسقطت وهم حصانة #الكيان_الصهيوني إلى الأبد”.
وشنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان 2024، في عملية أطلقت عليها اسم “الوعد الصادق”. وأعلنت طهران عبر تلفزيونها الرسمي عن إطلاق #طائرات_مسيرة و #صواريخ_باليستية من أراضيها باتجاه أهداف إسرائيلية، وذلك ردا على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان، الذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.
مقالات ذات صلةولفت سلامي إلى أنه رغم المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على مدار العام الماضي، فإنها لم تحقق مكاسب ميدانية ملموسة بسبب المقاومة الشرسة التي أبداها أهالي غزة، الذين واجهوا أكبر تحالف عسكري في العالم بموارد محدودة.
قدرات حزب الله
وعلى الصعيد اللبناني، تحدث سلامي عن “إعادة بناء قدرات” حزب الله اللبناني، مؤكدا أن الحزب يقف الآن بجرأة تامة في مواجهة إسرائيل، ويمتلك سيطرة كاملة في هذه الحرب.
وفي تصريح منفصل، قال علي فدوي، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن إيران تتوقع احتمالية أن تقدم الولايات المتحدة وإسرائيل على شن هجوم استباقي لمنع إيران من استهداف تل أبيب.
وأكد فدوي أن إيران وجبهة المقاومة في حالة استعداد تام، وأن إسرائيل غير قادرة على مواجهتهم، وأن عليها “انتظار الرد”.
كما أضاف نائب القائد العام للحرس الثوري أن لدى إيران “بنك أهداف” واسعا داخل إسرائيل، وأن طهران تمتلك الإمكانات العسكرية اللازمة لتنفيذ تلك الهجمات ومواجهة أي تحديات.
وسبق أن أكد خبراء عسكريون ومحللون إسرائيليون، في نقاشات على قنوات إعلامية إسرائيلية، أن حزب الله اللبناني تمكن من استعادة جزء كبير من قدراته العسكرية. وأشاروا إلى أن الحزب يسعى إلى استدراج إسرائيل لحرب استنزاف طويلة الأمد، يمكن أن “تستنزف مواردها وتضعف دفاعاتها”.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل حربها على لبنان لتشمل معظم مناطقها، بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال الغارات الجوية والاجتياح البري في جنوب لبنان. وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن مقتل 3002 وإصابة 13 ألفا و492، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موازين القوة المقاومة حزب الله الكيان الصهيوني طائرات مسيرة صواريخ باليستية حزب الله
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة “الإنذارات” تمثل خطوة نحو الحرب.
وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه “خطوة نحو الحرب”.
وكتب مدفيديف على منصة “إكس”: “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية “صارمة” على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل.
لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما “إلى عدد أقل”، قائلا إن هذا قد يكون “10 أو 12 يوما”.
وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية.
اقرأ أيضاًالعالممنظمة التعاون الإسلامي تُرحب بالبيان الصادر عن 28 دولة بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت.
وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.