مقالات مشابهة سوق ناقلات النفط العملاقة حول غرب أفريقيا تشهد ركودًا.. وآمال على “أوبك+”

‏3 ساعات مضت

الإعلام البيئي لمواجهة تغير المناخ.. عقبات وحلول أمام الجزائر (مقال)

‏4 ساعات مضت

الآن.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على عربسات

‏4 ساعات مضت

ما حقيقة وجود طوارئ مناخية؟.. وزير كندي أسبق يتحدث عن “صنم زائف”

‏5 ساعات مضت

سعر مثقال الذهب اليوم في العراق 21 تتراجع نسبيًا مع بدء التعاملات

‏5 ساعات مضت

“قرار رسمي” تحديد اسعار تذاكر مباراة العراق والاردن 2024 النهائية بعد أنباء عن زيادتها

‏5 ساعات مضت

أطلقت الجزائر العنان لأبرز خطوات تطوير حقل حاسي بئر ركايز في النصف الأول من عام 2022، بعد 12 عامًا من منح رخصة الاستكشاف والإنتاج.

وكانت شركة بي تي تي إي بي للاستكشاف والإنتاج (PTT EP) التايلاندية قد حصلت على رخصة استغلال للحقل، في يناير/كانون الثاني عام 2010.

ووفق معلومات الحقل لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، كانت شركة سينوك (CNOOC) الصينية شريكًا في المشروع بحصة مماثلة للشركة التايلاندية، وفق إعلان الأخيرة عام 2019، غير أن خريطة شركاء التطوير تغيّرت لاحقًا.

ويقع الحقل في حوض بركين على بُعد 150 كيلومترًا من شمال شرق أكبر حقول النفط في الجزائر “حقل حاسي مسعود”.

معلومات عن حقل بئر ركايز

يُصنف حقل حاسي بئر ركايز (Hassi Bir Rekaiz) الجزائري بأنه حقل بري للنفط التقليدي، وفي الآونة الحالية تعد الشركة التايلاندية هي مشغل الحقل بحصة 49%، في حين تملك شركة سوناطراك (Sonatrach) الحكومية حصة قدرها 51%، ولم يعد هناك حديث حول مشاركة شركة سينوك الصينية.

وفي مارس/آذار عام 2019، أعلنت شركة “بي تي تي إي بي” التايلاندية بدء ضخها استثمارات تطوير الحقل فعليًا، بوصفه ثاني مشروعاتها الكبرى في الجزائر.

عامل في موقع لشركة PTTEP التايلاندية – الصورة من Energy Voice

وقدرت الشركة -حينها- أن تطوير الحقل سيشمل حفر 14 بئرًا إنتاجية، مع توجيه بعض مخصصات الاستثمار لبناء خطوط أنابيب للنقل والتصدير ووحدة معالجة، في حين قدرت الشركة أن العمر الإنتاجي للحقل سيصل إلى 25 عامًا، حسب بيان لها أصدرته حينها.

وبحلول مطلع شهر يونيو/حزيران عام 2022، أزاحت شركة سوناطراك الجزائرية الستار عن إنتاج أول شحنة نفط من حقل حاسي بئر ركايز في حوض بركين، وفق عقد الاستكشاف الممنوح للشركة التايلاندية في 17 يناير/كانون الثاني عام 2010.

خطط الإنتاج والتطوير

بالتزامن مع إعلان أول تدفق نفط من حقل حاسي بئر ركايز، كشفت شركة سوناطراك عن أن عملية التطوير ستُنفذ على مراحل، إذ تشمل المرحلة الأولى: (بدء الإنتاج من اكتشافي “بوقفة” و”غورد الزيطة”، وربط 17 بئرًا بمرافق المعالجة).

وتوقعت الشركة -حينها- أن يصل إنتاج الحقل (الذي يطلق عليه أحيانًا حاسي بير ركايز، أو حاسي بئر ركائز) خلال هذه المرحلة 13 ألف برميل يوميًا، مع الإشارة إلى أن المرحلة الثانية من التطوير ستركز على الاستفادة من أصول باقي المربع، لترفع الإنتاج إلى 60 ألف برميل يوميًا، طبقًا لبيان الشركة.

حقل حاسي بئر ركايز النفطي – الصورة من النسخة الإنجليزية لوكالة الأنباء الجزائرية

ويقع حقل حاسي بئر ركايز النفطي في مربع يضم مواقع تطوير أخرى، هي: مربع 443 إيه (443 A)، و424 إيه (424 A)، و415 إي إكس تي (415 ext)، و414 إي إكس تي (414 ext)، وفق ما نقله موقع أوفشو تكنولوجي (Offshore Technology) عن غلوبال داتا.

ويُسهم الحقل بما نسبته 1% من إجمالي الإنتاج النفطي اليومي للجزائر، في حين يتجه إلى بلوغ ذروته الإنتاجية بحلول عام 2029، ليتواصل عمره الإنتاجي حتى عام 2053، وفق التوقعات.

ومن المقرر أن يشهد عام 2027 بدء مشروع توسعة بعد الحصول على الموافقات، وهو مشروع يمثل المرحلة الثانية من خطة تطوير حقل حاسي بئر ركايز.

اكتشاف حقل بئر ركايز

يعود تاريخ اكتشاف الحقل إلى الفترة بين عامي 1996 و2000، مع اكتشاف شركة أركو ARCO -التي خضعت للاندماج مع شركة النفط البريطانية بي بي BP في مرحلة لاحقة- حقلي “السمهري” و”السمهري-شرق”.

وتوقفت خطوات تطوير الحقلين، قبل أن تحصل الشركتان التايلاندية والصينية على عقد التطوير، حسب معلومات نشرتها شركة الأبحاث وود ماكنزي (Wood Mackenzie).

وحصلت شركة “بي تي تي” التايلاندية على موافقات التطوير عام 2018 ولمدة 25 عامًا، وفق موقع بتروليوم أفريكا (Petroleum Africa).

وعقب ذلك، بدأ التطوير الفعلي عام 2019 مع التخطيط للوصول إلى طاقة إنتاجية تتراوح بين 50 و60 ألف برميل يوميًا خلال المدة من عام 2026 حتى 2027، طبقًا لما أورده موقع أويل آند غاز جورنال (Oil & Gas Journal).

ويأتي ذلك امتدادًا لخطة حفر بدأتها الشركة التايلاندية من عام 2011 حتى عام 2016، أسفرت عن الوصول لموارد نفط وغاز في 10 آبار من أصل 11 بئرًا استكشافية حفرتها حينها، وفق موقع إنرجي فويس (Energy Voice).

ولم تفصح الشركة التايلاندية، أو حتى سوناطراك، عن حجم الاحتياطيات المتوقع من حقل حاسي بئر ركايز حتى الآن.

وفيما يلي، أبرز حقول النفط والغاز في الجزائر:

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: فی الجزائر ساعات مضت

إقرأ أيضاً:

عاجل. "شريان الطاقة" الإيراني: إسرائيل تستهدف حقل بارس الجنوبي للغاز

يمثل قطاع الغاز الطبيعي أحد أعمدة الاقتصاد الإيراني، لا سيما في ظل العقوبات الأميركية المشددة التي خنقت الصادرات النفطية منذ عام 2018. اعلان

أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع حريق في حقل بارس الجنوبي للغاز، الواقع في ميناء كنغان بمحافظة بوشهر جنوب البلاد، عقب غارات جوية إسرائيلية. وأكدت وكالة أنباء "فارس" أن "الكيان الصهيوني استهدف منشآت حيوية داخل الحقل"، في تطور يحمل دلالات استراتيجية نظراً إلى الأهمية الاقتصادية البالغة لهذا الحقل بالنسبة لإيران.

ولاحقاً، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "هاجمنا حقلا إيرانيا آخر للغاز بعد بوشهر والبنى التحتية الوطنية على القائمة". وأشارت الهيئة عينها الى أن "الهجوم على حقل غاز بوشهر نفذ بمسيرة لتوجيه رسالة لإيران بأنه يمكن مهاجمة أهداف مماثلة".

ركيزة الاقتصاد الإيراني تحت النار

يمثل قطاع الغاز الطبيعي أحد أعمدة الاقتصاد الإيراني، لا سيما في ظل العقوبات الأميركية المشددة التي خنقت الصادرات النفطية منذ عام 2018. وتُعد إيران واحدة من أكبر الدول من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، حيث تملك أكثر من 33.7 تريليون متر مكعب، ما يضعها في المرتبة الثانية عالمياً بعد روسيا.

رغم ذلك، فإن العقوبات ونقص الاستثمارات حالا دون استغلال هذه الثروة بشكل كامل. فبينما تمتلك إيران 17% من الاحتياطيات العالمية المؤكدة، لا تتجاوز حصتها من الإنتاج العالمي 5% فقط، وفق بيانات شركة النفط الوطنية الإيرانية.

Relatedإيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز: هل يصبح نفط العالم وحرية الملاحة رهينة بيد طهران؟الاختراق الصامت: كيف ساهم الداخل الإيراني في نجاح الضربات الإسرائيلية؟فيديو: صواريخ إسرائيل وإيران في سماء السويداء السوريةحقل بارس الجنوبي: جوهرة الطاقة الإيرانية

يشكل حقل بارس الجنوبي - الذي تتقاسمه إيران مع قطر تحت اسم "حقل الشمال" - أكبر حقل غاز طبيعي في العالم، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 9,700 كيلومتر مربع، منها 3,700 ضمن المياه الإقليمية الإيرانية. وقد تم اكتشافه في عام 1971 وبدأ الإنتاج الفعلي منه عام 1989، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

يضم هذا الحقل وحده ثلثي احتياطي الغاز الإيراني تقريباً، ويُعد مركز الثقل في خطط إيران لمواصلة صادرات الغاز، سواء عبر شبكات الأنابيب أو صفقات "الأساطيل المموهة" للالتفاف على العقوبات.

فني النفط الإيراني مجيد أفشاري يشق طريقه في منشآت فصل النفط في حقل آزادجان النفطي، قرب الأهواز، إيران، الثلاثاء، 15 أبريل/نيسان 2008.AP Photoخسائر محتملة وضغوط متزايدة

يشكل الهجوم ضربة مباشرة للعمود الفقري للاقتصاد الإيراني، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات خانقة داخلياً وخارجياً. فاستهداف منشآت كهذه لا يمثل فقط تصعيداً عسكرياً، بل تهديداً لمنظومة الإنتاج والاستقرار الاقتصادي الذي لا يزال هشاً بفعل العقوبات والضغوط الغربية.

وفي ظل اعتماد طهران المتزايد على الغاز لتأمين عائدات مالية في ظل تراجع صادرات النفط، فإن أي خلل في هذا القطاع ستكون له تداعيات عميقة، داخلياً على المواطن الإيراني، وخارجياً على قدرة إيران على الحفاظ على دورها كمصدر للطاقة في المنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الشركة السعودية للصناعات العسكرية تُشارك في معرض باريس الجوي 2025
  • شركة طيران الشرق الأوسط: إلغاء رحلات الشركة من وإلى العراق ليوم غد
  • العراق ينشر مضادات جوية قرب حقل البزركان النفطي في ميسان عند الحدود الإيرانية
  • ما بعد بارس الجنوبي: هل بدأ نقل المعركة من إيران إلى الخليج؟
  • إيران توقف إنتاج الغاز بجزء من حقل بارس إثر هجوم إسرائيلي
  • أصابته غارة إسرائيلية.. ماذا تعرف عن حقل بارس الجنوبي الإيراني للغاز؟
  • مسؤول: الغارة الإسرائيلية على حقل بارس للغاز متهورة وقريبة من المصالح الأمريكية
  • عاجل. "شريان الطاقة" الإيراني: إسرائيل تستهدف حقل بارس الجنوبي للغاز
  • تطوير استراتيجي بمستودع طرابلس النفطي.. مشاريع جديدة في الأفق
  • الشركة العالمية القابضة تطلق "آر آي كيو" لإعادة التأمين