عاجل.. تعطيل العمل بالبنوك الخميس 26 يونيو بمناسبة رأس السنة الهجرية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أعلنت الجهات المعنية أنه بمناسبة رأس السنة الهجرية 1447 هـ، تقرر تعطيل العمل بجميع البنوك العاملة في جمهورية مصر العربية يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025.
ومن المقرر أن يُستأنف العمل بالبنوك صباح يوم الأحد الموافق 29 يونيو 2025، وذلك بعد انتهاء العطلة الرسمية.
وتتقدم المؤسسات المصرفية بأطيب التمنيات للشعب المصري والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد، سائلين الله أن يعيده على الجميع بالخير واليُمن والبركات
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية الأمة الإسلامية مؤسسات اسلامي حلول الأحد جمهور بركات مؤسس يونيو العام الهجري الجديد العام الهجري مناسب رأس السنة المؤسسات المصرفية جمهورية الاسلامية لمصري الرسمية المصرفية تعطيل العمل بالبنوك
إقرأ أيضاً:
"فصائل العمل" تحذر من تفاقم المجاعة وتطالب بتحرك عاجل
غزة - صفا
حذرت فصائل العمل الوطني والإسلامي
في قطاع غزة من تفاقم المجاعة، في ظل استمرار الاحتلال في فرض حصاره الخانق، ومنع دخول المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.
وقالت الفصائل في بيان لها، الجمعة، إن الاحتلال سمح في الأيام الماضية بدخول عشرات الشاحنات فقط، بفعل الضغط الشعبي والدولي، إلا أن هذه الخطوة يتم تبديد أثرها على الأرض بسبب منع الاحتلال لفرق تأمين المساعدات من الوصول إليها، وتركها عرضة للنهب من قبل لصوص مستغلين حالة الفوضى ولديهم حماية كاملة من الاحتلال.
ووصف البيان ما يُعرف بـ"الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات"، بأنها مصائداً للموت، حيث قُتل وأُصيب آلاف المدنيين أثناء محاولتهم الوصول لهذه المساعدات، في ظل غياب أي إشراف أممي محايد وآمن.
كما اعتبر الإعلان الأمريكي الأخير عن توزيع "100 مليون وجبة" هو إعلان خادع ومضلل، إذ أن هذا الرقم بالكاد يكفي لتغطية 17 يوماً فقط من احتياجات سكان قطاع غزة إذا ما تم احتساب ثلاث وجبات يومياً لكل شخص.
وأكدت الفصائل أن احتياجات قطاع غزة في هذه المرحلة الحرجة لا تقل عن ألف شاحنة مساعدات يومياً كمرحلة أولى طارئة، ومن ثم 600 شاحنة يومياً كحد أدنى لتفادي المجاعة بشكل عملي ومستدام.
وطالبت الفصائل كلاً من الأمم المتحدة وأمينها العام بتحمّل مسؤولياتها الكاملة، والإعلان الرسمي أن قطاع غزة دخل في مرحلة المجاعة، وعدم السماح للأسباب اللوجستية في تأخير إعلان المجاعة.
كما وطالبت المؤسسات الدولية بالتدخل الفوري لمعالجة الانهيار الكامل في القطاع الصحي، وتوفير المستلزمات الطبية العاجلة للمستشفيات والمراكز الطبية.
ودعت الدول والشعوب العربية بالقيام بواجبها القومي والإنساني تجاه قطاع غزة، عبر التحرك الجاد لوقف العدوان وكسر الحصار، وإنقاذ سكان القطاع من الجوع والموت، وندعو دولنا العربي للتوقف عن مسرحيات الإنزال الجوي والتي يستخدمها العدو لضرب رواية الحصار والمجاعة الحقيقة.
كما ودعت الشعب المصري بضرورة التحرك الشعبي وقيادة الجماهير نحو معبر رفح للضغط من أجل فتحه فوراً وإدخال المساعدات وكسر الحصار عن غزة.
وحثت شعوب العالم الحرة للخروج في تظاهرات واسعة أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية والمؤسسات الدولية، للضغط باتجاه وقف العدوان ورفع الحصار وكسر المجاعة عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت على أن العالم يقف أمام لحظة تاريخية ومفصلية، تتطلب من جميع الأحرار في هذا العالم موقفاً أخلاقياً وإنسانياً عاجلاً، محذرة من أن "الموت جوعاً جريمة لا تُغتفر، ولن يسامح التاريخ من صمت عنها".