مستوطنون يقتحمون مجدداً باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، مجدداً باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي.
من جانبه، ذكر مركز معلومات وادي حلوة في القدس، أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل لليوم الثاني على التوالي أعمال التجريف، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ضمن عمليات الحفر الإسرائيلية المستمرة، التي تهدف للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية، يترافق ذلك مع مواصلة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في المدينة المقدسة.
وكان مستوطنون قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى مجدداً، الأحد الماضي، تحت حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، أن نحو 99 مستوطناً، اقتحموا باحات الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين، من أحياء القدس.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينياً من حي بطن الهوى، وآخر من حي الثوري بمدينة القدس المحتلة، بعد مداهمة منازل عدة، والعبث بمحتوياتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس القدس المحتلة مستوطنون باحات المسجد الأقصى اقتحام المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى.
وأعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.