محافظ الفيوم يشارك فى فعاليات المنتدى الحضرى العالمى
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شارك الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، في جلسة "معاً أقوى _ بناء مستقبل مستدام ومزدهر من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص"، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج، والدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، والمهندس عاطر حنورة رئيس الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص بوزارة المالية.
تناولت الجلسة، أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص كعنصر حاسم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي، حيث يمكن للحكومات الاستفادة من خبرات ورؤوس أموال القطاع الخاص، بينما يحصل القطاع الخاص على فرصه الوصول إلى أسواق جديدة وتوسيع تأثيره الاجتماعي والاقتصادي، ويبرز الشعار "معاً أقوى" أهمية توحيد الجهود بين القطاعين في تحقيق الأهداف المشتركة وإحداث تأثيرات إيجابية دائمة.
التعاون بين القطاعين الحكومى والخاصوركزت الجلسة على عدة أهداف، منها تعزيز التعاون، من خلال تقوية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز بشكل خاص على السياقات المحلية، وكذا تمكين القطاع الخاص للعب دور أكبر في تنفيذ المشاريع الوطنية والمحلية الكبرى، لا سيما تلك التي تعالج تحديات الاستدامة، وتشجيع الابتكار ورياده الأعمال، من خلال تعزيز الشراكات التي تركز على الاستدامة والكفاءة، لدفع الحلول الابتكارية للتنمية المحلية.
كما ركزت الجلسة على أهمية خلق فرص استثمارية جديدة للقطاع الخاص في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا والخدمات العامة التي تلبي الاحتياجات المحلية، وأكد المشاركون بالجلسة، أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لبناء مستقبل مستدام ومزدهر، خاصة في مواجهة التحديات المتعلقة بالتمويل المحلي، وكيف يمكن أن تؤدي الشركات الفعالة إلى حلول محلية ذات تأثير، كما تم التأكيد على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لبناء مستقبل مستدام ومزدهر، خاصة في مواجهة تحديات التنمية المحلية، مع تسليط الضوء على تجارب محافظات الفيوم وقنا والمنيا وسوهاج، وكيف يمكن أن تؤدي الشراكات الفعالة إلى حلول محلية ذات تأثير، من خلال معالجة التحديات واستغلال الفرص، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز المجتمعات المحلية القادرة على التكيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم فعاليات المنتدي الحضري العالمى القاهرة بین القطاعین العام والخاص من خلال
إقرأ أيضاً:
المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.
كما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة بـ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف”، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة. وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، والتي شهدت إطلاق “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.