بطائرات مسيرة.. فصائل عراقية تهاجم أهدافًا عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشفت فصائل مسلحة في العراق، اليوم الجمعة، عن تنفيذ هجومين منفصلين بطائرات مسيرة طالا أهدافا عسكرية إسرائيلية.
وذكر الفصائل في العراق في بيان لها، أنها هاجمت "هدفين عسكريين بشكل منفصل بالطيران المسير في شمالي الأراضي المحتلة"، مشيرة إلى أن هذا يأتي "في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان".
وأكدت الفصائل في بيانها "استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
ويأتي الهجومان عقب تصريح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مساء الأربعاء في مقابلة مع محطة تليفزيونية قال فيه "إن قادة الفصائل ملتزمون بالاتفاق مع رئيس الحكومة العراقية وأنهم ليسوا بصدد خلق حالة قد تؤدي إلى الحرب على العراق وأن الفصائل أعطوا وعدا لرئيس الحكومة بأن لا يتحركوا في مجال يؤدي إلى رد فعل قوي على العراق".
وأضاف "الجانب الأميركي أبلغنا بضرورة السيطرة على الداخل العراقي وإبعاد البلاد عن الحرب، كما أن الجانب الأميركي لعب دورا في عدم تعرض العراق لضربات إسرائيلية".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد نقلت الأسبوع الماضي عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم قولهم إن إسرائيل حددت أهدافا في العراق، ستضربها، إذا استمرت ميليشيات تدعمها إيران في مهاجمة إسرائيل من هناك، موجهة تحذيرات إلى بغداد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة
أعلنت الحكومة الألمانية أنها مستعدة لاتخاذ خطوات لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.