بالقيادة 24 ساعة متواصلة.. مرسيدس CLA الكهربائية تتفوق على بورش تايكان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
حققت مرسيدس CLA الكهربائية الجديدة إنجازًا غير مسبوق قبل حتى أن تُطرح في الأسواق، بتسجيلها رقمًا قياسيًا في مسافة القيادة الكهربائية على مدار 24 ساعة.
في أبريل الماضي، قطعت السيارة مسافة 2309 ميلًا في مضمار ناردو بإيطاليا، متفوقةً على الرقم القياسي السابق الذي سجلته بورشه تايكان عام 2019 بمسافة 2128 ميلًا، وبفارق 181 ميلًا.
40 مرة شحن لمرسيدس CLA الكهربائية خلال 24 ساعة
خلال هذه الجولة، بلغ متوسط سرعة CLA EV حوالي 95 ميلًا في الساعة. ورغم أن السيارة توقفت 40 مرة لإعادة الشحن، حيث استغرق كل شحن حوالي 10 دقائق، فإنها تمكنت من الاحتفاظ بوتيرة سريعة طوال فترة الاختبار.
تم شحن البطارية إلى نسبة 55٪ بعد كل توقف، مما أتاح للسيارة قطع حوالي 60 ميلًا بين الشحنات.
وقد تم استغلال بنية الشحن الكهربائي 800 فولت لزيادة سرعة الشحن، مما سمح للسيارة بتحقيق هذا الإنجاز بدون الحاجة لتوقفات طويلة.
مواصفات تقنية غير معلنة
لم تكشف مرسيدس عن جميع التفاصيل التقنية الخاصة بهذا النموذج الأولي من CLA EV، لكنها أكدت استخدام نظام دفع خلفي بمحرك كهربائي واحد وناقل حركة ثنائي السرعة. من المتوقع أن يُضاف طراز آخر بمحرك مزدوج ودفع رباعي لتقديم أداء أقوى.
إصدارات أخرى من CLA
على الرغم من تركيز مرسيدس على النسخة الكهربائية، ستتوفر أيضًا إصدارات بمحركات احتراق داخلي، منها محرك بنزين سعة 2.0 لتر طورته Horse Powertrain، وهو مشروع مشترك بين Geely وRenault.
من الجدير بالذكر أن Geely تملك حصة 9.69% في مرسيدس، ما يشير إلى تعاون متزايد بين الشركات الصينية والأوروبية في تطوير تقنيات المحركات.
التوسع في فئات مرسيدس
من المتوقع أن تُطرح CLA الجديدة في الأسواق العام المقبل بإصداراتها الكهربائية، وستليها الطرازات الهجينة بعد ستة أشهر تقريبًا.
ستتوفر نسخة CLA Shooting Brake إلى جانب السيدان، وستعتمد السيارة الجديدة على منصة MMA من مرسيدس، والتي ستدعم أيضًا الجيل التالي من GLA وGLB.
إنجاز مرسيدس هذا يعكس التزامها بالاستدامة وتطوير سيارات كهربائية تلبي معايير الأداء والكفاءة العالية، مما يعزز من موقعها كمنافس رئيسي في سوق السيارات الكهربائية الفاخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس CLA مرسيدس الكهربائية بورش تايكان مرسيدس الشركات الصينية دفع رباعي
إقرأ أيضاً:
مسيرة وطنية متواصلة في خدمة الإنسان والمكان
صراحة نيوز ـ في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، تتجدد معاني العزة والكرامة، ويتجسد العمل الوطني على الأرض بإنجازات تخدم الإنسان الأردني أولاً، وتفتح الآفاق نحو مستقبل مزدهر.
ويبرز قطاع الإسكان كأحد أعمدة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال رؤية إستراتيجية تبنتها الدولة منذ أكثر من ثلاثة عقود، لترسّخ مفهوم السكن الكريم كحق أصيل لكل مواطن.
فمنذ إقرار الاستراتيجية الوطنية للإسكان عام 1989، فتح الأردن الباب أمام شراكات فاعلة مع القطاع الخاص، مستندًا إلى أسس العدالة والاستدامة، وهذا التوجه أسهم في تمكين آلاف الأسر الأردنية من التملك والعيش الكريم، في مختلف محافظات المملكة.
واليوم، ومع إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي 2025، تُواصل المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري دورها الوطني، حيث تتولى تنفيذ المرحلة الأولى من مشاريع تطوير الأراضي في الزرقاء (البتراوي)، معان (المحمدية)، والكرك (القطرانة)، ضمن خطة شاملة تشمل التنظيم والتخطيط الهندسي، تمهيدًا لطرحها أمام المواطنين خلال الأشهر المقبلة، بأسعار مدعومة وتسهيلات مالية تمتد حتى عشر سنوات دون فوائد، إضافة إلى إعداد دراسات لإنشاء وحدات سكنية قليلة التكاليف، وتطوير أراضٍ لغايات السكن بتسهيلات مالية، وإعداد مشروع قانون المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، واعتماد معايير ومفاهيم مدن المستقبل، وتقديم دعم مالي للحصول على تمويل سكني.
وفي استعراض للأثر المالي والاجتماعي لتلك الجهود، كشفت مدير عام المؤسسة، المهندسة جمانة العطيات، عن ارتفاع إيرادات المؤسسة إلى أكثر من 36 مليون دينار بين عامي 2020 – 2024، مقابل إنفاق رأسمالي بلغ نحو 13.5 مليون دينار، أما تحصيلات الثلث الأول لعام 2025 فبلغت 1,791 مليون دينار، وبلغ الإنفاق الرأسمالي للفترة الأخيرة، نحو 464 ألف دينار، ما يعكس إدارة فاعلة للموارد وتوظيفًا مستدامًا لها.
وقد تمكّنت المؤسسة خلال هذه الفترة، وفق العطيات، من تحسين حياة أكثر من 1439 أسرة، عبر مشاريع راعت الاستدامة البيئية والاجتماعية، وتضمّنت وحدات مصمّمة لاحتياجات كبار السن وذوي الإعاقة.
ولفتت العطيات إلى أن من بين المشاريع البارزة التي شهدت النور، “مشروع الملاحة – دير علا” في محافظة البلقاء، الذي وفر 400 وحدة سكنية متكاملة وبقدرة استيعابية لـ2400 نسمة للمرحلة الأولى، بكلفة بلغت 28.7 مليون دينار، و”مشروع جريبا – الزرقاء” الذي وفر 317 قطعة أرض سكنية، و”مشروع المجد – الزرقاء” ووفر 250 قطعة وقد اكتملت مبيعاته، فيما يُجرى تطوير سوق تجاري ضمنه لخدمة سكان المنطقة، إضافة إلى مشاريع ناجحة في العاصمة مثل سحاب، الأميرة إيمان، الزيتونة، حسبان/ناعور، البالغ عددها 970 قطعة.
وأشارت العطيات إلى أن المؤسسة تمضي قدمًا نحو إنجاز مشاريع ما زالت قيد الإنجاز في إربد 149 قطعة أرض. وفي جرش من خلال تطوير 62 قطعة أرض، وفي الزرقاء، تشمل 448 قطعة سكنية و 36 تجارية، بنسب إنجاز متفاوتة، ومبادرات موازية شملت تطوير الحدائق، والأسواق، وتحسين مداخل المشاريع السكنية؛ مما يعكس التزامًا بتوفير بيئة معيشية متكاملة.
ومن أبرز البرامج التي أطلقتها المؤسسة، البرنامج الوطني للإسكان عام 2019 بمكرمة ملكية سامية، لتوفير 1700 قطعة أرض مدعومة للشباب وأصحاب الدخل المحدود، وبرنامج استفادة عام 2021 المخصص لموظفي القطاع العام والأجهزة الأمنية، والذي توسّع لاحقًا ليشمل المتقاعدين والعاملين في الجامعات والشركات الحكومية، وتخفيض الدفعة الأولى وتمديد فترة السداد.
وأكدت العطيات أن المؤسسة تواصل عملها وفق مسارين أولهما: تنفيذ مشاريع حيوية ومبادرات تنموية، وثانيهما رسم السياسات بالتعاون مع مختلف الجهات، بهدف تقديم حلول ريادية للفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق عدالة التملك في كل ربوع الوطن