مدير مستشفى شمال غزة: عاجزون عن إنقاذ الجرحى بفعل الحصار
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الجمعة، أن الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة لعدم وجود مستلزمات طبية وأطباء متخصصين بسبب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.
ووصف أبو صفية في مقطع مصور نشرته وزارة الصحة بغزة الوضع شمال القطاع بالكارثي مع استمرار الحصار وقال: "مع كل يوم يتزايد عدد الجرحى الذين يتحولون إلى شهداء بسبب نقص الإمكانيات، وعدم وجود وفود طبية جراحية متخصصة".
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المستمر على شمال غزة قاتل؛ إذ يمنع دخول الماء والطعام والدواء والمساعدات الطبية.
وتابع أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال جيش الاحتلال كوادر طبية متخصصة وشح المستلزمات الصحية.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان مخلفا شهداء ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة، وذلك في استمرار لحملته الممنهجة لاستهداف وتدمير مستشفيات القطاع الفلسطيني المحاصر.
وناشد أبو صفية دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المنظومة الصحية في غزة، والعمل على إدخال الوفود والمستلزمات الطبية لتقديم الخدمات في ظل استمرار الإبادة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.
بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لاحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية تنفيذا لخطة ممنهجة أطلق عليها إعلاميا اسم "خطة الجنرالات".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية
أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم 5 ملايين و833 ألفًا و786 خدمة طبية للمواطنين بمحافظة دمياط خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2025، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفي إطار جهود الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المستشفيات قدمت 2 مليون و263 ألفًا و961 خدمة شملت الطوارئ والاستقبال والعيادات الخارجية والغسيل الكلوي والرعاية المركزة والعلاج الطبيعي، إلى جانب 199 ألفًا و828 خدمة بالعيادات المسائية في 14 مستشفى، و70 ألفًا و415 خدمة عبر 53 قافلة طبية استهدفت المناطق الأكثر احتياجًا.
كما تم تطوير ورفع كفاءة أقسام طبية في 11 مستشفى، وإضافة تخصصات جديدة بمستشفيي دمياط العام وكفر سعد المركزي، وزيادة أسرّة الرعاية المركزة والمتوسطة، وتطوير وحدات المناظير والعمليات والعلاج الطبيعي، وتزويد المستشفيات بأحدث الأجهزة، بالإضافة إلى رفع كفاءة مستشفى رأس البر المركزي بافتتاح عيادات تخصصية وإضافة أسرّة رعاية وحضانات.
وفي مجال الرعاية الأولية، تم تقديم 3 ملايين و370 ألفًا و825 خدمة طبية، واعتماد 7 وحدات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وتسجيل 5 وحدات أخرى، مع إضافة خدمات الدعم النفسي وعلاج السمنة وافتتاح عيادة المرأة الآمنة، ليصل عدد منشآت المبادرة الرئاسية لتطوير الرعاية الأولية إلى 50 وحدة ومركزًا.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالخالق، وكيل الوزارة بدمياط، تحقيق القطاع الصحي تقدمًا ملحوظًا خلال 2025، حيث احتلت المحافظة المركز الأول وطنيًا في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وحصلت مستشفى دمياط العام على الاعتماد الدولي من الجمعية البريطانية (BSAC) وتصنيف “مركز تميز عالمي”، كما برزت مستشفيات المحافظة في مكافحة العدوى ودعم صحة المرأة.
وشدد على استمرار حملات الرقابة، حيث تم المرور على 1492 منشأة طبية أسفر عن إغلاق 93 منشأة مخالفة، إلى جانب تكثيف المتابعة على المنشآت الغذائية؛ لضمان جودة الخدمات الصحية وحماية صحة المواطنين.