تعد الدمى المحشوة أو "Soft Toys" جزءا مهما من تجربة الطفولة؛ فهي تمنح الأطفال إحساسا بالأمان والراحة، وتلعب دورا في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية. لكن اختيار الدمى المناسبة، وفهم فوائدها وأضرارها، أمر ضروري لضمان سلامة الطفل وتوفير بيئة لعب آمنة.

الجوانب النفسية والاجتماعية

الدمى المحشوة ليست مجرد ألعاب؛ فهي تلعب دورا في تطوير الجوانب العاطفية والاجتماعية للأطفال:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طفل كبير سيئ المزاج.

. ماذا تعرف عن "طفرة النمو" في المراهقة؟list 2 of 2لماذا ينبغي مضغ العلكة بعد الولادة القيصرية؟end of list

تنمية التعاطف: تساعد الدمى الأطفال على تعلم التعاطف والاهتمام بالآخرين من خلال محاكاة اللعب التفاعلي مثل إطعام الدمى واحتضانها.

تخفيف التوتر: تعتبر الدمى المحشوة أداة مريحة للأطفال الذين يمرون بمواقف مرهقة أو انتقالات صعبة مثل الذهاب إلى الحضانة لأول مرة.

أضرار الدمى المحشوة

ورغم أهمية الدمى المحشوة في السنوات الأولى من حياة الطفل، إلا أنها تنطوي على بعض الأضرار المحتملة التي يجب أن ينتبه إليها الآباء، وهي كالتالي:

المواد الكيميائية الضارة: بعض الدمى المحشوة قد تحتوي على مواد كيميائية مثل الفثالات أو مثبطات اللهب، التي قد تؤثر سلبًا على صحة الطفل. وقد أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا عام 2021 أن الفثالات يمكن أن تؤثر على النمو العصبي للأطفال. تراكم الغبار والعث: تتجمع الأتربة والعث داخل الدمى المحشوة، مما يجعلها بيئة مناسبة لظهور الحساسية أو الربو، كما أشارت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. مخاطر الاختناق: الدمى التي تحتوي على أجزاء صغيرة أو قطع قابلة للفصل قد تشكل خطرا للاختناق، خاصة للأطفال دون سن الثالثة. الدمى التي تحتوي على أجزاء صغيرة أو قطع قابلة للفصل قد تشكل خطرا للاختناق (غيتي إيمجيز) السن المناسب لاستخدام الدمى المحشوة

تختلف التوصيات المتعلقة بالسن المناسب لاستخدام الدمى المحشوة بناءً على عوامل السلامة:

حديثو الولادة حتى عمر 12 شهرًا: يُفضل تجنب الدمى الكبيرة أو المحشوة بكثافة لتفادي خطر الاختناق.

من 1-3 سنوات: يمكن للأطفال استخدام الدمى المحشوة الآمنة التي لا تحتوي على أجزاء صغيرة قابلة للفصل.

فوق 3 سنوات: تكون المخاطر أقل، لكن يظل من المهم اختيار دمى ذات جودة عالية ومواصفات آمنة.

مواصفات الدمى المحشوة المثالية

تتضمن مواصفات الدمى المثالية:

المواد الطبيعية: يُفضل أن تكون الدمى مصنوعة من مواد طبيعية مثل القطن العضوي أو الصوف وخالية من المواد الكيميائية الضارة.

قابلة للغسل: لضمان النظافة، يجب أن تكون الدمى قابلة للغسل بسهولة.

التصميم الآمن: يجب ألا تحتوي الدمى على حواف حادة أو أجزاء صغيرة قابلة للانفصال لتجنب خطر الاختناق.

الدمى المحشوة أداة مريحة للأطفال الذين يمرون بمواقف مرهقة أو انتقالات صعبة (بيكسلز) معايير اختيار الدمى المحشوة

عند اختيار الدمى، يجب على الآباء النظر في:

شهادات السلامة: يجب أن تحمل الدمى علامة CE أو شهادة أمان معترف بها.

الحجم والوزن: تجنب الدمى الثقيلة أو الكبيرة للأطفال الصغار.

الجودة: التأكد من قوة الخياطة وثبات الأجزاء.

أنواع الحشوات المستخدمة: اختيار نوع الحشوة مهم لضمان أمان الدمية:

حشوات من الألياف الطبيعية: مثل القطن العضوي أو الصوف، وهي صحية أكثر وتقلل من مخاطر الحساسية. حشوات صناعية: مثل البوليستر، التي قد تكون أخف وزنا وأكثر مرونة، لكنها قد تحتوي على مواد كيميائية إذا لم تُصنع بجودة عالية. التنظيف

من المهم أن يعرف الآباء كيف يعتنون بالدمى المحشوة بشكل صحيح لمنع تراكم الغبار والبكتيريا.

ينبغي غسل الدمى الفرو في الغسالة الأوتوماتيكية على درجة حرارة 60 مئوية بانتظام (وكالة الأنباء الألمانية)

الغسيل في الغسالة: استخدم دورة لطيفة بماء بارد أو دافئ مع منظف خفيف، وضع الدمية في كيس غسيل. اتركها تجف في الهواء.

الغسيل اليدوي: اغمر الدمية في ماء فاتر مع منظف خفيف، واشطفها جيدًا، ثم اتركها تجف.

التنظيف الجاف أو بالبخار: استخدم جهاز بخار أو مسحوق تنظيف جاف للدمى غير القابلة للغسيل.

التطهير الدوري: استخدم مناديل معقمة لمسح الدمى بين الغسلات.

بهذه الخطوات، تحافظ على نظافة الدمى وصحة الطفل.

يجب على الآباء مراعاة الجوانب الصحية والسلامة عند اختيار الدمى والألعاب لأطفالهم. اختيار اللعبة يعتمد على عمر الطفل واحتياجاته، ويجب أن تكون مصنوعة من مواد آمنة وسهلة التنظيف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تحتوی على یجب أن

إقرأ أيضاً:

الأردن يتراجع بترتيب مؤشر السعادة 2024

صراحة نيوز-سجل ترتيب الأردنيين بمؤشر السعادة الذي تعده مؤسسة جالوب العالمية، تراجعا كبيرا في عام 2024، بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واحتل الأردن المرتبة 15 من أصل 18 دولة مشمولة بالمقارنة في المؤشر مسجلا درجة 4.31 (من 10 درجات).

وسجل الأردن تراجعا مقداره 1.104 درجة منذ عام 2012، وهو التراجع الأكبر بين الدول الـ 18، بعد لبنان.

وجاءت دولة الاحتلال بالمركز الأول، تليها الإمارات ثم الكويت والسعودية وعمان والبحرين وليبيا، والجزائر فتركيا فإيران ثم العراق والسلطة الوطنية الفلسطينية والمغرب وتونس ثم الأردن فمصر فاليمن وأخيرا لبنان.

مقالات مشابهة

  • د. عمرو حسن في المؤتمر الدولي للنساء الطبيبات: 64.5 % من وفيات الأمهات كانت قابلة للوقاية
  • تغير شكل أصابعك علامة على مشكلة صحية خطيرة
  • حماس تسلم أربعة توابيت تحتوي على رفات رهائن إسرائيليين
  • أمن الإسكندرية: القبض علي صانع محتوى لاتهامه بتصوير مقاطع فيديو تتضمن أغانٍ تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 40 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر أغسطس 2025
  • السيارات الكهربائية تصبح أذكى.. اعرف مدى رحلتك قبل الانطلاق
  • الأردن يتراجع بترتيب مؤشر السعادة 2024
  • ثمن الفوضى.. عندما تصبح السياسة الخارجية رهينة المزاج
  • أصابع البطاطس المقرمشة بالجبنة
  • أوقفوا حربنا أيضا.. زيلينسكي يهنئ ترامب على وقف إطلاق النار في غزة