محمد علي الحوثي يوجه رسالة قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويتوعده بهذا الأمر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
وجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الجمعة رسالة قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعيد انتخابه مؤخراً.
وقال الحوثي في كلمته خلال المسيرة المليونية التي خرجت في محافظة صعدة لمناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، “أنت تعرف الشعب اليمني وستعرفه اليوم أكثر، تلك الصواريخ التي كانت تنطلق وانت تحكم في تلك الفترة لا زالت بأيدينا والمصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت نيران صواريخنا وطائراتنا.
وأضاف أن “أي تحرك لن يضر الشعب اليمني، لان الشعب إنما يزداد من أي عدوان عليه أو تحرك ضده؛ يزداد قوة وعملياته تزداد وتتصاعد ويستمر هذا الشعب في الجهاد في سبيل الله”، فلذلك “تحرك ترامب في واستمرار العدوان وتصعيده أكثر مما هو اليوم فلن يضرنا، لأننا على الحق وأنتم على الباطل”.
وتابع: نحن عندما وقفنا إلى جانب غزه نحن وقفنا ضد الإرهاب الأمريكي ضد الإرهاب اليهودي ضد الإرهاب البريطاني ضد الإرهاب الأوروبي الذي أتى لتجميع وحصار أبناء غزه، وارتكاب الجرائم ضد أبناء غزة.
وأردف بقوله “ذلك الأنيين الذي سمعناه في غزه قد عانينا منه في اليمن ورأيناكم ترتكبون المجازر ضدنا في اليمن، ولم يؤخر ذلك الإجرام الشعب اليمني من أن يتحرك في مواجهتكم”.
وقال “لا يخيفنا لا ترامب ولا غيره، ترامب قبل أن يأتي في هذه الجولة كان لديه حاملة الطائرات الأمريكية، والآن حاملة الطائرات الأمريكية أصبحت أضحوكة لدى الجيوش العالمية”.
وأوضح أن “حاملة الطائرات والعسكرية البحرية الأمريكية هزمت، وأعلن الجنرالات الأمريكيين أنهم هزموا، أمام البأس اليماني الذي واجهوه، متوعدا الأمريكيين بأن ما سيواجهونه بأذن الله أعظم وأعظم مما واجهوه في السابق.
وشدد بقوله” إن أبناء الشعب اليمني يثقون بأن الجهاد في سبيل الله والاستشهاد في هذا الخط إنما يزيدهم قوة وعزة وتمكينا ورفعة وأن هذا الخط وخط الإسلام هو خط الأنبياء هو خط رسول الله وخط علي بن أبي طالب وخط الصحابة رضوان الله عليهم هو خط المؤمنين المجاهدين في سبيل الله، فالجهاد في سبيل الله هو عنوان دائم لكل مؤمن بالله وبكتابه وبرسله وباليوم الآخر”.
وأضاف “لن تخيفون من يحمل ثقافة الشهادة لأنكم في اليوم الذي تبحثون عن إخافتهم هم في نفس اليوم هم من يبحثون عن الحياة، إن الشهادة في منظور الإسلام ليست إلا الحياة الأبدية ليست إلا الأمان من يوم الحساب ويوم القيامة”.
وحول تحركات السفارة الأمريكية وتجميعها للمرتزقة، للإضرار بالشعب اليمني، قال محمد علي الحوثي: إن “السفارة الأمريكية باركت تجمع أحمد بن دغر”، مضيفا أن “بن دغر الذي تتحدثون عنه لم يفيدكم وهو في رئاسة الحكومة التي تدعمونها فهل سيستطيع أن يفيدكم اليوم وقد جمعتم له شداد الأفاق، مردفا “لا تخيفنا تجمعاتكم”، والتحالف الأمريكي لن يضرونا بإذن الله، لأننا معتصمون بالله تعالى
و دعا الحوثي، لتنظيم حملة إعلامية لتصنيف الكيان الصهيوني المؤقت، ودعوة الأنظمة العربية إلى إعلان الكيان إرهابي، وأن تصدر القوانين بإرهابية الكيان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی فی سبیل الله ضد الإرهاب
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
الثورة نت /..
انتقدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، صمت العالم والمنظمات الأممية إزاء حرمان الشعب اليمني من أبسط حقوقه في الحياة والعيش الكريم، وانحيازها الفاضح لقتلة الأطفال والنساء.
وأشارت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ذكرى إقرار الإعلان العالمي الذي ينص على أن الحقوق غير قابلة للتجزئة ومترابطة، إلى ازدواجية المعايير الدولية أمام ما يتعرض له اليمنيون من جرائم حرب وحصار منذ ما يقارب 11 عاماً.
وأفاد البيان بأن عدد النساء والأطفال ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي، السعودي خلال ما يقارب 11 عاماً تجاوز 16 ألفاً و354 شهيداً وجريحاً.
وأوضح أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ عشرة آلاف و579 طفلاً بينهم أربعة آلاف و232 شهيدا، وستة آلاف و347 جريحًا، فيما بلغ عدد النساء خمسة آلاف و775 بينهم ألفان و552 شهيدة وثلاثة آلاف و223 جريحة .
ولفت البيان إلى أن الأوضاع الكارثية جراء العدوان والحصار رفعت من المخاطر التي تتعرض لها النساء والأطفال في اليمن، حيث أكدت التقارير الأممية لعام 2025 أن أكثر من مليون طفل يعانون حالياً من شكل من أشكال الإعاقة، كنتيجة مباشرة للأعمال العدائية وتدهور النظام الصحي المنهار.
كما أن 6.2 مليون امرأة وفتاة معرضة لمخاطر العنف القائم على النوع، ما يؤكد تزايد معدلات العنف بنسبة تتجاوز 63 بالمائة عمّا قبل العدوان، مع الإشارة إلى جرائم واعتداءات موثقة بحق النساء في مختلف المناطق.
وقالت المنظمة “إن العدوان والحصار تسببا في حرمان المرأة والطفل من حقهما في الحصول على الخدمات الصحية، حيث استُهدفت المرافق الصحية وانتشرت الأوبئة، مبينة أن قرابة 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد، وهناك أكثر من 2.6 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، من ضمنهم 630 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد حياتهم بشكل مباشر”.
وحسب البيان تعاني أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات من سوء التغذية، منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط، وهناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ 17 ألف امرأة تقريباً، فيما تُجرى أكثر من 50 بالمائة من عمليات الولادة على يد أشخاص غير متخصصين كما أن ما يقارب 70 بالمائة من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار.
وبين أن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب تحتاج إلى المساعدة للوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألفاً منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن، وتحتاج 12.5 مليون من النساء إلى خدمات منقذة للحياة في الصحة الإنجابية والحماية.
وأكدت منظمة انتصاف، أن استمرار العدوان والحظر الجوي والبري والبحري منذ ما يقارب 11 عاماً، والاستهداف المباشر والممنهج للشعب اليمني أدّى إلى نزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر.
وأضافت “أن ذلك الأمر أسهم في ارتفاع نسبة معاناة المرأة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية، وأصبحت تواجه مخاطر كثيرة بسبب النزوح، وقد بلغ عدد النازحين أكثر من خمسة ملايين منهم 75 بالمائة من النساء والأطفال وكبار السن، وهو ما يزيد احتمالات تعرضهن للعنف، كما أن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، فيما أصبحت 31 بالمائة من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم، وتزايدت نسبة الأمية في أوساط النساء لتصل إلى 60 بالمائة في بعض المحافظات”.
وتطرق البيان إلى تداعيات العدوان والحصار التي دفعت بآلاف الأطفال إلى سوق العمل القسري، حيث بلغ عدد الأطفال العاملين حاليًا حوالي مليونين ومائة ألف طفل، وهو ما يُشكل حوالي 35 بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاماً، وحسب التقارير فإن أكثر من 1.8 مليون طفل يعملون في ظروف قاسية وهم محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية.
وحمّلت المنظمة العدوان الأمريكي، الصهيوني، السعودي المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، منذ بداية العدوان حتى اليوم.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات والجرائم والتدخّل الفعّال والإيجابي لوقف العدوان وحماية المدنيين فوراً.
كما طالبت بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.