فارق ضئيل فصل بين رودري وفينسيوس في جائزة الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية -الجمعة- عن تفاصيل التصويت على جائزة الكرة الذهبية 2024 الأكثر إثارة للجدل في السنوات الأخيرة وفق خبراء ومحللين.
وفاز الإسباني رودريغو هيرنانديز "رودري" بالكرة الذهبية التي تمنحها "فرانس فوتبول" بعد تفوقه على البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الإسباني وزميليه الإنجليزي جود بيلينغهام والإسباني داني كارفخال.
وأعلنت الصحيفة الفرنسية أن لاعبي كرة القدم العشرة الذين اختارهم كل من الصحفيين الـ99 حصلوا على 15، 12، 10، 8، 7، 5، 4، 3، 2 ونقطة واحدة على التوالي.
وحصل لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي على 1170 صوتا بفارق 41 صوتا عن فينيسيوس الذي حصل على 1129 صوتا.
ولم تشارك سوريا في التصويت من بين أول 100 دولة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
Détail des votes du Ballon d'Or 2024 : seulement 41 points séparent Rodri et Vinicius Jr.
Avant la diffusion du détail des votes de tous les jurés, pays par pays et pour tous les trophées, à retrouver dans France Football ce samedi en kiosque ainsi que sur le site et l'appli… pic.twitter.com/z1IT8N6Q4r
— L'ÉQUIPE (@lequipe) November 8, 2024
وقالت الصحيفة إن هناك 5 مصوتين لم يدرجوا رودري ضمن قائمة أول 10 لاعبين في العالم بينما استبعد فينيسيوس من طرف 3 صحفيين.
وبعيدا عن الفارق بين رودري وفينيسيوس، أشارت الصحيفة إلى أن هناك 7 لاعبين، تم التصويت لهم مرة واحدة على الأقل في المركز الأول في الترتيب، وهم: جود بيلينغهام (5 مرات)، داني كارفاخال (4 مرات) وتوني كروس (مرتين) وكيليان مبابي وإيرلينغ هالاند ولاوتارو مارتينيز وأديمولا لوكمان لوكمان (مرة واحدة).
وأوضح رودري البالغ من العمر 28 عاما بعد فوزه بالجائزة المرموقة: "اليوم ليس انتصارا بالنسبة لي، إنه انتصار لكرة القدم الإسبانية، والعديد من اللاعبين الذين لم يفوزوا بجائزة الكرة الذهبية رغم أنهم كانوا يستحقونها، مثل إنييستا وتشافي وإيكر كاسياس وبوسكيتس".
وحقق الإسباني العام الماضي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق خلال 135 عاما في كرة القدم الإنجليزية.
ترتيب جائزة الكرة الذهبية لعام 2024:
1. رودري (إسبانيا، مانشستر سيتي): 1170 نقطة.
2. فينيسيوس جونيور (البرازيل، ريال مدريد): 1129 نقطة.
3. جود بيلينغهام (إنجلترا، ريال مدريد): 917 نقطة.
4. داني كارفاخال (إسبانيا، ريال مدريد): 550 نقطة.
5. إيرلينغ هالاند (النرويج، مانشستر سيتي): 432 نقطة.
6. كيليان مبابي (فرنسا، باريس سان جيرمان): 420 نقطة.
7. لاوتارو مارتينيز (الأرجنتين، إنتر ميلان): 402 نقطة.
8. لامين جمال (إسبانيا، برشلونة): 383 نقطة.
9. توني كروس (ألمانيا، ريال مدريد): 291 نقطة.
10. هاري كين (إنجلترا، بايرن ميونخ): 201 نقطة.
11. فيل فودين (إنجلترا، مانشستر سيتي): 157 نقطة.
12. فلوريان فيرتز (ألمانيا، ليفركوزن): 101 نقطة.
13. داني أولمو (إسبانيا، لايبزيغ): 86 نقطة.
14. أديمولا لوكمان (نيجيريا، أتالانتا بيرغامو): 82 نقطة.
15. نيكو وليامز (إسبانيا، أتلتيك بلباو): 73 نقطة.
16. غرانيت تشاكا (سويسرا، ليفركوزن): 60 نقطة.
17. فيديريكو فالفيردي (أوروغواي، ريال مدريد): 58 نقطة.
18. إيميليانو مارتينيز (الأرجنتين، أستون فيلا): 28 نقطة.
19. مارتن أوديغارد (النرويج، أرسنال): 16 نقطة.
20. هاكان تشالهانوغلو (تركيا، إنتر ميلان): 15 نقطة.
21. بوكايو ساكا (إنجلترا، أرسنال): 14 نقطة.
22. أنطونيو روديغر (ألمانيا، ريال مدريد): 13 نقطة.
23. روبن دياز (البرتغال، مانشستر سيتي): 8 نقاط.
24. وليام صاليبا (فرنسا، أرسنال): 8 نقاط.
25. كول بالمر (إنجلترا، مانشستر سيتي ، تشلسي): 7 نقاط.
26. ديكلان رايس (إنجلترا، أرسنال): 5 نقاط.
27. فيتينها (البرتغال، باريس سان جيرمان): 5 نقاط.
28. أليخاندرو غريمالدو (إسبانيا، ليفركوزن): نقطتان.
29. أرتيم دوفبيك (أوكرانيا ، دنيبرو 1، جيرونا): من دون نقاط.
29. ماتس هوملز (ألمانيا، دورتموند): من دون نقاط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الکرة الذهبیة مانشستر سیتی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت نقاط توزيع المساعدات "مصيدة للموت" في غزة؟
في مشهد يختزل المعاناة اليومية، قُتل ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 170 آخرين فجر يوم الأحد 1 يونيو 2025، بينما كانوا يتجهون نحو موقع لتوزيع المساعدات الغذائية جنوب قطاع غزة. اعلان
بعد الجدل الذي أثير حول الجهة المكلفة بإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، والمتمثلة بمؤسسة غزة الإنسانية، أصبحت طريقت التوزيع تحت دائرة الضوء بسبب الفوضى المصاحبة للعملية وخصوصا بسبب حوادث إطلاق النار المتعددة التي راح ضحيتها العشرات من الفلسطنيين الجوعى الذين ما أن يسمعوا بنقطة توزيع للإمدادات حتى يهرعوا إليها ليجدوا نفسهم وسط الرصاص والنار.
وما كان يفترض أن يكون طوق نجاة من المجاعة التي تنهش في القطاع، أصبح فخًا للموت بحسب تعبير فيليب لازاريني مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
"لازاريني" انتقد بشدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، التي حددت نقطة التسليم في أقصى جنوب مدينة رفح بقطاع غزة، ما اضطر آلاف المدنيين الجوعى والمحتاجين إلى السير عشرات الكيلومترات نحو منطقة شبه مدمرة بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، معتبرًا أن "هذا النظام المهين" لا يخفف المعاناة بل يعمّقها، كما دعا المفوض العام للأونروا إلى ضرورة السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لنقل الحقيقة بشكل مستقل.
إسرائيل تقول إن النظام الجديد بتوزيع المساعدات يهدف إلى منع وصولها إلى حماس، دون وجود أي دليل على وجود حوادث من هذا النوع كما تنفي الأمم المتحدة حدوثه، وتقول وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية إن النظام الجديد يسمح لإسرائيل بالسيطرة على من يتلقى المساعدات ويجبر الناس على الانتقال إلى مواقع التوزيع، مما يزيد من مخاطر النزوح الجماعي في المنطقة الساحلية.
Relatedحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةأهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصارفخ عند نقطة التوزيعفجر يوم الأحد، أثناء توجه حشود من المدنيين إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قُتل ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 170 آخرين وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وتتحدث آخر حصيلة عن سقوط 75 قتيلا وأكثر 500 مصاب بحسب الوزارة في آخر تحديث.
الرصاص وبحسب شهود عيان، أطلق قبل الوصول إلى موقع المساعدات، من عدة مصادر، بما في ذلك الدبابات، والزوارق الحربية، والطائرات بدون طيار، وأكدوا أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الحشود من مسافة تُقدّر بنحو 300 متر، وأن من بين الضحايا أفراد عائلات كاملة.
من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون قواته قد أطلقت النار على المدنيين في المنطقة أو داخل موقع توزيع المساعدات، مشيرًا إلى أن قواته أطلقت طلقات تحذيرية على عدد من الأشخاص خلال ساعات الليل، واصفًا بعضهم بالمشتبه بهم، كما نشر الجيش لقطات قال إنها التُقطت بطائرة مُسيّرة تُظهر مجموعة من المسلحين يطلقون النار باتجاه المدنيين، دون إمكانية التحقق من صحة هذه الصور بشكل مستقل.
المساعدات التي لا تكفيفي أفضل الأحوال، ما يصل إلى الأهالي من مساعدات لا يتجاوز القليل من الأرز والعدس والمعلّبات، وفي معظم الأحيان، لا يحصل الآلاف على شيء سوى الانتظار والرصاص.
أما من يحصل على المساعدات، فهو لا يأخذ أكثر من بضع وجبات باردة، كميات لا تكفي عائلة كاملة ليوم واحد، ومع ذلك، تخاطر الأرواح من أجلها، لأن البديل هو الموت جوعًا، أو دفن الأطفال بلا غذاء.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن سكان غزة باتوا على شفا مجاعة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية، ونزوح 90% من السكان، والاعتماد الكامل على مساعدات غير مضمونة الوصول ولا الأمان.
الحديث عن المساعدات في غزة لم يعد نقاشًا حول كمية الطعام أو نوعيته، بل أصبح حكاية عن رحلة محفوفة بالمخاطر، هدفها لقمة تمرّ عبر الرصاص، لتصل إلى فم إنسان أو عائلة تعاني الجوع والحصار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة