ماالذى تغير فى نظامنا التعليمى؟!
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
*سألتنى زوجتى ماالذى تغير بقدوم وزيرالتعليم الجديد وتطبيق المنظومة الجديدة للتعليم، فقلت:
1- تغيرت طريقة تحضير الدروس بدفاتر المعلمين، الى طريقة أدق وأكثر تحديدا .
2- تغيرت طريقة الأداء أثناء الحصة وألغى قدر كبير من التلقين كما آلغيت الملخصات السبورية التى كنا نهتم بشدة بنقلها فى كراسات الطلاب.
3- أصبح للطالب كشكول واحد فقط فى كل مادة مقسم الى ثلاثة أقسام واصبح هناك (اداءات صفية) نقوم بها اثناء الحصه وهى موحدة على مستوى الجمهورية.
4-اصبح هناك أيضا (آداءت منزلية) يقوم بها الطلاب فى المنزل عدا الخميس وهى موحدة ايضا على مستوى الجمهورية.
5- أصبح هناك تقييم أسبوعى موحد على مستوى الجمهورية.
6- أصبح هناك لجنة حماية على 3 مستويات (مدرسة وإدارة ومديرية) والمخالفات والجرائم اصبحت محددة وعقوبات محددة لها ايضا والمخالفات والجرائم مصنفه الى 3 مستويات والعقوبات ايضا.
7- واصبح الحضور الى المدرسة وأداء الطلاب فى المدرسة هو أساس النجاح والتفوق.
8- اصبحت اعمال التلميذ خلال العام عليها 70٪ واختبار اخر العام 30٪ فقط.
9- اصبحت الرياضيات لها ورقة امتحان واحدة تحتوى جميع فروعها المختلفة أسوة بباقى المواد فخف عبئ التصحيح على معلمى الرياضيات الى النصف.
10- سقطت تماما شبهة اتهام المعلم بأنه منحاز الى طلبة الدرس الخاص به حيث تم توحيد الاداءات صفيه ومنزلية وتقيمات اسبوعية.
11- تم اعطاء المعلمين انصبة كاملة ومساواة كاملة بينهم على مستوى الجمهورية.
12- تم النزول بالكثافة الطلابية الى 46 طالب بالفصل لاول مرة على مستوى الجمهورية.
13 - تم الاستعانة بمعلمين من خارج الوزارة لسد العجز.
14- تم عمل حوافز للمعلمين المسؤلين عن تنفيذ المنظومة الجديدة من الصف الأول الابتدائى الى الصف الأول الاعدادى اعتبارا من شهر اكتوبر الحالى.
15- أصبحت المتابعة تقيس أشياء محددة وتراجع مع المعلم اعمال محددة.
16- تم تخفيف العبئ على طلاب الثانوية العامة بشكل كبير وتحديد مواد السباق فيها ب 6 مواد فقط.
*قالت وماذا عن عيوب المنظومة الجديده؟!
قلت: القاعدة انه لاشئ يخلو من العيوب طبعا والمنظومة الجديدة نجحت وحققت أهدافها طبعا وحضر الطلاب مجددا الى المدرسة وانخفضت كثافات الفصول.
*ولكن: هناك مالم نفهمه وما لم يكن مبررا فمثلا فوجئنا بزيادة حصص مادة الرياضيات مثلا من 5 الى 6 رغم العجز الشديد فى معلمين الرياضيات على مستوى الجمهورية مما كلف الدولة الكثير من الأموال نتيجة الاستعانة بمدرسى الحصة وكنا ننتظر النزول بها 4 حصص بدلا من 5 فإذ بها تزيد الى 6.
*الخطة الدراسية للاعدادى 36 حصة وكنا نأمل الا تتجاوز 25 حصة.
*الانشطة الهامة مثل الموسيقى لاتزال الوزارة عاجزة عنها تماما، عاجزة عن توفير معلمين وعاجزة عن توفير ادوات موسيقية.
*المنظومة الجديدة يلزمها اعطاء آولوية للانشطة فهى السبب الاكبر لارتباط الطلاب بالمدارس وسبب حبهم الاول للتعليم المدرسى.
*لاتزال المنظومة الجديدة عاجزة عن ضبط المادة الاذاعية المقدمة لابنائنا بالإذاعة المدرسية يوميا وعاجزة عن تحديد استراتيجيه وطنيه أجندة وطنيه للإذاعة المدرسية ولايزال التركيز على كل ماهو دينى على حساب كل ماهو وطنى.
*لاتزال المنظومة الجديدة غير مهتمه بإدخال مصادر مالية توجه إلى نقابة المعلمين كى تستطيع النقابة زيادة معاشات المعلمين وهو الامر الذى يتطلب قرارا وزاريا يرفع المقابل المالى للخدمات الجماهيرية للمتعاملين مع الوزارة وتوجيه ذلك الدخل لمصلحة المعلمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم المنظومة الجديدة المعلمين على مستوى الجمهوریة المنظومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تعاون أكاديمي بين جامعة المنصورة الجديدة ونوتنجهام ترنت البريطانية
استقبلت جامعة المنصورة الجديدة، وفدًا من جامعة نوتنجهام ترنت البريطانية في زيارة رسمية هدفت إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين. جاءت الزيارة برعاية الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة هالة المرصفاوي، عميدة كلية الطب، وتنسيق الدكتورة سوزي فايز، مديرة برنامج الطب والجراحة.
ضم الوفد البريطاني كل من الدكتور كارل نيلسون، أستاذ محاضر أول في علم الأدوية، والدكتورة جودي وينتر، أستاذة محاضرة أولى في الأحياء الدقيقة، والدكتور ياسر الشربيني، محاضر في علم الأمراض الإكلينيكي والمناعة.
بدأت الزيارة بلقاء رسمي مع رئيس الجامعة، تلاه اجتماع موسع مع عمداء الكليات، حيث استعرضت الجامعة رؤيتها ورسالتها وبرامجها التعليمية المتميزة، كما قام الوفد بجولة ميدانية شملت كليات ومرافق الجامعة، واطلعوا خلالها على الأنشطة الطلابية والمشروعات الأكاديمية.
وشهدت الزيارة جلسات تفاعلية ضمن مشروع التعلم التعاوني الافتراضي (COIL) للعام الأكاديمي 2024- 2025، تم خلالها تكريم الطلاب المشاركين بشهادات تقدير، إلى جانب عقد لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس لمناقشة فرص التعاون في البحث العلمي والتطوير الأكاديمي.
وأعرب الدكتور كارل نيلسون عن إعجابه الشديد بالبنية التحتية المتقدمة للجامعة، مؤكدًا أنها "تتمتع بإمكانات تؤهلها لتكون مركزًا تعليميًا وبحثيًا رائدًا في المنطقة"، مشيدًا بحماس الطلاب وجدية أعضاء هيئة التدريس.
بدورها، أثنت الدكتورة جودي وينتر على التفاعل الطلابي اللافت، قائلة: رغم حداثة الجامعة، إلا أنها تتميز بتصميم معماري متميز وإمكانات كبيرة، فضلاً عن موقع فريد على البحر المتوسط، لقد لمست حماس الطلاب وشغفهم بالتعلم، والروح الإيجابية بين الأساتذة والطلبة، ما يعكس جودة التعليم والبيئة الأكاديمية المشجعة.
وتضمنت الزيارة نقاشات موسعة حول مستقبل مشروع COIL، وفرص التعاون في مجالات حيوية مثل مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، والميكروبيوم، وعلم الجينوم، والمعلوماتية الحيوية.
وفي ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدين التزامهم بتعزيز التعاون بين الجامعتين في مجالات التبادل الأكاديمي، والبحث العلمي، والبرامج المشتركة، بما يخدم تطوير المنظومة التعليمية في كلا البلدين.