وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام بنابلس
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نابلس - صفا
شارك العشرات الثلاثاء بوقفة دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وتنديدا بسياسة الاعتقال الإداري.
وجرت الوقفة في ميدان الشهداء وسط المدينة ورفع المشاركون لافتات تطالب بوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري، مرددين هتافات تضامنية ومساندة للأسرى المضربين.
وقال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى مظفر ذوقان، أن هذه الوقفة جاءت لتعبر عن وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب أسراه الذين رهنوا أنفسهم وحريتهم في سبيل حرية وطنهم وشعبهم.
ووجه رسالة لحكومة الاحتلال قال فيها: "سنكسر القيد وسيتحرر الأسرى رغم أنف الاحتلال بالمقاومة وبصمود الأسرى".
وفي كلمة اللجنة الوطنية، شدد محمد دويكات على الوقوف ضد سياسات حكومة الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى ومنها الاعتقال الإداري والإهمال الطبي الذي يهدف للنيل من الأسرى وكسر إرادتهم.
لن يبقوا وحدهم يواجهون هذه السياسات، وإنما يقف معهم كل شعبهم في كافة أماكن تواجده من أجل إنهاء الاحتلال وتحرير الأسرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وقفة تضامنية
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
الثورة / متابعات
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن الاحتلال الإسرائيلي، يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق، وبمستوى لم تشهده الحركة الأسيرة، ويواصل تعذيبهم بشتى الوسائل والسياسات الممنهجة.
وأضاف الزغاري، في بيان له في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة، إنّ ما يواجهه الأسرى من جرائم وعمليات سلب وحرمان ممنهجة، ما هي إلا امتداد لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار العدوان على شعبنا كافة.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأسرى منذ عقود، ويحرمهم من عائلاتهم، ومنهم من فقد العديد من أفراد عائلته وهو في الأسر، كما حرمهم من مشاركتهم عشرات المناسبات والأعياد التي مرّت عليهم وهم في الزنازين، وفق البيان.
وأشار الزغاري، لمواصلة منظومة السّجون الإسرائيلية فرض العزل الانفرادي منذ بدء الإبادة بحقّ عشرات الأسرى منهم قيادات من الحركة الأسيرة، وغالبيتهم أمضوا أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتابع: «أكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال يعتقلهم الاحتلال من بين أحضان ذويهم ويواجهون الجوع والتنكيل، وعمليات التعذيب والأمراض ويقتل طفولتهم على مدار الساعة، إلى جانب حرمان 49 أسيرة من عائلاتهن من بينهن أمهات يحرمهن الاحتلال من أطفالهن».
ووجّه الزغاري التحية إلى الأسرى كافة، لا سيما أسرى قطاع غزة الذين يواجهون جرائم مضاعفة، ويواصل العدو إخفاء العشرات منهم، وسط صمت عالمي، وتواطؤ، مضيفًا: «في الوقت الذي يطالب العالم الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، فإننا نذكّر هذا العالم أن هناك المئات من معتقلي غزة يُعذبون ويُخفيهم الاحتلال قسراً».
ووجّه الزغاري نداءً إلى المنظومة الدّولية، للسعي من أجل استرداد معنى الإنسانية التي تتغنى به، وتعمل على عزل منظومة التوحش الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة، وإنقاذ الأسرى والمعتقلين من عمليات الإعدام والقتل البطيء التي تنفذ بحقّهم، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 أسيراً ومعتقلاً منذ الإبادة، من بينهم طفل.