«التربية» تعتمد هيكلية اختبارات 10 مواد دراسية للفصل الأول
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةانتهت وزارة التربية والتعليم من إعداد هياكل الامتحانات المركزية للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي الجاري 2024-2025 في جميع مواد المجموعة «أ» النظرية، والتي تستهدف طلبة الصفوف من الثالث لغاية الثاني عشر في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق مناهج الوزارة.
ومن المقرر عقد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في الفترة من 27 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.
ووفرت الوزارة هياكل الاختبارات في 10 مواد دراسية مختلفة، هي: التربية الإسلامية واللغتان العربية والإنجليزية والرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم والأحياء، والدراسات الاجتماعية والعلوم الصحية.
وتحدد الوزارة في هيكلية الاختبارات نواتج التعلّم ومعايير الأداء المتوقعة من الطالب، والمهارة التي يبرزها كل سؤال في الاختبار، ونوع السؤال المطروح، بالإضافة إلى جدول بالملاحظات الجانبية.
كما تتضمن الهيكلية مدة الامتحان، والدرجة القصوى، ونوع الامتحان سواء كان ورقياً أو إلكترونياً.
ووفرت وزارة التربية والتعليم هياكل الاختبارات المركزية للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري 2024-2025، لكل مادة بحسب جدول الامتحانات، وباتت متاحة لإدارات جميع المدارس الحكومية والخاصة، التي تتبع مناهج الوزارة، وتستهدف الطلبة في مختلف الصفوف الدراسية عبر بوابة التعلم الذكي.
وبحسب التقويم الأكاديمي للعام الدراسي الجاري، من المقرر إجراء الاختبار التجريبي من 20 إلى 26 نوفمبر 2024 في مواد دراسية محددة، للتأكد من جاهزية القاعات الامتحانية في مختلف المدارس الحكومية، بالإضافة إلى إلزامية تسليم المشاريع الخاصة بالمواد الدراسية الفئة «ب» العملية خلال الفترة ذاتها.
وبدأ العديد من المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية، الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي الجاري، من خلال رفع جاهزية الطلبة عبر التركيز على تدريبهم على هيكل الامتحانات في مختلف المواد الدراسية، بحسب المعايير والمهارات التي وضعتها الوزارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواد الدراسية الإمارات وزارة التربية والتعليم وزارة التربية المدارس الحكومية المدارس الخاصة المناهج الدراسية المدارس الحکومیة الدراسی الأول
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: إطلاق أول مدرسة بمشروع المدارس المصرية–الألمانية العام الدراسي المقبل
استقبل السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمجال التعليم الفني والتقني، إلى جانب استعراض آخر الاجراءات والخطوات المتعلقة بإطلاق مشروع "المدارس المصرية–الألمانية".
وحضر الاجتماع من الجانب الألماني السيد فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في القاهرة والسيدة نيفين السيوفي مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسيدة دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي والسيدة مها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.
وخلال اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألماني، وحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم في مصر لا سيما في مجال التعليم الفني الذي يُعد أحد أهم سبل التنمية المستدامة في مصر.
وزير التعليم : نسعى لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمانوأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الالماني من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والتدريب العملي بهدف تعزيز فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والألماني والدولي أيضا.
إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبلكما تطرق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف لآخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على بذل كافة الجهود للتوسع في هذا النموذج من المدارس للوصول إلى ١٠٠ مدرسة.
ومن جانبه، ثمن السفير الألماني التطورات التي تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعي من خلال نقل الخبرات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، فضلا عن مواصلة التعاون المثمر في مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشهد اللقاء اتفاقا بين الجانبين على مواصلة كافة الاجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية التي تمثل رمزا للعلاقات التاريخية بين البلدين.