وجّه رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، رسائل مكتوبة إلى رؤساء البرلمانات الدولية والإقليمية للتحرك الفوري لوقف محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تصفية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".

وشدد رئيس البرلمان العربي، في رسائله على خطورة هذه المحاولات التي تهدف إلى إنهاء دور "الأونروا"، وتقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين، خاصة حقهم في العودة، وفق قرارات الأمم المتحدة.

وأكد أن "الأونروا" ليست مجرد وكالة إنسانية، تقدم خدمات حيوية، في مجالات التعليم، والصحة، والإغاثة لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني، بل هي رمزا للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقوقهم التاريخية.

وأشار إلى أن محاولات الاحتلال لتصفية "الأونروا" تأتي في إطار مساعيه لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وإنهاء حقهم في العودة، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وأكد على أهمية تضافر الجهود الدولية لحماية وكالة الغوث، وضمان استمرارها في تقديم خدماتها حسب قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في دعم الاستقرار، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدًا أنه لا بديل عنها.

ودعا البرلمانات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ موقف حازم لدعم "الأونروا"، وحث دولهم للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، واحترام القوانين، والمواثيق والأعراف الدولية، وكذلك وقف العدوان، وحرب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي بحق المدنيين العزل، المستمرة منذ أكثر من عام،.

وشدد على أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين هي من الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف، ولن تجدي معها أي محاولات للاحتلال للتعدي عليها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تبحث عقوبات خطيرة على الأونروا رغم تحذيرات الخارجية

 

كشف مصدران مطلعان أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجرون مناقشات متقدمة حول فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ويعتبر الأمر مدعاة لإثارة قلقًا واسعًا داخل وزارة الخارجية الأمريكية بسبب ما قد يترتب عليه من تداعيات قانونية وإنسانية خطيرة.

وتعد الأونروا شريانًا أساسيًا للمساعدات في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، إذ تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثية والمأوى لملايين الفلسطينيين. ويصف مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الوكالة بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحركة حماس.

ورغم هذا الدور، تتهم إدارة ترامب الوكالة بالارتباط بحماس، وهي مزاعم رفضتها الأونروا بشكل قاطع. وكانت الولايات المتحدة—أكبر مانح للوكالة تاريخيًا—قد أوقفت تمويلها في يناير 2024 بعد اتهامات إسرائيل بمشاركة نحو 12 موظفًا من الأونروا في هجوم 7 أكتوبر 2023.

وفي أكتوبر الماضي، صعّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاتهامات، وصرّح بأن الأونروا أصبحت "تابعة لحماس"، المصنفة أمريكيًا منظمة إرهابية منذ عام 1997.

وتشير التطورات الجارية إلى احتمال اتخاذ واشنطن إجراءات غير مسبوقة بحق الوكالة، في وقت تعتمد فيه ملايين الأرواح على خدماتها اليومية.

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا
  • في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
  • إدارة ترامب تبحث عقوبات خطيرة على الأونروا رغم تحذيرات الخارجية
  • المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026
  • رئيس البرلمان العربي: حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • اقتحام مقر الأونروا بالقدس اعتداء على الأمم المتحدة
  • أبو حسنة: تصفية وكالة “أونروا” محاولة لتصفية قضية لاجئي فلسطين
  • "البرلمان العربي": اقتحام الاحتلال مقر الأونروا بالقدس جريمة دولية
  • اعتداء سافر .. البرلمان العربي يدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال مقر أونروا
  • البرلمان العربي يدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال لمقر الأونروا بالقدس ويعدّه اعتداءً سافرًا