البوابة نيوز:
2025-10-08@02:34:02 GMT

اليوم.. ذكرى رحيل "عملاق الدراما" أحمد خليل

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم ذكرى وفاة عملاق الدراما الفنان القدير أحمد خليل الذي يعد من أهم وأبرز نجوم الدراما المصرية، حيث قدم مسيرة تاريخية كبيرة خلال مشواره الفن، لينال حب وتقدير الجماهير له.

وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، ر، تقريرا بعنوان اليوم.

. ذكرى رحيل "عملاق الدراما" الفنان الكبير أحمد خليل، إذ استطاع تقديم كل الأدوار بشكل مميز ومختلف منها الدرامية والكوميدية.

وُلد الفنان الراحل في 15 يناير عام 1941 في المنصورة، وعشق التمثيل منذ صغره، لكن والده رفض مبدأ التمثيل لأنه كان يحلم أن يصبح ابنه مهندسا، لكن خليل صمم على رأيه وتحقيق حلمه.

وبعد أن تخرج في الثانوية العامة أصر على الالتحاق بمعهد السينما، ووافق والده، وتخرج عام 1965 وعمل في مسرح الجيب وشارك في عدد من العروض المهمة منها ياسين وبهية وحب تحت الحراسة.

بدأ الفنان أحمد خليل مشواره في عالم التمثيل في ستينيات القرن الماضي من خلال المسرح ثم اتجه إلى السينما وشاشة التلفزيون وقدم ما يقرب خلال 300 عمل فني كان آخرها المشاركة في إحدى حكايات مسلسل إلا أنا مع الفنانة ميرفت أمين. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدراما المصرية عملاق الدراما أحمد خلیل

إقرأ أيضاً:

د. محمد بشاري يكتب: رحيل العلامة أحمد عمر هاشم: دموعُ العالِم وبصيرةُ الأزهري

حين يرحل العلماءُ الربانيون، لا تفقد الأمةُ مجرد اسمٍ بارزٍ في سجلها الأكاديمي، بل ينطفئ مصباحٌ من مصابيح الهداية التي كانت تهدي القلوب والعقول في ليل التيه. هكذا بدا رحيل الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم –عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق– صباح الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، كفقدان ركنٍ من أركان الأزهر الذي ظل لعقود يُبشّر برسالة الوسطية، ويصدع بالحق، ويذود عن السنة النبوية.

لقد جمع أبو هاشم بين سمتِ المحدثين، وحرارة الخطباء، وبصيرة الأزهري الذي لا يساوم على أصول الدين، ولا يُخضِع الحقائق لعابرات الأهواء. عُرِف في محافل مصر وخارجها، وكان صوته المجلجل في الجامع الأزهر أو في مسجد عمرو بن العاص صدى لروحٍ تحمل على كاهلها ميراثًا نبوياً يَعتبر المنبر رسالةً لا وظيفة.

ولعل من أبرز المواقف التي تكشف عمق معدنه ما جرى في مارس 2010، في رحاب مؤتمر الجنادرية الثقافي بالرياض، حين احتدم النقاش بينه وبين بعض المثقفين ذوي الاتجاه العلماني اللاديني. كان أبو هاشم –كما عهدناه– ثابتًا في حجته، صادقًا في دفاعه، لا يتكلم بحدة الخصومة بل بصلابة الحارس الذي يعلم أن أي تفريط في العقيدة هو خيانة للأمانة. وقف يردّ ببيانٍ رصين عن رسالة الإسلام في بناء الإنسان والمجتمع، وعن أن الدين ليس قيدًا على الحرية بل هو الذي يُعطيها معناها، وأن محاولات إقصاء الدين عن الحياة لن تثمر إلا خواءً روحيًا لا يُعمِّر حضارة.

غير أن اللحظة التي خلّدت صورته في ذاكرة الحاضرين لم تكن في المطارحة الفكرية وحدها، بل في المشهد الإنساني الجليل الذي أعقبها؛ إذ جاءه خبر وفاة الإمام الأكبر الشيخ محمد سيد طنطاوي –شيخ الأزهر الشريف آنذاك– فغلبه البكاء، بكى بدموعٍ صافية كالطفل الذي فقد أباه. لم يجد حرجًا في أن يُظهر ألمه أمام الجمع، وكأنما أراد أن يعلّم الأجيال أن العلماء مهما علت منازلهم تبقى قلوبهم معلقة بالوفاء والرحمة. ثم غادر على عجل ليعود إلى القاهرة لحضور الجنازة، وإلقاء النظرة الأخيرة على أستاذه وشيخه، في وفاءٍ قلّ نظيره.

ذلك الموقف يلخص شخصية أحمد عمر هاشم: جمع بين حزم العالِم في الحجة ورِقّة القلب في الفقد، بين هيبة الأزهر في المناظرة وخشوعه في المحبة، بين المواقف الصلبة في الدفاع عن الدين والانكسار البشري أمام لوعة الموت. هو العالِم الذي يُذكّرنا بأن الدين ليس جدلًا نظريًا بل عاطفةً حيّةً تشدّ المرء إلى أخيه برباطٍ من الرحمة.

لقد عاش أبو هاشم أربعةً وثمانين عامًا يسقي الأمة من معين السنة والوسطية، يكتب ويخطب ويدرّس، يوازن بين تراث المحدثين وحاجات العصر، ويفتح للأزهر مكانةً في ساحات السياسة والثقافة والدعوة. بوفاته تُطوى صفحةٌ من صفحات العلم، لكن تبقى آثارُه في تلامذته، وخُطَبه، وكتبه، ومواقفه، شواهدَ على أن الرجل لم يعش لنفسه، بل للأمة كلها.

رحم الله أبا هاشم، فقد رحل جسدًا، وبقي أثرًا. رحل عن الدنيا، لكن بقيت دموعه على شيخه، وخطبه في الأزهر، وكلماته في الجنادرية، وصوته المجلجل في البرلمان؛ كلّها شواهد على أن العالِم لا يموت بموت جسده، بل يظل حيًّا بذكره، وبالرسالة التي حملها بصدقٍ وإخلاص.

طباعة شارك العلماءُ الربانيون أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء رئيس جامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • د. محمد بشاري يكتب: رحيل العلامة أحمد عمر هاشم: دموعُ العالِم وبصيرةُ الأزهري
  • حزب المصريين الأحرار ناعيًا رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم: رمزاً للوسطية والاعتدال
  • أحمد طالب الإبراهيمي الطبيب المناضل في قلب الثورة الجزائرية
  • رحيل دكتور أحمد عمر هاشم.. أبرز فرسان علم الحديث
  • محمد فضل شاكر يعلّق حفلاته الغنائية في خطوة مفاجئة.. فهل هناك تطوّرات في قضية والده؟
  • رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم.. مسيرة من العطاء في محراب العلم والدعوة
  • أحمد جلال يبكي على الهواء متأثرًا بحديثه عن والده وبطولات أكتوبر
  • بمشاركة علي الحجار.. مسرح البالون يستعد لاحتفالية ذكرى انتصارات أكتوبر
  • محمد صبحي يحيي ذكرى نصر أكتوبر بمشهد من «أبناء الصمت»
  • فلكية جدة: اليوم.. ظهور أول قمر عملاق في 2025 في سماء المملكة والعالم العربي