لجنة مكافحة الجراد تنهي أعمالها، وتؤكد: لم تسيل لنا أي ميزانية رغم الوعود
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أفاد مستشار اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حسين البريكي بإنهاء فرق اللجنة أعمالها في تازربو وبني وليد وترهونة وتراغن وسمنو ببلدية البوانيس وتينيناي، ومكافحة أكثر من 85% من آفة الجراد الذي كان منتشرا في تلك المناطق.
وقال البريكي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، إن نسبة 15% الجراد تمثل البقايا المتناثرة في بعض المواقع غير المنظورة، مبينا أن فرق اللجنة قضت على كميات كبيرة من الجراد في ظل عدم توفر الإمكانيات وغياب الدعم، وفق قوله.
وأشار البريكي إلى أنهم بصدد إطلاق خطة تتضمن تشكيل 15 فريقا للقيام بعمليات استكشاف ومسح شاملة للعثور على بقايا الجراد في تارزبو وتراغن وبني وليد وترهونة ووداي البوانيس وسبها.
ولفت البريكي إلى أنه من المفترض أن تبدأ فرق الاستكشاف المشكلة خلال شهر كأقصى تقدير، وذلك لانتظار تفقيس حقول بيض الجراد في الدوائر والأماكن النائية.
وأوضح البريكي أنهم قدموا مقترحات بشأن ضرورة توفير الميزانيات العاجلة، لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ونائبه وزير الزراعة المكلف حسين القطراني، مضيفا أنه لم تسيل لهم أي ميزانية حتى الآن رغم الوعود، على حد تعبيره.
وجدد البريكي مطالبتهم بضرورة توفر الدعم والإمكانيات اللازمة من توفير معدات ومبيدات وسيارات رش، بالإضافة إلى توفير تأمين صحي للعاملين في اللجنة، حسب قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
لجنة مكافحة الجراد Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف لجنة مكافحة الجراد
إقرأ أيضاً:
لجنة من السياحة والأوقاف تتفقد شارع باب البحر بحي باب الشعرية بالقاهرة
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطة إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ. وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.